العيون اللاقطة .. صدّق أو لا تصدق !

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 6011 - 2018 / 10 / 2 - 04:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

العيون اللاقطة .. صدّق أو لا تصدّق !
--------------------
هل تصدق بأن بعض العائلات ( المسيحية ) بشبابها وفتياتها في جنوب لبنان أصبحت تشارك في أعياد عاشوراء باللطم وتجريح الرأس وهي تصيح : يا حيدر يا حيدر , وبالثوب الأبيض الملطخ بالدماء وهم يفتخرون بأخوة الدم واللطم ورسم التاتو على أجسامهم ( علي والصليب
ه يندهش المرء حين يرى ما يخطط للشباب والنشئ من صرعات جديدة تبعدهم عن قضاياهم الأساسية الحياتية المعيشية وسبل النضال لحلها
أبهذا التقدم الرجعي وأخوة الجهل والتخلف والمشاهد الدموية تبني الأوطان والمجتمعات ؟
المشاركة بالإحتفالات والطقوس الدينية , يستطيع المرء أن يعبر عنها بوردة بزيارة هادئة راقية بتوزيع بعض الأطعمة والحلويات كما كانت العادات سابقا بكل ودّ واحترام , لكن بعيداً عن كل هذه المشاهد ومنظر الدماء وتجريح الرأس والجنون , هذه الطقوس الذي تجاوزها الزمن في عصر العلم والوعي .. والديجيتال والنِت والأقمار الصناعية التي تصورك وتفهفه
بالعدوى المثيرة للتساؤل , وشراء الضمائر - كما مارسوا ويمارس إجبار وضع الحجاب للنساء والفتيات مقابل راتب شهري من دول النفط ( إيران والسعودية ), يتغير كل نمط الحياة وإيقاعها التمدني المتطور في لبنان في العراق وسوريا وغيرها من البلاد المستهدفة في تخريب وضياع أجيالها .
نحن لسنا ضد حرية الرأي والإختيار والمشاركة الأخوية الإنسانية في الأفراح والأتراح والأعياد , لكن ما يحصل ليس طبيعي على الإطلاق ولا يبشر بخير لمجتمعاتنا العربية بل موجات التسونامي الخمينية - الصهيونية مستمرة في تدمير الأجيال تجتاح الأخضر واليابس وتجرف كل ما يمت بصلة لأفكارا لتحرروالإنفتاح والعقلانية والعلمانية !
شاهد تلفزيون الجديد - لبنان -
مريم نجمه
1 - 10 - 18

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات