خريف المفاجآت والبلطجيّات سقوط العمائم , يقابله سقوط العروش !! .. يوميات

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 6017 - 2018 / 10 / 8 - 00:55
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

خريف المفاجآت والبلطجيّات شحّاذ ومشارط ! .. يوميات
المقاومة المقاومة من الآن فصاعداً غداً أو بعد غد , ضد الجيوش الغريبة وميليشياتها التي احتلت أرضنا وجرّفتها وقتلت واقتلعت وشردت شعبنا .

*
حتى قبورنا مطلوبة محوها من الوجود اسماؤنا خطانا آثارنا مطلوبة للإعدام مدننا وقرانا مطلوبة فارغة للفناء والإنسان فيها
يستهدفون ويركزون على الشباب قتلهم تهجيرهم وتسفيرهم لأنهم جيل المستقبل الكوادر الشابة النشيطة المعطاءة -
نحن المُتعبون في الأرض
نحن المضطهدون على هذه الأرض وكل من يرنو إلى الإنعتاق والتحرر وبناء السلام بين الشعوب على أساس العدل والحق .

*
سوريون في ذمة أوربة قبل الغرق وبعده !!
تقرير موجز : اليوم العالمي لحرية الصحافة : مقتل 682 من الكوادر الإعلامية ( مصورين إعلاميين ومراسلين .... وووو منذ آذار 2011 إلى 2018 .

طلعة وراء طلعة , من عقبة لعقبة ..
قدرشعبنا السوري المجابهة المستمرة مع المحتل والمستعمر الخارجي , ومع النظام العسكري الفاشي الدموي الداخلي .

*
جهّنم مرّت من هنا ( سوريا ) أقامت 7- 8 سنوات لم تترك وراءها سوى الرماد وآثار أقدام وهياكل بيوت ومشافي ودور صلاة وعبادة وعظام بشرية ....!؟؟!!!..
*
الموت هو الموت . الموت ينتظر السوريين يطوقهم يلفهم في كل مكان يخرجون من الموت إلى الموت لا فرق في ملجأ أو طريق أو البحر أو المخيم المؤامرة مطبقة الإحكام !
*
*
لم تنقطع الحروب يوماً في العالم . سلسلة متواصلة تنتقل من بلد لبلد ومن منطقة إلى أخرى وقارة إلى قارة . هناك حروب بين قطبين أو أكثر عدة دول تحت لواء كل قطب كما الحروب الكونية الأولى والثانية .
هناك حروب حدودية أوبونية أو مئوية , أو احتلال استعمارحماية وصاية سرقة ضم حروب لا تنته -
منذ بدء البشرية هل توقفت يومًا واحدًا على سطح البسيطة في نفس اليوم التي تتوقف في منطقة ما , تكون قد اشتعلت في مكان آخر بعد التمهيد لأسبابها مسبقا ..
فمنذ قتل قايين أخيه هابيل كما في الأسطورة , وبعد انتهاء عصر الأمومة وتغيرت وسائل وقوى الإنتاج وبدء الطبقية والفوقية وسيادة " الذكورية " والتنافس وحب التوسع والتملك والغرور والعدوانية والطمع وحب المال فمجمل الصراعات والحروب كان لها دوافع اقتصادية بحتة وحب السلطة والتسلط والطمع الأنانية .. وسيادة قبيلة على أخرى أوطبقة على طبقة دولة على دولة كما حصل في منطقتنا الممر الستراتيجي الهام قديماً وحديثاً !
يدوخ الإنسان عندما ينتهي من قراءة كتب التاريخ وآخرها قراءتي : تاريخ الرهاوي المجهول - الجزء الثاني 1234 م .عرّبه عن السريانية : الأب ألبير أبونا -
*


سقوط العمائم , يقابله ويلازمه سقوط العروش والكراسي المخلّعة المدعومة , العائمة على برك الدماء !!!...

*
يُمَارَس على الشعب السوري منتهى الإذلال ,,
وفي الخليج العربي إذلال الممالك والشيوخ !! سياسة فرّق , وفرّغ تسد -

صباح التمرّد والتحرر .. والأخلاق ............
*

قالوا الأقدمين : " شحّاذ ومْشارِط !
محفظة وكيس الشِحاذة الأميركية في السوق العربي الخليجي ..
زعيمهم طرانب حاملاً عصا الكوبوي ...!!!


.
نحن التاريخ والجغرافيا والحضارة
" القدس جوهرة الشام " .
ما يُبنى على الخطأ فهو خطأ .
" طوبى للناجين إن وجدوا !


" إذا أعطيتكم فرحي لا يستطيع أحد أن يأخذه منكم .
. إنسَ ما هو وراء , وتقدّم إلى ما هو أمام " . الإنجيل.

- لون الماء من لون إنائه .... ( محي الدين بن عربي ) .

الحضارة المادية في الغرب .
الأغاني السريعة الإستهلاكية .
مرحلة التحلل المرتقب ( للإنسان في الغرب ) والتحول والإنقلاب على النوع " .. و الأول الأصلي ورغبته الإستقلال عنه , من ثم ظهور النوع الجديد للإنسان
العولمة التحول أي الإنقراض كما انقرضت الحيوانات " .

*

نظام " الغستابو" , يرتكب أبشع الجرائم بقتل الشعب السوري وفنائه , وهو يرقص ويدبك !

...
لكل عصر ثوراته , وحروبه . أبطاله مفكريه فلاسفته , وأيقوناته .
ولكل عصرٍ قطبان متصارعان ومتفاهمان أو متحاربان ..


***
2 - 10 - 2018
الحياة موقفٌ , وكلمة .
برحيل الصديق الكاتب والمفكر الفلسطيني - السوري سلامة كيله فقدت الساحة الفكرية والسياسية والثقافية العربية والأممية , مناضلاً ماركسياً حراً وكاتبا عنيدًا غزيرالإنتاج والعطاء ..
لروحه السلام والسكينة والخلود.. لأسرته وأصدقائه ورفاقه وزملائنا في مؤسسة الحوارالمتمدن وإدارته خالص العزاء .
مريم نجمه

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات