أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى غطاس - نعم.... نٌريده إنقلاباً














المزيد.....

نعم.... نٌريده إنقلاباً


سامى غطاس

الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 02:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نعم نِريد إنقلاباً يوقف نزيف الدم المصرى, لا نٌريد أن نبدأ يومنا بأخبار مٌؤلِمة عن سقوط شهداء أبرياء من أبناء هذا الشعب المغلوب على أمره.
الحوادث الإرهابية الأخيرة تخطت كل الحدود الحمراء والسكوت المٌتكرر عليها أصاب هيبة الدولة المصرية فى مقتل .
الشعب منذ فترة بدأ يتململ و يفقد الثقة فى السلطة الحالية و أكاد أجزِم أن شهر العسل بينه وبين السيسى قد قارب على الإنتهاء إن لم يكن قد إنتهى فعلاً.

تتطاير أشلاء جنوداً أبرار فى معركة خسيسة وحقيرة لإرهابين ليس لهم ديناَ أو مِلة ولكن وراءهم تنظيماً بغيض معروف للجميع ويعلن عن نفسه بكل حرية ألا وهو تنظيم الإخوان الإرهابى وكل من يتستر تحت عباءة الدين مهما كان الإسم الذى يعمل تحته .

كفانا تهريجاً ولعب بالكلمات ولنسمى الأشياء بمسمياتها ولنضرب بيد من حديد على كل من يفكر مجرد تفكير فى إشاعة الفوضى و الخراب بدأ بالإرهابى الذي يحمل السلاح نهاية بالمٌجرم الذى يخرج للشوارع للحرق و التخريب بحجة التظاهر.

على الرجل الذى علق المصرون عليه أمالهم أن يسرع بتدارك الموقف وإلا لن يسلم بشخصه من المحاسبة والزج به الى سجن برج العرب جنب الى جنب أفراد الجماعة الإرهابية.
عليه بإعلان توليه رئاسة الجمهورية فوراً و دون أي إنتخابات لمدة سنتين , يتم ألإعلان خلالها عن وضع الدولة المصرية فى حالة الحرب وإلغاء أوتعطيل كل القوا نين وإعادة حالة الطوارئ فوراَ للبلاد

وقف مهزلة الدستور و لجنته الخمسينية فوراً
التصدي بكل قوة لبلطجية الإخوان أو أي تظاهرات تخرج للشارع و تجريم من يشارك بها
إسكات كل مٌدعى شهرة وكل إسم نكرة أفرزته السنوات الماضية وغلق القنوات الفضائية فى وجوههم
القتل الفوري و فى المكان لكل من يضبط سلاح معه حتى و إن لم يستخدمه
لا نريد سماع أخبار عن إعتقال إرهابيين أو تكفيريين بل عن تصفيتهم الفورية
تجريم كل التجمعات المشبوهة مثل 6 إبريل , الألتراس ,وتحالف الشرعية و حتى حركة تمرد
قطع الطريق على المنافقين من عينة أسفين يا ريس و كمل جميلك

مصر تجتاز الأن موقفاً لا يصح فيه أبدا الكلام عن الديموقراطية أو خقوق الإنسان ,عدم وجود الأمن و الأستقرار يجعل الحديث عن تلك المٌصطلحات بلاهة سياسية . فقط بالامن تتحقق الديموقراطية وإنعدام وجوده سينتج عنه بحوراَ من الدم وإقتتال أفراد الشعب الواحد ناهيك عن الأنهيار الإقتصادى الذى ظهرت بوادره منذ فترة .

إن لم تتخذ قرارات ثورية تناسب خطورة المنعطف الذى تمٌر به مصر الأن فسيعود الإخوان من جديد وسيخرج إرهابيين الجماعة ويستولوا على للسلطة . وعندئذ ستعلق المشانق لكل المصريين ولن يرحموا أحد وأول مشنقة ستعلق للسيسى نفسه .
تلك هى الفرصة الأخيرة و التى لن يجود الزمن عليك بمثلها مرة أخري .حب الناس لك وصل الى تمنى البعض بأن تحبل نساءه بنجمك وجعل الناس تصورك كإله و لكن ومع أشتداد وطئة الألم وإسالة الدماء سينسى لك الناس كل مكانة فى قلوبهم فهم أيضاَ من قالو ...عندما يأتى الطوفان ضع إبنك تحت رجلك ... فهل للسيسى أن يتعظ ؟



#سامى_غطاس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسى ...نساؤنا حبلى بنجمك...
- مكارم إبراهيم وخٌرافة الأديان
- الحضارة الإسلامية وهم أم حقيقة ؟
- مهزلة إسمها دستوراً
- كفى تهريجاً
- بيان
- هل أصبحنا جماعة مِن الهمج ؟
- الأستاذ محمد يونس و الإستراتيجية الأمريكية
- الإخوان لهم الفضل الأكبر التخلص من مٌبارك
- مجزرة رفح - خواطر حزينة
- وصول الإخوان المسلمون ليس بكارثة .
- ليس بالخداع تدافعون عن إسلامكم ...
- الإعجاز العددى فى القرآن
- العار.... وإااااااااااسلاماه
- المصريون.... أي نوعاَ من البشر أنتم ؟ 2
- أفة الدعارة فى مصر ....المشكلة والحل
- المصريون .... أى نوع من البشر أنتم ؟
- مصر وإلغاء منصب رئيس الجمهورية
- وقف المرأة عن العمل ...... هو الحل .... مصر نموذجاُ
- د. وفاء سلطان - لعل المانِع خير -


المزيد.....




- بنعبد الله يستقبل وفدًا روسيًا والمتحدث باسم جماعة “ناتوري ك ...
- الاحتلال يعتدي على أحد المعالم التاريخية الملاصقة لأسوار الم ...
- المسجد التذكاري.. رمز لبطولات المسلمين
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر ...
- طريقة تنزيل تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والعر ...
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية انعقاد المجمع المغلق
- ماذا قال ترامب وزوجته عن صورته بزي بابا الفاتيكان؟
- فرانسوا بورغا.. يحترم حماس ويرى الإسلاميين طليعة مجابهة الاس ...
- ماذا قال ترامب عن صورته بزي بابا الفاتيكان؟
- الإدارة الروحية لمسلمي روسيا: الهجوم على أفراد الشرطة في داغ ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى غطاس - نعم.... نٌريده إنقلاباً