هل مٌبارك شعب مصرفعلاً؟؟؟

سامى غطاس

الحوار المتمدن-العدد: 5174 - 2016 / 5 / 26 - 16:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ما حدثث فى المنيا فى صعيد مصر من تجريد سيدة مٌٌسنة من ملابسها والاعتداء عليها هو جريمة يعجز العقل على اِستيعابها .
اكثر من ثلاث مئة حيوان يخرجون من احد المساجد بعد صلاه الجمعة ويتوجهون لمنازل الاقباط فى القرية ليشعلوا النيران بها ويسرقوا محتوياتها .هذه الهمجية ليست بجديدة على هؤلاء الهمج فقد اصبحت المساجد و ايام الجٌمع لعنة اصابت مصر على مر العصور.

هل اصبح الله الذى يصلون له فى تلك المساجد هو الشيطان نفسه ؟ سؤالا ينتظرلأجابة .

ولإن الشرف عند مٌعظم المسلمين لا يتعدى حدود فرج المرأة فقد قام الاشاوس منهم وهم بالمئات بتجريد سيدة قبطية عجوز من ملابسها و الإعتداء عليها لشٌبهة وجود علاقة بين مٌنحرف قبطى و عاهرة مٌسلمة وما اكثر المٌنحرفيين والعاههرات فى هذا البلد

عندما تفوه شاهد من اهلها بإن النصف تقريبا من نساء اهل الصعيد تخن أزواجهن وخاصة المتغيبين منهم للعمل بدول الخليج قاموا عليه مثل الكلاب المسعورة وأرادوا الفتك به لإنهم يفضلون دفن رؤؤسهم فى الرمال والمعاندة بشرفِهم المٌزيف .

نعلم جميعاَ إن معظم السيدات المٌسلمات فى مصر حتى كٌبار السِن منهن هن مٌحجبات وهنا نطرح سؤالاً مشروعاَ ...من هم المشتغليين إذاَ بمهنة الدعارة و إنتشارها كالآآفة فى مصر ؟؟؟؟؟
الجواب سبق و ان وٌجد فى إن 99% من العاهرات هن مٌحجبات أي مٌسلمات

الى كل من شارك فى تلك الجريمة الشنعاء أن يتوارى خجلاً من فعلته تلك , الى كل شيخاَ خطيباَ أوعز
لهؤلاء المجرمين بفِعلتهم تلك ان يترك الخطابة, مهنة القواد ة هى الانسب له.
واخيراَ
الدولة التى تسمح بحدوث ذلك على أرضها هى ليست دولة او حتى اشباه دولة

#سامى_غطاس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل