أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - من أجل محاكمة كاملة وشاملة للتاريخ التونسي














المزيد.....

من أجل محاكمة كاملة وشاملة للتاريخ التونسي


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 6236 - 2019 / 5 / 21 - 06:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من أجل محاكمة كاملة وشاملة للتاريخ التونسي
.
بعض التونسيين غاضبون هذه الأيام من فتح ملفات زمن حكم الحبيب بورقيبة ومحاكمته، خاصة في مسألة مقتل صالح بن يوسف... تحت عنوان "الحقيقة والكرامة"...
شخصيا، أرى أن هذا أمر جيد. لقد فتح أصحاب هذه الفكرة (سهام بن سدرين ومن خلفها) على أنفسهم بابا لا أعتقد أن بإستطاعة أحد غلقه بعد اليوم.
هم يريدون محاكمة الأزمنة الماضية؟ فليكن. حاكموا بورقيبة كما تشاؤون، فلا يهمني أمر أحد. ولا يهمني إن كان بورقيبة قد إغتال صالح بن يوسف أو شواه أو أجلسه على خازوق. لم أكن في حياتي كلها من هواة الرموز أو ممن بقوا عالقين في شباك الماضي ولن أكون.
حاكموا من تريدون. لكنني أطالبكم اليوم بإحالة كل التاريخ على القضاء، كل التاريخ، بلا إستثناء. خاصة منذ الغزو الهمجي الحيواني لجرذان جزيرة العرب الإرهابيين لشمال إفريقيا.
حاكموا موسى بن نصير وعقبة بن نافع وحسان بن النعمان وكل جرذان التاريخ الذين أجرموا في حق سكان شمال إفريقيا الأصليين الأمازيغ وقتلوا منهم الآلاف وإستعبدوا الآلاف وشتتوا العائلات وسبوا طوابير من النساء تم إرسالها للحيوان المسمى خليفة المسلمين القابع في جحره في مكة أو المدينة.
حاكموا كل هؤلاء، وتقدموا في الزمن رويدا رويدا...
لا يهم إن خسرنا الوقت؛ فالوقت لا أهمية له عند العرب والمسلمين. ولو كانت له أهمية لما فكرتم في ملئه بمهزلة محاكمة أموات.
وأطالب أيضا بألا يكون لهذه المحاكمات أية نهاية، لكي تتطرق لكل المستجدات، هذا بطبيعة الحال إذا بقيتم أحياء بعد محاكمة كل جرذان العصور الماضية من الأمويين والعباسيين والفاطميين وغيرهم مرورا بالدولة العثمانية النجسة والحفصيين ثم الإستعمار الفرنسي ففترة الإستقلال، فالجمهورية الأولى برئاسة الحبيب بورقيبة ثم زين العابدين بن علي، وخاصة جرائم حركة الإتجاه الإسلامي (النهضة حاليا) وتخطيطها لإسقاط البلاد وتفجير النزل والتآمر على الدولة وحوادث ماء الفرق... وصولا إلى زمننا، زمن البرويطة والكريطة وما حدث في 14 جانفي وما بعد هذا التاريخ وخاصة فترة حكم الإخوانجية الكارثية ونهب أموال الدولة سواء كان ذلك بطرق شرعية (مهزلة المجلس الوطني التأسيسي) أو بطرق غير شرعية (إسقاط الأحكام، تنظيف الملفات، صرف التعويضات)، دون أن ننسى إستيراد شيوخ مزابل الشّرق الموبوء وشبكات تسفير الإرهابيين والجهاز السري لحركة النهضة ومقتل شكري بلعيد ومحمد البراهمي وغيرهما وحوادث الرش في سليانة التي كان بطلها الوزير الجرذ علي العريض... إلخ...
أطالبكم، كمواطن تونسي، أن تفتحوا كل ملفات التاريخ، ساعة بساعة ويوما بيوم... إلا إذا كنتم مجرد منافقين تختارون الأحداث على هواكم وحسب مصالحكم...
هيا، مدّوا الخط على إستقامته وإفتحوا كل ملفات التاريخ، إن كنتم فعلا صادقين!
.
---------------------
الهوامش:
1.. مدوّنات الكاتب مالك بارودي:
http://sapolatsu.com/2VLK
http://sapolatsu.com/2VOC
http://sapolatsu.com/2VPK
http://sapolatsu.com/2VQS
2.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
http://sapolatsu.com/2VRv
http://sapolatsu.com/2VT7
3.. صفحة "مالك بارودي" على الفيسبوك:
http://sapolatsu.com/2VUR






#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الحبيب بورقيبة ومحمّد بن آمنة، سيّد الدّواعش
- من يتحدّث عن هذا الفساد المستشري والمدعوم من طرف الدولة التّ ...
- «الرّوض العاطر في نزهة الخاطر» وأُمّةُ الفُروجِ...
- ذكرى سيزيف
- حادث السّبّالة يكشف عقليّات زبالة
- جولة بين ترقيعات المرقّع سليم نصر الرّقعي
- عودة لمسألة -الإسلاموفوبيا-، على هامش ما حدث في نيوزيلاندا
- رأي في مهزلة ترجمة القرآن نفسه وترجمة معانيه
- -وما ينطقُ عن الهوى-، بين صحّة النّبوّة والإعجاز العلمي
- شيخُ الأزهر يعتبرُ أنّ تعدّد الزّوجات ظلمٌ للمرأة...؟
- نظرة على حديث: -النّساء ناقصات عقل ودين-
- عُمر بن الخطّاب الكافر الزّنديق
- في الرّدّ على ترقيع القرآنيّين بخصوص آية ضرب المرأة
- الإسلام دين السّلام والسّماحة... والإرهاب والهمجيّة...
- تونس: دولة فاشلة ومفلسة تصرف مال الشّعب على الكائنات الطّفيل ...
- أعبّاد الحجارة، نريد جوابًا...
- بين طائفة الأميش والمسلمين
- هل يصحّ أن نحاسب رسول الإسلام بمقاييس اليوم؟
- أمّ المهازل ما نحن فيه...!
- الدكتورة الراقصة وجحافل المطبّلين


المزيد.....




- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - من أجل محاكمة كاملة وشاملة للتاريخ التونسي