أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - الادارة الامريكية وقرارات خلط الاوراق














المزيد.....

الادارة الامريكية وقرارات خلط الاوراق


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 6197 - 2019 / 4 / 10 - 08:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الادارة الاميركية برئاسة الرئيس دونالد ترامب كانت قد اعلنت في ايام الاعداد للانتخابات وما بعدها ان الولايات المتحدة الامريكية هي من اسست الارهاب . وهي المسؤولة عن الكثير من الجرائم من خلال ايجاد طالبان في افغانستان لمحاربة التواجد السوفيتي السابق بالاعتماد على تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلنتون للاعلام وكذلك ما نصت عليه في مذكراتها لتلقي الضوء على مشكلة هذا العصر الذي تأجج فيه الارهاب وادى الى تفاقم اوضاع العالم بهذه الوتيرة من التردي في البناء الانساني في ايامنا الحالية وتكون خطراً رئيسياً على السلام والامن الاقليميين والدوليين وانتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وميثاق الامم المتحدة . حيث ليس من المعقول أنه فى الوقت الذي يتم فيه اعتماد قرارات دولية مهمة منها قرار مجلس الأمن رقم ٢٣٥٤ بشأن الإطار الدولي الشامل لمكافحة الخطاب الإرهابي تقوم بعض الأنظمة والحكومات بإنتهاك تلك القرارات علانية عن طريق التحريض على الإرهاب ودعمه وتمويله وتسليح وإيواء الإرهابيين وهي تعلم مسبقاً أنها لن تكون عرضة للمحاسبة أو المساءلة.
ان الاتهام بالارهاب لمؤسسة حكومية مثل الحرس الثوري الايراني عملية لخلط الاوراق يراد منها وحماقة واستهتار وهلوسة المال الخليجي لايران فوبيا وسابقة خطيرة بالعلاقات والسيادة الدولية وان شعار مكافحة الارهاب أصبح سلاحاً تستخدمه أميركا باحترافية ضد من يقف أمام مصالحها أو يدعم من لا ترغب هي أن يدعمه أحد، والمتابع لاتهامات الجور هذه يراها انتقائية وظالمة في معظمها ولا تتعدى الامكانيات الموجودة للتعامل مع هذه الظاهرة دون حرص بالمستوى الحقيقي يستهدف استئصال جذورها فكرياً وايجاد وسائل اصلاحية تربوية ومنظومة من القيم الانسانية لمحاربته بنبذ الارهاب والتطرف والعنف اينما كان .إلا ان المشهد الذي وقعت الولايات المتحدة الامريكية في خطئه من خلال دعم هذه المجموعات سياسيا وعسكريا باموال سعودية واماراتية وتراجعها عن تعهدها بتمويل مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بمبلغ مليونى دولار كما خفضت مستوى تمثيلها فى مؤتمر وكالات مكافحة الإرهاب وتتحمل مسؤولية جميع التداعيات التالية لهذا الاجراء التعسفي والعملية الطائشة والخطرة و لم تسعف ارادتها أن تنسلخ تماما مما اتهمت به منذ اكثر من 16 عاما تماما بما قامت به من جرائم وأصبحت تعشق رائحة الدم ومنظر جثث الأبرياء والأطفال وتنكل بهم وتسومهم سوء العذاب كما هي في اليمن وتتفنن في تعذيبهم قبل القضاء عليهم بأبشع الطرق بيد عناصرها الممولة من التحالف الدولي المرتبط بهم والمجهزة بأحدث الاسلحة والطائرات المقاتلة .
أما الكيان الصهيوني الإسرائيلي فهذا بعيد كل البعد عن قائمة الإرهاب رغم جرائمه في حق الفلسطينيين على مدى قرن من الزمان، التي فاقت في شنعها محرقة الهولوكوست المزعومة ولا يمكن الهروب منها ، فرمت التهمة على دولة جارة هي قد نالت من الارهاب مانالت وقدمت ما قدمت من دماء وارواح وتقف بوجه الارهاب بالمال والسلاح وقدمت ما قدمت من العطاء المالي للقضاء عليه في منطقة الشرق الاوسط في دول مثل العراق وسوريا واليمن حيث وقفت الى جانب شعوب تلك الدول للخلاص من هذه الافة الخبيثة وهي على وشك الانتهاء منه وهي الجمهورية الاسلامية الايرانية ولدور حرس الثورة الاسلامية في مواجهة القاعدة وداعش والنصرة وباقي الجماعات الارهابية يحظى بالتقدير من قبل شعوب وحكومات الدول المتضررة من تلك الجماعات وقراراتخاذه كمنظمة ارهابية يكون قد اتخذ افضح قراراته الغير منطقية حيث كانت هذه القوات دائماً في الخط الاول لمواجهة الارهاب والتطرف في المنطقة .هذه الخطوة قد تجعل مسؤولي الجيش والمخابرات والمؤسسات الاميركية في المنطقة عرضة لاجراءات مشابهة من جانب الشعوب الغاضبة من ممارساتها وجعلها ان تقف امام محاولة فرض السياسات الامريكية العدائية على المنطقة كي لا تعيش حالة من الابهام ، لان مشاکل المنطقة والتی نشأت معظمها من السیاسات العقیمة للدول الامبريالية وعلى رأسها واشنطن ، لیس فی اصدار مثل هذه القرارات التي لاقیمة لها بل فی التخلی عن السیاسات المحابیة للارهاب ودولها الداعمة وانهاء الغطرسة والعمل على رفع قدرات الدول من خلال تقديم مساعدات لأجهزة مكافحة الإرهاب التابعة لها، خصوصاً في ظل اتخاذ التنظيمات الإرهابية من أراضي الدول التي تعاني فراغاً أمنياً وصراعات داخلية حيث تتخذها مسرحاً ومنطلقاً لتنفيذ مخططاتها العدائية ضد مختلف دول العالم». وضرورة تفعيل آليات مكافحة استخدام شبكة الإنترنت لتجنيد العناصر الإرهابية، خصوصاً الشباب، والتحريض على العنف والإرهاب ونشر الكراهية وازدراء الأديان، و الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأى ديانة أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية . مع ضرورة عدم الخلط بين التحريض على العنف والإرهاب وبين الحق في حرية التعبير عن الرأي، وأهمية اغلاق المواقع التي تتضمن المحتوى التحريضي للارهاب ودعم والقبول بمطالب شعوب وحکومات المنطقة لنیل الاستقلال والحریة وتحقیق التقدم والازدهار والحیاة الکریمة. عليهم فضح ارتباط ووحدة المصالح الرئيسية لجميع هذه الدول، على الرغم من التناقضات الثانوية في المصالح التي تظهر أحيانًا وتؤدي إلى اندلاع الصراعات بينهم
عبد الخالق الفلاح -



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطنية والموقف الوطني
- التجسس مهمة قذرة لتخريب البلدان...القسم الثاني
- التجسس مهمة قذرة لتخريب البلدان ..القسم الاول
- العلاقات والزيارات والنوايا الحسنة
- الانتهاء من الارهاب بين الحقيقة والاوهام...القسم الثاني
- الانتهاء من الارهاب بين الحقيقة والاوهام...القسم الاول
- اعرف الفساد تعرف اهله...القسم الثالث والاخير
- عبارة ام الربيعين تعمق جراحها
- اعرف الفساد تعرف اهله...القسم الثاني
- اعرف الفساد تعرف اهله..القسم الاول
- نوروز ...ائتلاف القلوب والارادات
- الحضارة الجديدة واشكال الضياع والانحدار
- هل تبقى المخدرات كاَفة تنخر المجتمع العراقي...؟
- التراقص الامريكي على الاوهام والكوارث
- يوم المرأة اضفاء للسعادة
- الرؤية المستقبلية لما بعد داعش
- اربعون عاماً ازادت سبعاً *
- سجناء الارهاب اضافة جديدة للتوترات
- المرأة الفيلية والخروج من شرنقة التقوقع
- دروس في الاخلاق ... التكافل الاجتماعي


المزيد.....




- إعلام إيراني: إسرائيل تهاجم مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الر ...
- زيلينسكي يعول على حزمة أسلحة أمريكية موعودة لأوكرانيا
- مصر تحذر من استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني على أمن المن ...
- لحظة استهداف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (فيديوها ...
- لقطات من داخل مستشفى الفارابي بمدينة كرمنشاه غربي إيران عقب ...
- ترامب: الأمر مؤلم لكلا الطرفين.. إيران لن تنتصر بالحرب على ا ...
- هل مقعد 11a هو الأكثر أماناً على الطائرات؟
- نتنياهو: إسرائيل على طريق النصر وعلى سكان طهران إخلاء المدين ...
- -سي إن إن-: ترامب يتجنب المواجهة مع إيران لكن الجمهوريين يحث ...
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - الادارة الامريكية وقرارات خلط الاوراق