أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طلال الشريف - مريدون ... للنذل والحرامي والديوث !!!














المزيد.....

مريدون ... للنذل والحرامي والديوث !!!


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 1538 - 2006 / 5 / 2 - 11:47
المحور: كتابات ساخرة
    


أن يكون الإنسان أي إنسان نذلاً ، حرامياً، ديوثاًً، فهذا ممكن، وهذه حريته، رغم سوء هذه الصفات.
لكن أن يصبح لهؤلاء، أو لأحدهم أتباع، ومريدون فهذا عجيب،
وهنا الأتباع أنواع.
نوع لايعرف أن المتبوع بهذا السوء، وبهذه الصفات، ونوع يعرف، لكنه، غير متيقن من ذلك ويحاول التأكد، ونوع ثالث وهو الأخطر فهو يعرف، ومتيقن من سوء من يتبعه، ولكنه أكثر نذالة، وأكثر لصوصية، ودياثة من المتبوع، فيسعد لموقعه، هو وجميع من في محفل السوء بلقاء القرناء، وتناغم الشبهاء، واختلاط الديوث بزعيم القوادة والبغاء.

أن يطيل الله في عمر الديوثين فهو وارد ، أما أن ينتصر المحرومين والمسلوبين لأولئك المنحطين والانحطاطيين فهذا جهل لم يحدث من أبي جهل.
و أن يكون للرويبضات أتباع، فتلك الطامة الكبرى، والتي لا يصدقها الكشميري الجالس في وادي الدواسر.
قال لي أحد الحكماء، عندما تفاصحت عليه بالتحليل، فقلت أن في بلادنا إصابة مرضية نفسية عامة، وهي بلغة الطب تعني، أن عدداً كبيراً من الناس في منطقة ما، قد مرض مرضاً معدياً، أو نفسياً ولا اختلاف هنا في اختلاف الأمراض، ولكن ما قصدته، هو الإصابة النفسية بالذات، والتي يبدأ العقل فيها بخلط الزيت بالماء من شدة الفوران، والاحتقان، من تصرفات البشر المفجعة، عندما يتبعون الغاوون، والمنحرفون، والمنكوحون تاريخياً بسفاح القربي علي باب زويلة، عندما اختلطت جيناتهم، فأنتجوا جيلاً لاتختلف مؤخراتهم، عن مؤخرات القرود، وذلك من كثرة ما قدموها في عروض الروم، والكاوبوي، لاستجلاب المليارات، لبناء البارات وزيادة عدد السكرات، وتوظيف التكايا والجكايا والدشر وأولاد العرصات.
وفي حدود معلوماتي، بأن الأصل في لون المؤخرات، ليس للقرود أصلاً، بل كانت لهؤلاء المشبوكين، والشباكين، والمشتبكين، علي سفرة من السفرات، وسكرتيرة من السكرتيرات، والداعين إلي التشبيك،والتنمية والتدليك حفظكم الله ووقاكم من كل تشبيك وتدليك.

فقال لي الحكيم : هذا تشخيص قديم، يبدو انك غير متابع لآخر الصيحات في علم اليورو والدولارات والجمعيات. فقلت ماذا بك يا بن فرناس. فقال يحكي أن الأباطرة من قوم لوط، قد ضربوا أكثر من شلوط، ولأنهم أنذال هربوا إلي الأدغال، وهناك أعدوا الخطة للإنزال في ظل حصار الأبطال، وكونوا الجمعيات لتلقي الهبات والنهبات وطز فيك يا وطن وفي كل التضحيات، وحالهم بيقولك يا مواطن: الثعلب فات فات وفي ذيله سبع لفات، واللي يلحق يلحق واللي ما بيلحق هبيلة وبيريل وعليه ديون وتليفونات.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنجليط .. والمنجلوط !!
- اخلاص حتي اللحظات الأخيرة !!
- اصابات متكررة .. بنيران صديقة !!!
- قدر !!
- من تخرج السين .. ثيين
- هل كان فوز حماس ... خير لابد منه ؟!!
- احرث وادرس كله لبطرس!!!
- نداء ... للتراث !!!
- سويلم والتمارييز
- لأحبائنا ...هذا النداء !
- موال ...حليمة وقدري !!!
- ِِِِِِعندما اكتشفت البروفسورة( .... ) أن المتر يساوي ثمانين ...
- نحن في حاجة لمن يولد غداً .......... وبعد غد !!!
- من يوقف التراجع.... ويبدأ النهوض في مواجهة المشروعين ؟ !!!
- يا فقراء العالم اتحدوا ... وثوروا !!!
- زمن العويدة
- عويمز والسنطريز ..... في العصر الطزيز !!!
- جراح سياسي..... للفلتان !!!
- عندما أصاب الدهشان أطيب الشهرمان!!
- المبادرة الوطنية الفلسطينية..محطةإجماع


المزيد.....




- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طلال الشريف - مريدون ... للنذل والحرامي والديوث !!!