أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - إهانات يقابلها كذيات ..














المزيد.....

إهانات يقابلها كذيات ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6242 - 2019 / 5 / 27 - 14:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إهانات يقابلها كذيات ..

خاطرة مروان صباح / لقد تهيبوا حين توجب أن يتحلوا بالشجاعة ، ومن هنا عند هذا الترهيب نسرد ما أقدم الرئيس ترمب عليه باتجاه خط ما يسمى بالمقاومة ، فقد منع طهران من تصدير نفطها إلى العالم وفرض علي النظام الايراني سلسلة إجراءات تقيد تجارتها الوطنية وأرسل شروطه ال 12 عبر وزيره بومبيو مهدداً بمزيد من الإجراءات ، كل هذه الإجراءات سبقها تهديدات من قبل النظام الايران ، تقول الردود إذ ما اقدمت واشنطن على فعل كذا سنقوم بخطوة يقلبها كذا أو كذا والكذيات كثيرة ليست لها نهاية ، طيب كل هذه الإهانات التى وجهها رئيس البيت الابيض على الصعيد السياسي أو الاقتصاد أو الحصار أو التهديدات التى جاءت بشكل مباشر وأخرى شديدة اللهجة كالتي قيلت للحكومة العراقيّة بتوعدها بعواقب وخيمة تصل إلى اسقاط النظام الشيعي في العراق ، بالاضافة إلى قصف الحرس الثوري في سوريا منذ سبعة سنوات جميعها لم تحرك شيء من الكرامة الإيرانية أو حلفائهم المقاومين بل لم تدفعهم للرد أو فعل شيء بل يأتي الرد دائماً أو تتشاطر هذه المجموعة بالقيام بتنفيذ تفجيرات هنا أو هناك لمواقع عربية أو قصف مدنيين في مدنية أدلب ، والله أنه لأمر يحزن المراقب وهو بالمناسبة حزن شديد عندما يسمع ويشاهد لكل هذه الاهانات التى يتعرض لها النظام الايراني وخط المقاومة ، انها المذلة بعينها بل حجم الذل الذي يبتلعوه في كل مرة يشير بأن المروءة قد حذفت من قاموسهم وهنا نذكر مربع المقاومة بالاهانة الكبرى التى تلقوها وابتلعوها كأنها لم تقال بأحد أهم ركائزهم أو لعل يتناسون إهانتهم ويتذكرون إهانات الآخرين ، فقد كان الرئيس ترمب قرر تغير اسم سفاح دمشق بالحيوان هل نسيتم ، يبدو أو ربما وجب التذكير . والسّلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب مستمرة والسحق وارد ...
- نصيحتي للأمير محمد بن سلمان ولي العهد ..
- رسالتي إلى الإمبراطور العالم ورئيس الولايات المتحدة الأمريكي ...
- مغامرات حمقاء
- بين واقع النِسب وخيبات الأمل ..
- جماعة الاخوان المسلمين بين الديمقراطية الملزمة والحقوقية .
- الاستفادة من انتخابات بلدية اسطنبول ..
- وظيفة الاقتصاد هي حماية القوة النووية وليس العكس ...
- وظيفة الاقتصاد هي حماية القوة النووية وليس العكس...
- كلمات مختصرة خَص نص رص للرئيس اردوغان ...
- جميع العقوبات الأمريكية لن تحدث متغيرات عميقة بالسلوك الإيرا ...
- صحيح شكل انسحب مؤقت لكن شركائه بدم موجودين ...
- فشل الماضي يفرض على السودانيين التغيّر الجذري ..
- اخفاق الماركسيون من تحقيق السعادة ونجاح الرأسماليين من إنقاذ ...
- الحركة الصهيونية من عمليات الاقتلاع إلى عمليات الإنقراض ...
- رسالتي القصيرة الي الرئيس الفلسطيني ابو مازن....
- ذكرى رحيل آبو محمود الصباح / من حلم التحرير إلى كابوس الفشل ...
- عبثية الإصلاح ..
- بين المُعلم عليهم والمهانيين يقف عبد اللميع متفرج ..
- درساً سودانياً بالحرية ...


المزيد.....




- الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الان ...
- الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
- خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وت ...
- خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإي ...
- هل فشلت -أم القنابل- في تدمير -درة تاج- برنامج إيران النووي؟ ...
- أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
- الرأسمالية نظام -غير ديمقراطي- يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن ...
- هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
- كيف نُفذت الضربة الأميركية على إيران؟ وما الأسلحة المستخدمة؟ ...
- كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - إهانات يقابلها كذيات ..