دعوة للأقليات في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا . كافة.

اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.
(Ishak Alkomi)

الحوار المتمدن-العدد: 6240 - 2019 / 5 / 25 - 01:19
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

عشتار الفصول:111567
دعـــــــــــــــــــــــوة للأقليات في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا . كافة.
إلى الأخوات والإخوة في هيئات المجتمع المدني. والمؤسسات المدنية والاجتماعية ،الإنسانية.والأحزاب المعنية بقضايا الأقليات في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا .وأولئك الذين لا صوت لهم ولاتتوفر لديهم إمكانات التواصل مع الهيئات المذكورة آنفاً . ندعوكم لزيارة موقعنا (المنتدى الدائم لأقليات الشرق الأوسط).
هذا المنتدى الذي نشأ أصلاً من خلال تحسس مسؤوليه بقضاياكم التي طالت معاناتها وتزداد يوماًبعد يوم ٍ سوءا .في تغربها وهجرتها وتهجيرها .لابل تعرض الإنسان في شرقنا إلى إبادة جماعية من خلال ما طرحته القِوى المتنفذة من وحشية في العراق وسورية خاصة قالوا أنّ تلك الوحشية نابعة من التراث وتمثله.ولكن لنترك كل هذا القول السياسي ونتنادى ونتعاون .
في وضع عناوين رئيسية تُعالج المأساة المشرقية للأقليات العرقية والدينية والمذهبية كافة وعلى قدر واحد من المساواة والمسافة الواحدة .
أجل ندعوكم دعوة الشركاء الذين نعول على هكذا علاقة الكثير من تقديم مشاريع بحثية وآراء لها أن تؤسس لقرارات سيتخذها المنتدى الدائم في مؤتمره القادم والذي نُعول عليه الكثير الكثير من القرارات الملزمة للمجتمع الدولي أولا .والوطني المحلي ثانيا.
ندعوكم لنقل معاناتكم التي تعانونها من خلال طغيان الأكثرية وتحكمها في جميع المجالات والمناهضات التي تتعرضون لها .من تلك الأكثرية أو من مؤسسات حكومية ,ولنرسم معالم التعاون بيننا بكلّ شفافية حتى نتمكن من طرح أسئلة تؤدي إلى مشاريع إصلاحية لقضايا الأقليات في الشرق الأوسط .
ولكوننا نعمل من أجل أهدافٍ سامية .ونؤمن أنها غير قابلة للمساومة .حتى في أحلك الظروف لهذا فتعاونكم وتكاتفنا، وتكافلنا لمعالجة قضايا الأقليات في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا يُشكل مقدمة لنجاح المنتدى الدائم لأقليات الشرق الأوسط .هذا المنتدى الذي يأمل من الجميع التعاون والتواصل. ونُشير هنا إلى أن الجهود أثمرت حتى الآن بتنسيب العشرات من المنسقين المحليين ،المنتشرين على ساحة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وحتى في أوروبا من أبناء الشرق .
إن تواصلكم مع المنتدى ومعنا سيُنتج بالضرورة تقديم وجهات نظر وآراء يمكن أن تكون مقدمات مفيدة لتقديم آليات نافعة وناجعة وموضوعية وواقعية لمعالجة قضايا الأقليات .وهذا هو الهدف النهائي الذي نريد أن نصل إليه عن طريق إنتاج أفكار مفيدة تصلح للجانبين (التكتيكي، والاستراتيجي الخاص بموضوع تأمين الحقوق المشروعة للأقليات ).
إن المنتدى يؤمن بوجود قدرات بشرية هائلة من أبناء الأقليات. تؤهلها لحمل رسالة إنسانية ووطنية واجتماعية في معالجة قضايا أقلياتهم . فمأساة تلك الأقليات تُشكل منذ مئة عام ولازالت الهاجس الحقوقي والقانوني والوطني والعالمي الذي يعمل المنتدى من أجل تحقيق لهذه الحقوق بصورة حقيقية تتمثل في إيجاد دساتير مدنية في الدول القطرية التي تعيش بها تلك الأقليات .
كما ويؤمن العاملين في المنتدى. أن مشكلة الأقليات في الشرق .هي قنابل موقوتة للجانبين الوطني والمحلي والعالمي . ولها محمولاتها السلبية التي من خلالها تتمكن القِوى الكبرى من التدخل في الشؤون الداخلية والسيادية لدول الشرق الأوسط .وغايتها دوما هي غايات تهدف لتدمير الإرث الوطني والقومي للشرق قاطبة ونهب ثرواته الباطنية وغيرها.
إن مهمة المنتدى .تتمثل في وضع خطط مرحلية لأهداف استراتيجية ملزمة للحكومات الوطنية أولا وللشرعية العالمية لحقوق الإنسان ثانياً.عبر آلية تُنتج من خلال الحوارات المفيدة والدائمة والفاعلة .
لهذا ندعوكم للتعاون معنا .خاصة أصحاب الاختصاصات الاجتماعية والقانونية واللغوية والحقوقية حتى تتحقق الأهداف المرجوة .

كتبها ويقدمها اسحق قومي.
مستشار المنتدى الدائم لأقليات الشرق الأوسط.
المركز الأوربي .
ألمانيا في24/5/2019م

يمكنكم زيارة موقع المركز من خلال هذا الرابط.
https://www.facebook.com/ECfMES/

#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل