أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - بوح داخلي همسات - إكتشاف زهر البخور !؟














المزيد.....

بوح داخلي همسات - إكتشاف زهر البخور !؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5918 - 2018 / 6 / 29 - 00:32
المحور: الادب والفن
    


همسات .. بوح داخلي !؟
الغذاء الذهني يطيل العمر ويصفّي العقل
مرّن عقلك كما تمرّن ساعِدك .
الدماغ مدير الجسم
العقل عند الإنسان هو الكمبيوتر الطبيعي والكهرباء منه وفيه أي ( وِ فِي) مجهز بالإتصال بالكون الذي يعطيه كل الإشارات اللازمة من أعلى كوكب أو فضاء .
:
الكلمة مصباح
الكلمة نور.. وطريق



بوح داخلي ..؟
-------------------
إن عقود الغربة الطويلة مع الوحدة والصمت وفقدان الحوارات المحاضرات المنتديات التجمعات الفعاليات والتلاقي مع الآخر وغياب التفاعل الثقافي الإجتماعي السياسي .... حتى الأحاديث العادية مع الناس قد عطلت لغة الكلام وطلاقة اللسان وسرعة استحضارالمعلومات والتواريخ والأحداث والأسماء وووو ... وأنا المدرسة سلطانة الصف والإلقاء والمعلومات والثقافة والطلاقة ... كم محزن أن نفقد لغتنا تعبيراتنا موقعنا أحلامنا شعبنا جماهيرنا حتى تواجد الأسرة والأقرباءالأصدقاء والجيران ,,, أتألم أتألم .... لكنني أستعير, وأستعيض بالحديث بيني وبين نفسي وشريط التفكير لا يتوقف مستمر في التدفق والتسجيل هنا وهناك فالقصاصات والأوراق في المطبخ في الطريق في السرير على طاولة الطعام.. فلولا القراءة المستمرة غذاءنا اليومي والكتابة .... وهذا ما يخفف قليلاً من حالة الألم والتمزّق الذي نعيش... الإنسان يتكيف ويحاول المستحيل ليعبر عن مكنونات فكره وداخله وما يدور حوله بشتى الطرق والوسائل ... المهم هذا الفضاء الأزرق الذي يجمعنا معكم صديقاتي أصدقائي الأعزاء في منبر الحوار المتمدن والفيسبوك وغيره .. قد حل نصف المعضلة وأكثر ....... يعطينا الفرح ونشاط العقل وهو مساحة إفتراضية جميلة منعشة توصلنا بكم وبالإنسانية أجمع ...........
دمتم بحضور وتألق
**
محور نهار المرأة وقاعدة نهارها وركيزتها البيت وشؤون البيت ومن في البيت .. وهو امتداد للوطن والبشرية جمعاء ..
" البعد جفاء والقرب حياة " .



*******

اكتشاف
عطر البخور!
كلما مرّيت وأنا ذاهبة لأستقلّ الباص ( رقم 25 ) القريب من حيّنا , من أمام البناء ذو الأربعة طوابق مستطيلة وبمحاذاة حديقة الرصيف ا لمكللة بالشجر والورود والأزهار , القريبة من المحطة التي أقصدها أشتم رائحة البخورالزكية المحببّة لديّ . كنت أمشي ببطء لأستمتع بها أكثر وأتساءل من أين مصدر هذه الرائحة حتماً أحد البيوت المُطلة على الشارع تهوى التبخير لسبب ما , وشجرة الزعبوب لم تزهر بعد , فتذكرني الرائحة فجأة وتأخذني إلى أسواق جونية ( لبنان ) - الصباحية العابقة بالبخور لإستقبال الزبائن بهالة وأجواء رائعة مع ندى البحر المشبّع بشجر زهرالليمون . فاأكثر الناس وأهلنا في الشرق يعتقدون ويتفاءلون به للبركة والإنشراح وردّالعين ... كان هذا يحصل لي كلما مريت من نفس الطريق وفي كل الأوقات صباحية مسائية . . والتعجب والتساؤل يستمر ما هذا العشق بالبخور لهذه العائلة التي تسكن هنا .. و لا كنائس ولا مساجد وأديرة بجانبها ... ويستمر السؤال حتى البارحة وأنا قادمة من طريق آخر , فجأة اشتميت نفس الرائحة عطر " البخور" فتقربت من حوض الأزهار بجانبي وقطفت زهرة منه وكان الربط بين تلك الحديقة المزروعة من نفس زهر هذا الحوض الرخامي ) !
هل تعلم يا صديقي العزيز ما هو هذا النبات وما إسمه ؟ ..
إنها أزهار ( الأبّيرة , أو النّبيرة ) , زهرة فقيرة مهملة شكلها شكل الإبرة وإسمها الشعبي أتى من شكلها , وتزهر زهرة ناعمة صغيرة بنفسجية اللون قريبة للموف , كانت تنمو بكثرة في سهول وروابي صيدنايا " عينها قوية " .. أي تنمو بأي تربة ومناخ ولا تحتاج لكثير من المياه والخصوبة ,, في طفولتنا كنا نأكل برعمها السفلي المنتفخ ذو الطعم الحلو ما زلت أتذكر أنا وزميلاتي في المدرسة التابعة لدير سيدة صيدنايا كنا نجمعها أثناء الفرصة ونتسلى بها ,, وكثيراً ما أشاهدها في الطرقات هنا وهناك إنها زهرة البخور إسمها الثاني لا أدري ما إسمها العلمي سأنبشه وأتعرف عليها جيداً .. ما أروع الحياة وأبهجها عندما نعيش بقرب الطبيعة وفي طيات دروبها السرية ......
يا إلهي .... صار لي عدة سنوات أتساءل وأندهش وأخمّن .. واليوم صدفة أتاني الجواب
وإلى إكتشاف آخر أراكم بخير ومودة .
مساءكم عطر البخور ‏ ·
-
بقدر ما جذورك عميقة وممتدة في أعماق الأرض والوطن.. بقدر ما يصعب اقتلاعك .
مريم نجمه .



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية للأديبة المترجمة د . أسماء غريب في إصدار الموسوعة الأنط ...
- لماذا يطرد ويهجّر السوري ؟
- خواطر يومية - 98
- وريقات من صحف سوفياتية للتاريخ والذكرى ؟ - 2
- اللبأ , أو الشَونْدور , ومنافعه ؟
- أعرف بلادك .. شوارع العراق ؟
- الوطن سند تمليك موروث لا يُباع .. ! جديد اليوميات
- قبل أن ينتهي الشهر المريمي !
- عالم النبات - الهليون - 10
- - الجنّة بلا ناس ما بتنداس -
- مؤامرة صهيونية بحجم الكون .. من اليوميات ؟
- تعابير ومصطلحات جديدة - 3
- سورية أم الثورات - أكره تعبير عندي كلمة - أقليات - !
- أعرف بلادك - أسماء المدن والقرى السورية ؟ - 12
- كلنا دوما .. من اليوميات
- مقتطفات من مشوار طويل - 1
- العيون اللاقطة ؟ إنجيليات
- الثورات علامة مميزة للشعوب الأصيلة ! من اليوميات
- وحوش العالم يحكمون العالم ... منطقتنا تعفنت !
- إقتراح ورأي حرّ ؟


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - بوح داخلي همسات - إكتشاف زهر البخور !؟