أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - سامى غطاس - أفة الدعارة فى مصر ....المشكلة والحل













المزيد.....

أفة الدعارة فى مصر ....المشكلة والحل


سامى غطاس

الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 06:27
المحور: ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
    


لا يغيب على الجميع إنتشار مهنة الدعارة فى مصر وخاصة فى القاهرة عاصمة الأف مأذنة بصورة أصبحت واضحة لكل أنسان مقيم داخل مصر أو مهتم بالشأن المصرى من خارجها . وهنا سأحاول دراسة أسباب هذه الظاهرة الغريبة تماماُ على تقاليد و أخلاق المصريين , أيضاً سأتطرق بدون إسهاب للنتائج المرعِبة المٌترتبة عن إنتشارها و كذلك الإسلوب الأمثل من وجهة نظري للقضاء على تلك الآفة .

الأسباب ..
ـ إنتشار العنوسة بين الشباب من الجنسين لظروف الفقر المٌدقع ووصول الملايين منهم لسِن حرجة دون الحصول على فرصة ممارسة الحب بالطريق السوي الا و هو الزواج .
ـ نمو السياحة الجنسية و خاصة من دول الخليج الذين يسعون لممارسة جميع المؤبات خارج حدود دولهم , مما جعل مصر تحتل المرتبة الثانية بعد المغرِب فى السياحة الجنسية , وقد تعلمنا من الية السوق بديهية العرض و الطلب .
على عكس السياح من بلاد الغرب الذين يأتون لبلادنا بحثاَ عن الشمس و الأثار و الثقافة المصرية.
ـ إنتشار الإنحطاط الأخلاقى الناجم عن التدين الظاهرى و إستماع عامة المصريين لبعض شيوخ الدجل الذين لا يهتموا إلا بمصالحهم الشخصية
ـ التضارب الواضح فى فتاوي رجال الدين فما يخص الحلال و الحرام بإستخدامهم كلمات مطاطة من عينة يجوز , محبب , غير جائز شرعا , إختلف أهل العِلم , الخ .
وهو ما تسبب فى الغموض و الإرتباك بين الناس خاصة إذ علمنا إن المصريين يحملون شيخاَ داخل جيوبهم تماماً كالموبايل لإفتائهم بكل صغيرة و كبيرة تخص حياتهم .
ـ خروج المرأة للعمل والجامعة و إن كان له جانب إيجابى للمساواه بين الرجل و المرأة إلا إنه كان وسيلة سهلت لممتهنى تلك المهنة البغيضة القيام بها .

النتائج
ـ ممارسة الحب خارج مؤسسة الزواج ينتج عنه المزيد من الإحباط و تولد الشعور بالذنب عند من يمارسه .
- ممارس الدعارة خارج نطاقها المتعارف عليه يصبح مع الوقت إدمان حتى بعد الزواج مما يسبب كوارث أسرية من الصعب كبح جماحها .
ـ ممارسة تلك المهنة الرذيلة سبباً منطقياً لإنتشار الأمراض الجنسية المٌهلكة كالإيدز مثلاً و الذي ينتشر بصورة مركبة بعد ذلك من تلقاء نفسه.
ـ مهنة الدعارة هى المورِد الرئيسى لأطفال الشوارع .وحسب آخر الإحصائيات المٌعلنة تكتظ شوارع مصر بأكثر من مليونين من هؤلاء و هم يمثلون قنبلة ستنفجر حتماً فى وجه المجتمع عامة و شيوخ الدجل خاصة .

الحل ....
بالطبع الحل ليس بالسهولة بمكان , حيث بالرجوع للأسباب سنجدها إقتصادية , دينية , و إجتماعية . بالطبع لا يملك كاتب هذه السطور حلاً سحرياً للمشكلة الإقتصادية , وإن كنت لم أفقد الأمل أن يأتى على رأس السِلطة فى مصر إناساً ينهون ستون عاماُ من الفساد ومماسة الدعارة السياسية و بذل الجهد لحل مشكلة الفقر و بالتالى العنوسة .
وبخصوص الناحيتين الإجتماعية و الدينية فهذا يتوقف على إيجاد رجال دين أفاضل لا يمارسوا الدجل و يتوقفوا عن التخبط فى فتاويهم و هذا يشترط أيضاً أن تكون الجهة المنوط بها إصدارالفتاوى جهة واحدة و لتكن فقط من العلماء الحاصلين على درجة الدكتوراة العلمية فى الشرع من علماء الأزهر . وأن يستخدموا كلمات واضحة و جازمة فى تبيان حِرمة الدعارة و أنواع الزواج المٌثير للشبهات كالزواج العٌرفى , الميسار ,المٌتعة الخ. وبذلك يقطعون الطريق على كل أفاق ذوا لحية متسخة يضل الناس فى الدٌِنيا و الآخِرة.

