أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامى غطاس - الاستاذ جاك عطالله ونبي الإسلام














المزيد.....

الاستاذ جاك عطالله ونبي الإسلام


سامى غطاس

الحوار المتمدن-العدد: 5516 - 2017 / 5 / 10 - 21:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استاذ جاك عطالله
صادف وكٌنت اول المٌعلقين فى مقالك الخاص بالحالة الجنسية لنبي الإسلام واعترضت على إسلوبك المٌبتذل فى الكتابة, طبعاَ نالنى من سيادتك سيلاَ من الإهانات التى لم تكن مفاجئة لى ولم أقم بالرد حتى لا ندخل فى نقاش عقيم تكون اللغة السوقية هى المٌسيطرة عليه .
أنا إنسان قبطى مصرى و كذلك سيادتك ولأنى أرفض بشِدة المقولة الإسلامية السخيفة.إنصر أخاك ظالماًَ أو مظلوماً.فعليه كان إنتقادى لك.

استغرب كثيراَ منك وانت حسب علمى تخطيت سِن الخمسين بمراحل أن تكون تلك طريقته فى الكلام فماذا تركت للمتهورين صٌغار السِن ؟
إن لم تستطع إحترام سِنك فالحري بك إحترام ديانتك التى تدافع عنها.

أسلوبك فى الكتابة وإستخدامك الفاظ اقل ما يقال عنها الفاظ مٌبتذلة تجعل الجميع ينفر منها مسلمين كانوا أم مسيحيين فقط تجتذب بعض السوقة المتواجدون هنا من المِسلمين والمسحيين على السواء وأنت أعلم منى إنهم خبراء فى الشتائم و أستخدام افظع الكلمات وقاحة لإنها وبكل بساطة إختراع مٌسجل بإسمهم وتكون المٌحصلة سيلاَ من الشتائم والإهانات لشخصك و لمسيحك ,اما فيما يخص شخصك فأنت حٌر فى أن تسمع ما يطربك من الشتائم لكنى أرفض وبشدة أن تكون سبباَ فى إهانة مسيحى وعقيدتى.

أسمح لى أن أشاركك قناعتى إن الاستاذ جاك ومن هم على شاكلته هم مسيحيون بالإسم فقط و لم يفهموا شئ عن جوهر المسيحية التى يدعون زوراَ الدفاع عنها.
الم تقرأ يا سيدى مقولة من ثمارهم تعرفونهم ؟
الم تقرأ إن من قال لأخيه يا أحمق يكون مستوجب الحٌكم؟
الم تقرأ إن ليس ما يدخل الفم ينجسه بل ما يخرج منه؟ .......الخ

كثيرون هم أقباط المهجر والذين يتالموا من الإضطهادات التى يتعرض لها أخواتهم و احبائهم من أبناء الشعب القبطى فى مصر ولكن مع الأسف قليلون فقط منهم من يسلك الطريق السوي لتوصيل معاناه الأقباط الى الراي العام العالمى بالحِكمة و ليس بكيل الشتائم وعندما طالبتك بالقراءة للأستاذ مجدى خليل لم يكن قصدى الإهانة أو التقليل من شأنك حاشا
لكن ليس من العيب أبداَ أن نتعلم من الأخرين.

سيدى الفاضل المسلمون أكثر من غيرهم يعلمون تماماً الفظائع و الخرافات الموجودة فى كتبهٌم التراثية ولا أٌذيع سراً إن الكثيرون منهم قد بدأ القرأة و البحث بالفِعل والكثيرون منهم أيضاَ قد غير قناعته وترك الإسلام بلا رجعة والبقية فى الطريق , بالطبع ما زال البعض منهم يٌعاند و مٌصر على اللف والدوران كأهل القرأن مثلاَ أتباع الأستاذ أحمد صبحى منصور والعقبة الوحيدة لإثنائهم عن عنادهم الغير مٌبررهذا هو تلك الكتابات المليئة بالسخرية و الإهانات والتى تزيد الى عنادهم عِناد وعوضاَ عن البحث و التنقيب تراهم يردون اليك بضاعتك أضعاف مضاعفة .

إذ كانت حجتك فى إستخدام هذا الإسلوب الغير لائق فى الكتابة إن المسلمين أيضاَيستخدمونه وإنه لا يفيد معهم سوى المعاملة بالمِثل أقول لك إن تلك الحٌجة عٌذراَ اقبح من ذنب وإنك بذلك لست أفضل منهم على الإطلاق وبالتالى هجومك عليهم ليس له ما يبرره ولإنك تستشهد كثيرا بالامثال المصرية فى مقالاتك دعنى أختم رسالتى اليك بالقول
***اللى بيته من زجاج مايرميش بيوت الناس بالطوب ***

تحياتى لك وللجميع



#سامى_غطاس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سامى لبيب والإلحاد
- المرأة المٌسلمة . قصتين ومعنى
- صعايدة مصر الرجالة
- هل مٌبارك شعب مصرفعلاً؟؟؟
- تخاريف فى وقت الفراغ
- قصة من هولندا
- فاطمة ناعوت و ذبح البهائم
- عادل إمام يتبرع بخمسون مليون جنيه
- الجيش المصرى ..... لا نريد ان نكون نور عيونكم
- نعم.... نٌريده إنقلاباً
- السيسى ...نساؤنا حبلى بنجمك...
- مكارم إبراهيم وخٌرافة الأديان
- الحضارة الإسلامية وهم أم حقيقة ؟
- مهزلة إسمها دستوراً
- كفى تهريجاً
- بيان
- هل أصبحنا جماعة مِن الهمج ؟
- الأستاذ محمد يونس و الإستراتيجية الأمريكية
- الإخوان لهم الفضل الأكبر التخلص من مٌبارك
- مجزرة رفح - خواطر حزينة


المزيد.....




- جهاز تتبع وكمين مسلح.. تفاصيل إحباط مخطط مراهق واتهامه بحياز ...
- -خطاب انتحار-.. الداخلية المصرية تكشف تفاصيل عن وفاة برلماني ...
- ما الذي يُفاقم العواصف الرملية الخطيرة ويجعلها أكثر خطورة؟
- طهران تستبعد محادثات قريبة مع واشنطن.. وعراقجي يسخر من نتنيا ...
- بميزانية تصل إلى 64 مليار يورو بحلول 2027.. ماكرون يعلن مضاع ...
- إسرائيل: مستشار مقرب من نتنياهو يواجه اتهامات بتسريب معلومات ...
- الكاميرون ـ أقدم رئيس في العالم يرشح نفسه لولاية ثامنة
- احتفالات بالعيد الوطني الفرنسي.. متى تم إقرارها؟
- طهران غاضبة بعد قصف منشآتها النووية واغتيال علمائها النوويين ...
- الذكاء الاصطناعي يثير توترات في هيئة تحرير مجلة لوبوان


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامى غطاس - الاستاذ جاك عطالله ونبي الإسلام