أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى غطاس - تعدٌد الزوجات و العنوسة














المزيد.....

تعدٌد الزوجات و العنوسة


سامى غطاس

الحوار المتمدن-العدد: 6241 - 2019 / 5 / 26 - 00:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعدد الزوجات والعنوسة

خرج علينا منذ ايام الدكتور احمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالازهر بتصريح سخيف و مضلل عن تعدد الزوجات فى الاسلام وكيف ان هذا هوالحل الالهى لمشكلة العنوسة بين السيدات وبل بكٌل أسف يراه تكريم للمرأة المسلمة

وحجته فى ذلك ان عدد النساء اكثرمن الرجال ,وانه افضل للمرأة ان تتشارك فى زوج على ان تعيش حياة العنوسة.

وللرد على تلك السخافات اقول الاتى :
لا اعلم من اين اتى الدكتور بمعلومة ان النساء اكتر عدداً من الرجال ؟؟؟؟؟
ليجهد نفسه قليلاً ويذهب الى المجلس القومى للاِحصاء فى مصر ليتأكد إن النسبة فى العدد متساوية تماماً ليس فى مصر فقط لكن فى معظم انحاء العالم تقريباَ.
اما قولة عن تفضيل المرأة المشاركة فى رجل مع امرأة اخرى او اكتر افضل من العنوسة هو قول مناف تماماً لطبيعة المرأة ومن المؤسف تجاهل الدكتور لتلك الحقيقة بل الكذب الواضح والخاطئ الذى لا يقع فيه تلميذاَ فى الابتدائية فما بالك ب حاملى شهادة الدكتوراه
ادعوه ان يتواضع قليلا و يشاهد احدى البرامج التلفزيونية المٌسمى ب الزفة ويرى بعينيه ردود افعال السيدات عندما تعلم بزواج رجلهن من امرأة اخرى (ونِعم التكريم الالهى ).

ياسيدى تعدد الزوجات بدون لف او دوران هى سٌنة محمدية ابتدعها لتحفيز الرجال للخروج معه للغزوات وايضاً امتلاك ملكات اليمين من السبايا النساء فقط (ليس الرجال ).

تعدد الزوجات هووفق للفِهم الإنسانى قِمة الانانية والطمع وعدم قٌدرة الرجل فى السيطرة على شهواته الحيوانية, انانية وطمع لانة ياخذ امرأة كان من المفروض ان تكون لشخص أخر حالت ظروفه المادية دون ذلك .
وكان اولى بالرجل المٌقتدر ماديا بدلاَ من سرقة امرأة كتبها الله لِانسان أخر وبدلا من ان يتملكه الطمع و حٌب التملٌك ان يساعد هذاالأخرمادياً لإتمام مشيئة الله .
وشهوة حيوانية عملاً ايضاٌ بسٌنة رسوله الذي كانت تأتيه الشهوة بمجرد رؤية امرأة اخري فيذهب لياتى احدى زوجاته, رجاء لا تقحموا إسم الله فى تلك الرذائل.

حل مٌشكِلة العنوسة ياسيدى يكمن فى إنهاء اسباب وجودها وهى أسباب إقتصادية صِرف, وتقع مسؤلية حلهاعلى الدولة وماتقوم به لتوفير فرص عمل لائقة لشبابها حتى يستطع هولاء الشباب إخراج الجنس الأخر من أفة العنوسة و حتى لا يكونوا هم انفسهم خميرة جاهزة لدواعش الفِكر الإرهابى .
حلاً أخر يتمثل فى أن يثبت مشايخ الإسلام على رائ فى تجريم وتحريم الزواج العٌرفى والبٌعد عن الكلمات المطاطة من عينة لايجوز او اختلف علماء الامة و و و... , جميعنا يعلم إن الزواج العٌرفى هو زني صريح و عدم تجريمه دينياً و بالتالى قانونياَ هو ظٌلم يصل لمستوي الجريمة فى حق شبابنا الصِغار من الجنسين ويجعلهم يفقدوا معنى وقٌدسية الزواج .

وختاماً انا ارى ان جٌملة ( اجتمع عليه او اختلف عليه علماء الاٌمة ) هى دائماً سبب نكبة هذه الأمة, وحان الوقت ان يكون الفيصل فى هذه الامور لقوانين الدولة وليس لاصحاب العِمم مهما إختلفت اديانهم و معتقادتهم .



#سامى_غطاس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستاذ جاك عطالله ونبي الإسلام
- سامى لبيب والإلحاد
- المرأة المٌسلمة . قصتين ومعنى
- صعايدة مصر الرجالة
- هل مٌبارك شعب مصرفعلاً؟؟؟
- تخاريف فى وقت الفراغ
- قصة من هولندا
- فاطمة ناعوت و ذبح البهائم
- عادل إمام يتبرع بخمسون مليون جنيه
- الجيش المصرى ..... لا نريد ان نكون نور عيونكم
- نعم.... نٌريده إنقلاباً
- السيسى ...نساؤنا حبلى بنجمك...
- مكارم إبراهيم وخٌرافة الأديان
- الحضارة الإسلامية وهم أم حقيقة ؟
- مهزلة إسمها دستوراً
- كفى تهريجاً
- بيان
- هل أصبحنا جماعة مِن الهمج ؟
- الأستاذ محمد يونس و الإستراتيجية الأمريكية
- الإخوان لهم الفضل الأكبر التخلص من مٌبارك


المزيد.....




- بابا الفاتيكان يدعو لإطلاق سراح الرهائن ويؤكد دعمه لحل الدول ...
- الهباش يطلع وزير الشؤون الدينية الباكستاني على الأوضاع في فل ...
- الخليل.. فلسطينيون يحيون ذكرى المولد النبوي بالمسجد الإبراهي ...
- الاحتلال يهدم غرفة زراعية في دير بلوط غرب سلفيت
- الاحتلال يعتقل خمسة مواطنين من سلفيت بينهم أمين سر
- أستاذ تاريخ وحضارة: الصهيونية الدينية سيطرت على إسرائيل والع ...
- أوغندا: اعتقالات تكشف فبركة استخبارية لإدانة جماعة إسلامية
- شيخ الأزهر يرفض تجويع غزة ويدعو إلى تضامن عربي وإسلامي
- -الرئاسية لشؤون الكنائس- تدعو لنصرة أهل فلسطين وحماية أرضها ...
- من دعا من؟ خلاف يسبق لقاء البابا ورئيس إسرائيل في الفاتيكان ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى غطاس - تعدٌد الزوجات و العنوسة