أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى غطاس - الاستاذ احمد صبحى منصورو مقاله الأخير














المزيد.....

الاستاذ احمد صبحى منصورو مقاله الأخير


سامى غطاس

الحوار المتمدن-العدد: 3462 - 2011 / 8 / 20 - 16:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بداية و قبل أن اسرِد علي أن اعبر عن شكرى و إمتنانى للأستاذ المُفكر أحمد صبحى منصور لقناعتى التامة بسمو الهدف ونُبل الفِكر و المهمة الصعبة اللتى أخذها على عاتقة من اجل التنوير و القضاء على التطرف البغيض في عالمنا الإسلامى . كذلك إحترامى الشديد له على الرغم من إختلافى معه في كثيير من إطروحاته الرامية الى تبرئة الاسلام من العنف والإرهاب .
احبائي قراء الحوار المتمدن سبب كتابتى هذه الكلمات هو المقال المنشور للاستاذ منصورعلى الحوار المتمدن بعنوان -إتهامات ظالمة للمجلس المجلس العسكرى والرد بقوة عليها - و حيث ان استاذنا الفاضل لا يعطى لنا فرصة التعليق فليس امامي خياراً أخر سوى التعليق في صورة مقال رغم محدودية إتقانى فن الكتابة .
كالعادة قُمت بقراءة المقال السابق ذكره اعلاه ووجدته متناسق مع فِكر وتوجه الاستاذ منصور وكذلك مُنسجماً تماماً مع النهج العام لسيادته

اِلا إني فؤجئت و عند نهاية المقال و تحديداً الفقرة رقم 7 بالأتى

7 ـ أما عن تفادى المواجهة العسكرية مع اسرائيل فذلك غاية الحكمة ، فلا يتصور عاقل أن يعمل المجلس العسكرى على جبهتين معا ، جبهة داخلية يرتع فيها أعداء مصر مما يسمى بمنظمات المجتمع المدنى مثل 6 ابريل واخواتها الذين يتلقون تمويلا من أمريكا والغرب الكافر ، ثم جبهة خارجية ضد اسرائيل . لا بد من تطهير الجبهة الداخلية أولا من الطابور الخامس ، وبعدها يمكن الالتفات للجبهة الخارجية ومواجهة اسرائيل وتلقينها درسا لن تنساه . المهم الآن هو الجبهة الداخلية لأن العدو هنا يزعم الوطنية ويتخفى و يندس بين الشرفاء من أبناء الشعب المصرى العظيم ، وهذه القلة المندسة تنشر إشاات مغرضة تثير البلبلة وتهدد الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى . لذا فهم أخطر على مصر من اسرائيل وأمريكا وأوربا .
أخيرا
لا بد من تنظيم مليونية سلفية لتبايع المجلس العسكرى ورئيسه سيادة المشير رئيسا لمصر مدى الحياة ، وتنظيم مليونية أخرى لتأييد حكمة المجلس العسكرى فى نضاله ضد الخونة والأعداء والقلة المندسة داخل مصر وخارجها -.إنتهى -
.
وهنا نلاحظ نعت الاٌستاذ منصور للغرب وأمريكا بالكُفر, وهو ما يمثل مفاجئة لي شخصياً لإن في ذلك تعارُض تام مع ما ينادى به الاستاذ منصور من التسامح و عدم رمي الأخر بالكُفر.
كذلك إتهامه لحركات المجتمع المدنى فى مصربالخيانة والعمالة وكذلك وصفهم بالطابور الخامس الذى يتلقى تمويلاً خارجياً وهو نفسه المقيم فى أمريكا هرباً من التنكيل الذي تعرض له فى مصرنا الحيبة .
ايضا مطالبته بمليونية سلفية تبايع المشير طنطاوى رئيس لمصر مدى الحياه .وهو ما اعتبرته قمة الغرابة وصدمة لنا جميعاً .

قد يقول قارئ إن استاذنا إنما إستخدم إسلوباً ساخراً وإن المقصود هو العكس تماماُ حيث أن الاستاذ منصور كثيراً ما يلجأ للإسلوب الساخر في كتاباته . و فعلاً حاولت إقناع نفسي بذلك علني أجد للاستاذ منصور مخرجاً من هذا التناقض المثير للريبة , لكن مع الآسف لم انجح فى ذلك حيث التزم استاذنا من بداية المقال حتى نهايته بالجدية التامة ولم يترك أي مجال للشك فى مقصده. .
فى النهاية ارى إن الاستاذ منصور عليه واجب أخلاقى تجاه القراء بأن يقوم بتوضيح اكثر وإزالة اللبس في النقاط الموضحة اعلاه هذا إذا اراد ان يحتفظ بالمصداقية لدى قراءه و كذلك أتباعه .



#سامى_غطاس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الصراع طبقي ام الصراع قومي وفئوي وعرقي وديني؟
- عشية انعقاد مؤتمر منطقة الناصرة للحزب الشيوعي الاسرائيلي هل ...


المزيد.....




- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...
- السيد الحوثي: نبارك لأمتنا الإسلامية بانتصار إيران العظيم عل ...
- الجهاد الاسلامي تنعى القائد الإيراني محمد سعيد إيزادي
- ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات وتا ...
- شاهد.. المرشد الأعلى في إيران يعلن النصر على إسرائيل
- إسرائيل ترفض فتح المسجد الإبراهيمي كاملا للمسلمين برأس السنة ...
- فنزويلا: المعارضة خططت لهجوم على معبد يهودي في كراكاس لاتهام ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى غطاس - الاستاذ احمد صبحى منصورو مقاله الأخير