العيون اللاقطة ؟ إنجيليات

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5830 - 2018 / 3 / 29 - 09:04
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

---------------------------------
منذ ألفين عام وأكثر منذ القديم , القدس مدينة السلام ( أور سالم ) الكنعانية - مدينة للصلاة مميزة لها موقع خاص في القداسة والتراث الديني . الصلاة فيها للجميع , وليست للحروب والجدران والعنصرية والسلب والنهب , ليست " للوعود " الإستعمارية الشخصية والإغتصاب أو القرارات أحادية الجانب .
كنيسة القيامة ومسجد الأقصى متعانقان متجاوران للأبد -
لفت نظري منذ أسبوع رغم تكراري لقراءة كتاب الإنجيل " رؤيا يوحنا " عدة مرات , أن هناك علاقة بين مفاتيح القدس و( فيلادلفيا ) أي عمّان ...!!!!!!؟؟؟؟
أحببت الإضاءة عليها وربطها بأحداث الحاضر مع ما تعني من رموز ودلالات يلتقطها القارئ ويحللها حسب وعيه للأحداث الدولية والعربية والفلسطينية وما حولها خاصة -
...............

تحية إلى الكنائس السبع
( من يوحنا إلى الكنائس السبع في آسيا عليكم النعمة والسلام من الذي هو كائن وكان ويأتي .......) .
رسالة إلى فيلادلفيا
( واكتبْ إلى ملاكِ كنيسةِ فيلادلفيا : " هذا ما يقول القدّوسُ الحقّ الذي بيده مفتاح .. , إذا فتحَ فلا يُغلق أحدٌ , وإذا أغلقَ فلا يفتح أحدٌ : " أنا أعرف أعمالك . ها أنا فتحتُ لك باباً لا يقدرُ أحدُ أن يُغلقٍه , لأنك مع ضعف قوتك حفظتَ كلمتي وما أنكرتَ اسمي . سأجعلُ الذين هم من مجمع الشيطان , الذين يزعمون أنهم يهود فيكذبون , سأجعلهم يجيئون ويسجدون عند قدميك ويعرفون أني أحببتك َ . ولأنك صبرتَ كما أوصيتك فسأحميك في ساعة المحنة التي ستقضّ على العالم كله لتمتحن سكان الأرض .
سأجَئ في القريب العاجل , فاحتفظ أنت بما عندكَ لئلآ يسلبَ أحدٌ إكليلكَ .
سأجعلُ الغالبَ عموداً في هيكلِ إلهي , فلا يخرجُ منه أبداً . وانقش فيه إسم إلهي , وإسم مدينة إلهي أورشليمَ الجديدة التي تنزل من السماءِعند الهي , وانقش اسمي الجديد . ."
من كان له اذنان فليسمعْ ما يقولُ الروح ُللكنائس . ) - رؤيا يوحنا 1 : 4 - 3 : 7 - 13 -
مريم نجمه : 26 - 3 - 2018

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل