أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راتب شعبو - الشبيحة: تشكيلات العنف غير الرسمي في سورية 2















المزيد.....

الشبيحة: تشكيلات العنف غير الرسمي في سورية 2


راتب شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 6219 - 2019 / 5 / 3 - 23:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تفكيك عوالم الشبيحة
دخل الشبيحة المشهد العام السوري، بعد اندلاع الثورة الشعبية في آذار 2011، وبروز دور هام للشبيحة في عمليات القمع . وانتشرت، جراء الكتابات المتسرعة والتي تميل إلى الاستسهال، صورةً نمطية عن الشبيحة تتلخص في أنهم "أشخاص لهم عقل صغير وثقافة معدومة وبنية قوية وجسم رياضي كبير الحجم وتدريب قتالي عالي" . تنقل صحيفة الصنداي تايمز عن "أبو جعفر" أحد الشبيحة في مدينة اللاذقية كلامه عن عالم الشبيحة كما يلي: "وفي مقابلة مع مراسل «الصنداي تايمز»، في اللاذقية، قدم (أبوجعفر) معلومات عن عالم الشبيحة الغامض، والذي هو عبارة عن عالم حافل بخليط من التلقين الديني، وانفصام الشخصية الطائفية، وجرائم المافيا" .
الدقيق، أن هذا يعكس جزءاً فقط من الصورة الفعلية، ويعكسه بصورة غير دقيقة فوق ذلك . فمن خلال أحاديث كل من التقاهم الكاتب، ممن لهم تاريخ من العمل مع هذه التشكيلات، لم يكن ثمة ذكر لأي "تلقين ديني" في "عالم الشبيحة الغامض"، ومعروف أن الصفة الدينية لم تكن شرطاً لدخول الشخص في عداد الشبيحة، الذين كان في عدادهم أشخاص من مختلف الطوائف وإن كانت النسبة الغالبة من العلويين السوريين . ولم تكن هذه التشكيلات بحاجة إلى الدقة والتخطيط الذكي "المافيوزي" كي تقوم بأنشطتها، وذلك لأنها تعمل بحماية السلطات، وفي ضوء النهار . وإذا كان المهرب التقليدي يعمل في الليل ويتحاشى السلطات، فإن الشبيحة يقومون بأعمال التهريب في وضح النهار ويعرقلون المرور، كما يقول الكاتب السوري ممدوح عدوان في كتابه "حيونة الإنسان" الذي استشهدنا به مراراً في سياق بحثنا هذا . ولكن تعود سيادة هذه الصورة النمطية، التي ذكرناها، إلى تغليب منطق الدعاية على منطق البحث في هذه الكتابات. والمفارقة أن هذه الصورة النمطية التي شاع نشرها في الكتابات بعد آذار 2011، هي أقرب إلى حقيقة الشبيحة قبل هذا التاريخ . أي إن الكتابات التي تناولت ظاهرة الشبيحة بعد الثورة كرست صورة هذه الظاهرة في فترة ما قبل الثورة، ولم تلحظ التغيرات التي طرأت على هذه الظاهرة بعد الثورة من مختلف الجوانب، ناهيك عن أن هذه الصورة لا تعكس بالفعل حقيقة هذه الظاهرة قبل الثورة.
لم تكن جماعات الشبيحة في سوريا قبل الثورة جماعات عنفية بحصر المعنى، بقدر ما كانت جماعات تلجأ إلى العنف ضد من يقف في وجه أدائها وسلوكها وظيفتها، ولم يكن العنف وظيفتها الأساسية في أي حال قبل الثورة . وظيفتها الأساسية كانت الاستفادة من سلطة "المعلم" لتجاوز القوانين بهدف تأمين أكبر قدر من مصادر التمويل له (شتى أنواع التهريب، شتى أنواع الصلبطة، خوات، ..الخ). ولكن في سعيها هذا كان يمكن أن تصطدم هذه الجماعات بأجهزة الدولة الموكلة بفرض القانون (إذا كان المسؤول في هذه الأجهزة من القوة والنزاهة بحيث يمكنه الوقوف في وجههم) أو بشبيحة آخرين تابعين "لمعلم" آخر، على طريقة جماعات المافيا، أو بأشخاص عاديين يعترضون على تجاوزات الشبيحة بدافع حماية المصلحة العامة أو المصلحة الشخصية . (المواجهة التي نشبت بين شبيحة فواز الأسد (ابن جميل الأسد شقيق الرئيس الأسد الأب) وشبيحة رباح ديب (عائلة ديب من العائلات الكبيرة في القرداحة وهم على علاقات مصاهرة مع بيت الأسد) في 1993، المواجهة التي أُودع رباح ديب سجن اللاذقية في إثرها. غير أن شبيحته هاجموا السجن وحرروه بالقوة. ويقال إن عدداً من عناصر الشرطة لقوا حتفهم في عملية التحرير هذه.)
في هذه الحالات يمكن أن تلجأ هذه الجماعات إلى العنف لإزاحة العائق من طريقها. سوى ذلك فإن لجوء هذه الجماعات إلى العنف محدود، يدخل في إطار الاستفشار والفرعنة والتنمّر والسُكر بالسلطة غير المقيدة، وهي تبقى حوادث مبعثرة. غير أن هذه الحوادث تترك تأثيراً كبيراً في الوعي العام لأنها منافية للأدب العام ولما يستقر في ضمير الناس من قيم.
ثم إن مثل هذه الحوادث كانت تتم عادة، ضد أناس ضعفاء مما يزيد من قوة تأثيرها السيء في وجدان الناس، ويزيد من حدة استنكارها في الوعي الاجتماعي العام، مثل حوادث إهانة الناس في مقهى تلبية لنزوة شاذة عند "المعلم"، أو خطف طالبة جامعية جميلة رفضت أن تنصاع لرغبة "المعلم"، أو ضرب شخص لأنه أساء السلوك مع "المعلم"، أو تكسير سيارة لأنها وجدت مركونة في مكان عام ولكنه محجوز بالسلبطة لسيارات المعلم، أو إطلاق النار على عجلات سيارة لأنها تجاوزت سيارة المعلم ..الخ (يروى بتواتر، حوادث دخول فواز الأسد (ابن عم الرئيس السوري الحالي) حين كان طالباً في جامعة تشرين في اللاذقية، إلى مقصف الجامعة وإهانته المتواجدين في المقصف بأن يطلب منهم مثلاً النزول تحت الطاولات، أو أن يجبر شخصاً ما يجلس مع صديقته في المقصف، أن يقف على الطاولة ويقوم بحركات رقص أو أن يصيح بأعلى صوته (أنا حمار) أمام صديقته). غير أن هذه الحوادث المبعثرة طغت، بفعل فجورها وطابعها الاستفزازي، على النشاطات اليومية والأساسية والمنظمة للشبيحة، وخلقت صورة نمطية لا تعكس كامل حقيقة هذه الظاهرة.
على أن هذه الحوادث تعكس بصورة جلية النظرة الفعلية لهذه الجماعات إلى الدولة على أنها "مزرعتهم"، وإلى المواطنين على أنهم "عبيدهم". كان من الصعب تصور ما هو أكثر إثارة للنفس من تعالي الشبيح على الناس وانعدام أي شعور بالحرج لديه من نقص معارفه أو حتى جهله. لا بل يصل الأمر عند هذا الصنف من الناس إلى تقدير الجهل على أنه من دلالات القوة والنفوذ . ففي المدارس مثلاً، كان ينظر الطلاب الذين نشأوا في أوساط تتبنى أخلاق الشبيحة إلى زملائهم المتفوقين نظرة استهزاء وربما احتقار !! .
كما قلنا، كان يتركز العمل الفعلي للشبيحة التقليديين (وذلك لتمييزهم عن الشبيحة ما بعد اندلاع الثورة السورية حيث طرأت عليهم تغيرات جوهرية سيأتي البحث على ذكرها والتفصيل بها لاحقاً) على تأمين مصالح المعلم على الضد من القانون وبالتعدي على مصالح الناس ومصالح الدولة. وكان من ابرز الأمثلة على الوظيفة الفعلية للشبيحة بناء مرفأ خاص تابع لأحد أهم "المعلمين" (وهو ابن عم الرئيس السوري الحالي) على البحر المتوسط على شاطئ الشقيفات التابعة لمنطقة جبلة في اللاذقية، واستخدامه لأغراض التهريب. ولبناء هذا المرفأ استولى شبيحة هذا المعلم على الآليات الثقيلة (بلدوزرات، باكرات، تركسات، شاحنات ..الخ) لأحد المشاريع العامة، مع السائقين والوقود وكافة المستلزمات، وأجبروها على العمل في بناء المرفأ. ولم يكن يتجرأ مدير المشروع العام الذي تم الاستيلاء على آلياته أن يحتج، بل كان عليه أن يحمّل كل نفقات هذه الآليات من وقود وقطع غيار وصيانة على المشروع العام. وقد التقى كاتب هذه السطور أحد المهندسين المسؤولين عن البلدوزرات في ذلك المشروع العام، واستمع منه إلى كيفية تعامل "المعلم" معه حين ذهب إليه طالباً منه أن يسمح لهم بسحب أحد البلدوزرات لأنه حان موعد صيانته. والحق أنه تُسجل لهذا المهندس جرأته في طلب ما لم يجرؤ مديره العام على طلبه. فبعد السؤال عن "المعلم" والخضوع لاستجواب الشبيحة عمن يكون وماذا يريد من المعلم، وصل المهندس المذكور إلى "المعلم" الذي رفض بكل برود طلبَ المهندس بإشارة من رأسه، دون أن يكلف نفسه النظر حتى في وجه المهندس. فتعهد المهندس للمعلم إن يعيد البلدوزر إلى إتمام عمله حالما تنتهي عملية صيانته، فما كان من هذا الأخير إلا أن كرر حركة الرفض برأسه وهو يتابع بعينيه شغل "آلياته". حينها اقترح المهندس أن يسحب البلدوزر ويرسل إلى "المعلم" بلدوزراً آخر مكانه، فاستدار الأخير إليه وقال: لن تأخذ هذا البلدوزر إلا حين تأتي بغيره، اذهب!
وكان السائقون الذين يقودهم حظهم العاثر للعمل في هذه المشاريع الخاصة يحرمون من الذهاب إلى عائلاتهم سوى مرة أو مرتين في الأسبوع. ويعامل أحدهم كما لو أنه عامل سخرة.
ومن القصص المتداولة التي تقاطعت بشأنها الروايات عن اليد المطلقة للشبيحة في سوريا، أن إحدى المناقصات الكبيرة رست على رجل أعمال دمشقي، فجاءه بعد ذلك أحد معلمي الشبيحة الكبار وطلب منه مشاركته بالمشروع بنسبة 50%، فما كان من رجل الأعمال الدمشقي إلا أن تخلى عن المشروع بالكامل لصالح هذا "المعلم". وحين سئل عن سر هذا السلوك قال رجل الأعمال بحكمة من يعرف جيداً هؤلاء الشبيحة: "ما أدراني أن تكون الـ50% الخاصة به تعادل 150%؟ فهل أنا مضطر أن أدفع من جيبي؟"
لا يلزم أن يكون الشخص شبيحاً "رسمياً"، أي يعمل فعلياً لصالح أحد "المعلمين"، كي يتحلى بمواصفات وأخلاق الشبيحة . يمكن أن يصبح الشبيح نموذجاً أعلى في سطوته وأسلوب حياته وحصوله السهل على المكاسب، بما يعزز لدى الجمهور العام (ولاسيما الشباب منهم) في البيئة التي يتواجد فيها أحد عناصر الشبيحة، الميل للاستسهال والابتعاد عما تتطلبه الجدارة من جهد واجتهاد . ظاهرة الشبيحة تشيع في وسط المجتمع الذي يبتلى بها، أكان مجتمع طائفة أو عشيرة أو مدينة، ثقافة "السلبطة" والتعالي الفارغ الذي ينطوي على استعداد تام للتذلل والتملق للأقوى، فتراهم جبابرة ومتملقين في آن. قساة على الأضعف، وأذلاء أمام الأقوى. ولا يستوي الحال لإنسان على هذه المواصفات إلا إذا كان قد تغلب على ضميره .
الغالبية العظمى من عناصر جماعات الشبيحة في اللاذقية (التي هي مهد هذه الظاهرة) كانوا من الطائفة العلوية، وهي طائفة الرئيس التي ينتمي إليها معظم مسؤولي الأمن وضباط الجيش النافذين . دون أن يعني هذا أن هذه الجماعات لا تضم عناصر من ابناء المذاهب والديانات الأخرى . فمن المعروف مثلاً أنه كان في جماعة فواز الأسد شخص يدعى منذر خديجة الملقب بـ(الدحروج) وكان من أشهر عناصر الشبيحة في اللاذقية وهو من المسلمين السنة . ناهيك عن أن ظاهرة الشبيحة غزت مختلف المناطق السورية، ولاسيما محافظة حلب التي شهدت تشكل جماعات من الشبيحة، اعتماداً على علاقات عشائرية وعائلية، اشتهرت منها عائلة "البري" التي صار لها شأن في قمع الاحتجاجات في حلب فيما بعد .
كانت مجتمعات في "المشرق العربي" قد اعتادت شخصية "القبضاي" التي تظهر في الكثير من الأعمال الروائية العربية، القبضاي الذي كان في المخيلة الشعبية رمزا للشهامة والكرم وحفظ القيم . على العكس من ذلك، فإن شخصية الشبيح تفتقد إلى الشهامة التي تميز شخصية القبضاي . فقد كان القبضاي جزء من آلية توازن المجتمع، عنصر يصون بنية المجتمع في مرحلة لم تكن الدولة قد تغولت إلى الحد الذي بلغته اليوم، أما الشبيح فإنه عنصر خلخلة في المجتمع وتفكيك لعرى الوحدة فيه .
مرد ذلك إلى استقلالية القبضاي واحترامه لمنظومة القيم المجتمعية التي نشأ فيها، مقابل تبعية الشبيح وإعلائه "قيم" المعلم على أي قيم اجتماعية أخرى . ولأن الشبيح يستمد حصانته من رضا "المعلم" فإن محور تفكيره يقوم على إرضاء المعلم بأي شكل، ما يجعل من سلوكه محط سخرية وتندر واحتقار، ويجعل من شخصية الشبيح نموذجاً لسلطة الجهل وسيادة الحثالة. ويتناقل الناس على سبيل السخرية الكثير من الروايات التي تدل على جهل الشبيح وانشغاله المبدئي بإرضاء "المعلم" الذي هو حاميه وولي نعمته، وهو بالتالي المصدر الأول للخطر والفقر على الشبيح. ويمكن القول إن ضعف ثقافة الشبيح من جهة، وما يبدو على "المعلم" من اقتدار وسلطة مطلقة لا تقيم وزناً لقيمة أو اعتبار من جهة أخرى، تجعل الشبيح "مؤمناً" بمعلمه، فلا يكون ولاءه له تملقاً أو شطارة و"تدبير رأس"، بل قناعة وإعجاب فعليين. أما من جهة "المعلم" فإن "إيمان" عناصر جماعته به وتفانيهم في خدمة مصالحه ونزواته مهما كانت غريبة، تميل به الاعتقاد، بثقافته المحدودة ونشأته الشاذة، أنه فوق البشر. وكثيرة هي الحوادث التي يتناقلها الناس والتي يكرر فيها "المعلم" المكرّس القول، ليس أمام شبيحته فقط بل وأمام الناس المتواجدين في مكان تواجده بحكم المصادفة، إنه "الرب" .
حين يكون لهؤلاء الأشخاص العاطلين عن العمل وضعيفي التحصيل العلمي سلطة على بقية أفراد المجتمع، تتولد لديهم "ثقافة" مميزة، هي ثقافة "التشبيح"، فهؤلاء "يفقدون احترامهم لكل سلوك منضبط، إلا ما هم مضطرون إليه أمام رؤسائهم، ويرون طاعة الآخرين للقوانين انصياعاً وخوفاً يثيران الاحتقار، لهذا مثلاً لا يطيعون قانون السير ولا نظام عمل المؤسسات ولا الذوق الاجتماعي العام ولا الدور أمام الفرن أو الدوائر الرسمية أو مكان البيع، إنهم فوق الناس، ولذلك فهم فوق القوانين التي تحكم الناس". ولأن هؤلاء يعجزون عن تحقيق امتيازات بالتفوق فإنهم يحققون الامتياز بالقدرة على التجاوز وخرق القوانين . والأهم من هذا أن "لدى هؤلاء استعداداً أولياً للانسجام مع هذه الحالة النفعية غير الأخلاقية وللاستفادة منها، وهذا الاستعداد آت من ضعف الثقافة، وضعف التربية البيتية والاجتماعية والمهنية والأخلاقية".



#راتب_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشبيحة: تشكيلات العنف غير الرسمي في سورية 1
- إياك أن تموت مع الرئيس المقبل
- بيتنا والاسفلت
- البديهيات والاستاذ
- الكوفيون الجدد
- آلة التشبيه
- حديث اللبن
- أطفال سورية
- العلويون، عزلة ثانية
- رفة عين اسمها الاستيقاظ
- خيانات مضمرة
- براميل على الذاكرة
- -المقامر- على أضواء سورية
- الموت تحت التعذيب
- بيت في المخيم
- إرهاب ضد الإرهاب
- البلد العابر للسياسة
- النساء في الثورة السورية
- من الذي قلع عين الرئيس؟
- حزب السيارة الزرقاء


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راتب شعبو - الشبيحة: تشكيلات العنف غير الرسمي في سورية 2