أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - ألآ أيها السيسي ...














المزيد.....

ألآ أيها السيسي ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 6228 - 2019 / 5 / 13 - 13:05
المحور: الادب والفن
    




ألآ أيها السيسيّ ُ
من نهر دجلةٍ
لثغرك كأساً قد جلبتُ وصهباءا
ومن دجلة الأنوار
شوقاً وقبلة ً
وياليت ماءا زاكياً عانقَ الماءا
ومن ضفتـَيْ دَجْلٍ
ونخل عراقنِا
عذوقاً تغني النيلَ نوراً واشذاءا
فمصرُ الندى والمجد
والعلم والسنا
وما بلغت شمسٌ سنىً وسناءا
تعلمّ منها الكون
علماً ورفعةً ً
وزُود من ضوءالكنانة أضواءا
الا أيها السيسيّ يابهجة َالدنا
وبسمتها
نزداد منك إباءا
فأنت الأبيّ النفس ترفع شأنها
الى المجدِ ،
مصراً في الغناء غناءأ
لتقضي على فقرٍ ألّمّ بامسِها
واضحت جـِناناً
فوق كفك خضراءأ
الا أيّها "المجدالذي انت مجده "
لقد زدته فوق البهاء بهاءا
بطلعتك السمحاء كللتَ هامَه
وقد زدت عزما دأبه
ومضاءا
وكوّرتَ قرصَ الشمس هودجَ عرسِهِ
وطرزتَ في ثوب العروسة
جوزاءا
وأمطرتَ كِبْرا ً فوق ماس ٍ وفضةٍ
وحتى غدت بالكون
أجمل حواءا
وأجملُ مصرٍ في الدنى هي مصرنا
ومن ذَا يضاهيها
عُلىً وعلاءا
الا أيها السيسيّ كن نجمة َ السُهى
وبوصلةً ً
في ليلنا وفضاءا
كما حَدْقـَـتيْ عينيك قد صنتَ أمنها
فأمّن ْ لها قاداتِها الأمناءَ
وما اروع المصريّ مذ كنت نصرَه ُ
وآزرته كوناً
منيراً ووضّاءا
سحقت َجرابيعَ الكهوف محقتـَها
زواحفـَهم
والحية َ الرقطاءا
فطوبى لسيسيين جُلّ مُرادهم
وبغيتهم
أنْ يُسعدوا الفقراءا .

*******



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسيْ معزوفة المطرْ
- كأس المرارات
- تغيير اسم ساحة التحرير
- على راحتي اهبطي ...
- قسم
- رثاء عدنان عاكف
- سيدة الدنيا
- العقرب
- قصيدة مهداة الى وليد الحيالي
- - قَتيلُكِ قالتْ أيّهُمْ إنهمْ كُثرُ -
- قصيدة خولة
- هه انهم يطلقون الرصاص
- قصيدة البصرة الثائرة
- قصيدة شهيد المتظاهرين في البصرة
- رثائية الى كاك دانا جلال
- سعاد خيري على التلفون ...
- إعلان خوف
- المفاضة بالدم ياعفرين
- قصيدة اليمن السعيد ...
- عفرين أغنية الله المبجّلة ...


المزيد.....




- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161 على قناة ا ...
- -أماكن روحية-في معرض فوتوغرافي للمغربي أحمد بن إسماعيل
- تمتع بأقوي الأفلام الجديدة… تردد قناة روتانا سنيما الجديد 20 ...
- عارضات عالميات بأزياء البحر.. انطلاق أسبوع الموضة لأول مرة ف ...
- نزل تردد قناة روتانا سينما 2024 واستمتع بأجدد وأقوى الأفلام ...
- عرض جزائري لمسرحية -الدبلوماسي زودها-
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161.. مواعيد ...
- علماء الفيزياء يثبتون أن نسيج العنكبوت عبارة عن -ميكروفون- ط ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - ألآ أيها السيسي ...