ما هو الحل إذاً الذي أشرت له فى عنوان المقال ؟ الحل السريع و فى إنتظار إختفاء الأسباب المشار اليها سابقاً هو الردع . نعم الردع , و حتى تفهم عزيزى القارئ ما أقصده من الردع و كيف يتم تطبيقه عليك بقراءة السطور التالية

يتم حلاقة الشعر تماماُ لكل من يتم ظبطها متلبسة بممارسة الدعارة و العمل على إستخدام تلك العقوبة فى حملة دعاية مكثفة فى وسائل الإعلام و خاصة المرئية منها بحيث يراها أكبر عدداَ ممكناً من الناس .
ساشرح لك عزيز القارئ كيف سيكون لهذه العقوبة التى قد تبدوا غريبة من الوهلة الأولى كيف سيكون لها الحل السحرى لإجتزاز تلك المهنة القبيحة من أرض مصر .
- العقوبة الحالية غير رادعة حيث يصنف القانون الحالى الدعارة على إنها جٌنحة و ليست جريمة و بعد عدة أيام من نزول ممتهنة الدعارة ضيفة على مباحث الأداب يتم الإفراج عنها - طبعاَ بعد ممارسة الرزيلة معها من طرفهم - وتعود بكل حرية لمزاولة الدعارة و كإن لم يحد شيئاً .
- من يعرف الشعب المصرى جيداً يعرف أيضاً إن أقصى عقوبة يمكن أن يخاف منها المواطن-ة- المصري-ة- هى الفضيحة ومعرفة ممتهنة الدعارة مسبقاً بإحتمال فضيحتها بين أهلها و جيرانها سيجعلها تفكر الف مرة قبل التفكير فى بيع جسدها .وإذ علمنا إن غالبية المشتغلين بالدعارة هم نساء مِحجبات و أحياناَ منقبات لعرفنا إن عقوبة الفضح بحلاقة الشعر سيكون لها تأثير لن تستطيع الاف القوانين تحقيقه

الشعب المصرى معروفاً عنه خفة الدم و كما يقال عنة شعب إبن نكتة .وتلك خاصية سنستخدمها فى الوصول الى ما هو أبعد من القضاء على الدعارة و كما يقال أيضاً سنضرب عصفورين بحجر واحد. و العصفور الأخر هنا هو القضاء على مظاهر التدين الظاهرى الذائف المتمثل فى الحجاب و النقاب ...... تخيل عزيزى القارئ هذا المشهد فى أحد شوارع القاهرة مثلاًَ
شابين تصادف و جودهم خلف إنسانة مِحجبة أو منقبة و بناء على حقيقة خفة الدم و الروح عند المصريين فأنا أتوقع أن يكون الحديث بين الشابين هكذا ...
هل ترى تلك المحجبة و زميلتها المنقبة ؟ يسأل أحدهم
أكيد دول شعرهم محلوق .. يجيبه الأخر
و لأن الشعب المصري لماح و ذكى و بيفهمها و هى طايرة فأن أستطيع الجزم بأنه و فى خلال أربع و عشرون ساعة لن نرى أمرأة محجبة أو منقبة على أرض مصر و بدون اللجوء للصدام معهم أو مع من يقف وراءهن



#سامى_غطاس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصريون .... أى نوع من البشر أنتم ؟
- مصر وإلغاء منصب رئيس الجمهورية
- وقف المرأة عن العمل ...... هو الحل .... مصر نموذجاُ
- د. وفاء سلطان - لعل المانِع خير -
- صفقة جلعاد شاليط -وجهة نظر -
- الكاتبة ديانا أحمد و غموض الفِكر
- لماذا نقد الإسلام تحديدا؟
- مصر الثورة - مجلس الشعب نموذجاً -
- الاستاذ احمد صبحى منصورو مقاله الأخير
- هل الصراع طبقي ام الصراع قومي وفئوي وعرقي وديني؟
- عشية انعقاد مؤتمر منطقة الناصرة للحزب الشيوعي الاسرائيلي هل ...


المزيد.....




- بآخر تحديث للجيش العراقي.. هذه نتائج انفجارات قاعدة الحشد ال ...
- شاهد اللحظات الأولى لانفجارات ضخمة داخل قاعدة للحشد الشعبي ف ...
- فيدان: زيارة السيسي لتركيا ضمن جدول أعمالنا
- الميكروبات قد تحل ألغاز جرائم قتل غامضة!
- صحة غزة: 4 مجازر خلال 24 ساعة وإجمالي ضحايا الحرب تجاوز 34 أ ...
- الحرمان من النوم قد يقودنا إلى الإصابة بـ-قاتل صامت-
- مكمّل غذائي شائع يمنع الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا
- العثور على -بكتيريا مصاصة للدماء- قاتلة متعطشة لدم الإنسان
- -واتس آب- يحصل على ميزات شبيهة بتلك الموجودة في -تليغرام-
- لجنة التحقيق الروسية تعمل على تحديد هوية جميع المتورطين في م ...


المزيد.....

- الروبوت في الانتاج الراسمالي وفي الانتاج الاشتراكي / حسقيل قوجمان
- ظاهرة البغاء بين الدينية والعلمانية / صالح الطائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - سامى غطاس - أفة الدعارة فى مصر ....المشكلة والحل