نغمات مشبوهة ؟

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 6014 - 2018 / 10 / 5 - 00:12
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

الآن تعود النغمة الجديدة القديمة :
اللغة العربية , العرب , الدين الإسلامي , ووحدة جغرافية سوريا وو أي التقسيم .
وقبلها الحقد والتشويه ضد المسيحية وبقية المكونات .. ومحاربة الثورات العربية -
بعد ما انتهوا من تهجير معظم المسيحيين وقتلهم واختطافهم ومصادرة أملاكهم حسب كل دولة عربية وبعدها بقية الشعب من الإزيدين الأكراد الدروزوالسنة وووو كذلك السبي والإغتصاب واعتقال وقتل بقية السكان - وتشويه الدين والإسىلام , واقتسموا الأرض ونهبوها , وضرب الثورات وإجهاضها بتهديم المدن وطرد واعتقال سكانها وثوارها وناشطيها .
بعدما انتهى المخطط تقريباً , الآن تفرغوا للغة , والتقسيم , والعرب .
السؤال الذي يجب أن يوجه لهنّ , ولهم قبل طرح هذه المطالب : هل بقي شعب في البلد أولاً ليقرر ما يريد ؟
قبل هذا وذاك وتلك
هل أبعِد الأسد ونظامه وحاشيته وأجهزة أمنه بعد كل الجرائم والمذبحة الكبرى ؟ ,
وإسقاط إرهاب الدولة الأسد وحاشيته العسكرية والأمنية .
... المحاسبة والمحاكمة .
عودة الشعب السوري المهجر والمتعد من عقود لوطنه وأرضه مع التعويض دون قيد أو شرط ؟
مؤتمر شعبي وطني عام لوضع دستور جديد , واختيار شكل الدولة الديموقراطية , وبعدها يفكرون بالإنتخابات واللغات التي يجب أن تدرس في المناهج المدرسية و التربوية أو اللغات الرسمية وهلم جراً مع إحترامنا لكل اللغات والقوميات والعقائد الدينية والسياسية ؟ .
علينا فضح هذه الأصوات والرسائل وغاياتها لضرب الوحدة الوطنية التي تنادي بهذه التيارات في العلن أو السر ..
الحوار والحوار ثم الحوار....
-
لا يسعنا إلا أن نردد
" ما تبقى منكم ..! .....الكاتب الياس خوري
وقبله الروائي غسان كنفاني : " ما تبقّى لكم ...."
طاب ليلكم بسلام
مريم نجمه 4 - 10 - 18

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات