أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - عبارة ام الربيعين تعمق جراحها














المزيد.....

عبارة ام الربيعين تعمق جراحها


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 6181 - 2019 / 3 / 23 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبارة ام الربيعين تعمق جراحها
ان حادث العبارة في الموصل "ام الربيعين " تعمق لجراحها وفقدان ارواح 100 شخص اكثرهم من نساء واطفال تثبت بأن خونة الوطن لازالت عيونهم مشدودة إلى ثمن البيع والتأمر عليه والمتاجرة بارضه وشعبه لا نحتاج لان ندلل على ما نقول، فاينما وضعت يدك في المؤسسات الحكومية ستجد ثقوباً واسعة تصب منها الاموال صباً، وما تقارير الدوائر المراقبة الا سجل فاضح لتاريخ طويل من اهلاك اموال الدولة على ايدي قيادات ومسؤولين يتجنبون قول الحق، وقرارات تنفيعية وبرامج ارتجالية تصرف عليها الميزانية في اتجاه واحد بلا فائدة ترتجى، ،نعم للأسف هناك من يرتضون لأنفسهم بيع الضمير والشرف والتعاون مع أعداء الوطن والتاريخ و يتحركون بإشارتهم، وينفذون مخططاتهم الخبيثة لزعزعة الأمن، والاستقرار، وتفريق الكلمة بين أبناء الوطن الواحد، وإثارة الفوضى والقلاقل في البلاد الآمنة المطمئنة، والاعتداء على الأرواح، والأموال، والأعراض .المجموعات هذه متى ما تمحورت حول كيفية توفير الكسب الشخصي الفاحش و اللامشروع لها و لحاشياتها ، و عناصرها المتنفذة ؛ و ما نجم عنه بالتالي من توسيع للهوة الطبقية في المجتمعات التي تحكمها ، و سحق للطبقة الوسطى و تحويلها إلى طبقة فقيرة ، وجدت نفسها مع الأيام في الواقع يزداد فيه الفقراء فقرا و الأغنياء غنى و ثراءً .ويزدادون قبحاً في وقت الشدائد والمحن، حينما يتكالب المتكالبون لنشر الفتن والفوضى فيه ، فيستغل خائن الوطن ذلك ، وينضم إلى ركب المغرضين ، ويصطف مع الحاقدين ، ويتباهى بذلك جهاراً نهاراً، في وقت يتلاحم مجتمعه لصد الفتن ، ويتراص أبناؤه لحماية وطنهم من الشرور والمحن ، فما أقبح هذا الخائن الذي تفرد عن هذه الجموع الطيبة.. الفساد لا يحارب بتفكيك أجهزته أو القبض على ضحاياه فقط، بل عندما يحاسب الذين أمنوا له الحماية وأوجدوا له الغطاء، وعندما يقرر الشعب أن يحاسب ويعاتب، ولا ينادي بنجاة فاسد، أو يرفعه إلى سدة البرلمان أو إلى أي موقع في البلد، فالشخص الذي نجد لديه ذرة من فساد، ويكون الفساد هينا عليه، لا يمكن أن يكون مصلحا، ولا يصلح به البلد”، مؤكدا ان “الفساد سينتهي عندما نرى رموزه وصناعه، يطاح بهم، ويصبحون وراء القضبان، ويصيرون لعنة على كل لسان” انا لله وانا الية راجعون
عبد الخالق الفلاح – باحث واعلامي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعرف الفساد تعرف اهله...القسم الثاني
- اعرف الفساد تعرف اهله..القسم الاول
- نوروز ...ائتلاف القلوب والارادات
- الحضارة الجديدة واشكال الضياع والانحدار
- هل تبقى المخدرات كاَفة تنخر المجتمع العراقي...؟
- التراقص الامريكي على الاوهام والكوارث
- يوم المرأة اضفاء للسعادة
- الرؤية المستقبلية لما بعد داعش
- اربعون عاماً ازادت سبعاً *
- سجناء الارهاب اضافة جديدة للتوترات
- المرأة الفيلية والخروج من شرنقة التقوقع
- دروس في الاخلاق ... التكافل الاجتماعي
- الكورد الفيليون وانقلاب 8 شباط والعودة الى الذاكرة
- سيادة العراق ...وتصريحات غير مسؤولة لترامب
- الفيليون والتنظيم المجتمعي
- الثورة الايرانية عنوان الصمود والتحدي
- الحوار البناء ...المهارة ... والوسيط
- الحوار الهادف ... وسيلة للتعايش البشري السليم
- العراق ... الاستقرار والامن من عوامل البناء
- الشرعية الدولية على الجناح الموهوم


المزيد.....




- روسيا تدّعي سيطرتها على بلدات أوكرانية استراتيجية.. والأخيرة ...
- المبعوث الأمريكي يوضح عدد الساعات التي قضاها في غزة والهدف م ...
- بين الخوف والحاجة: صراع على معبر زيكيم من أجل المساعدات في غ ...
- هل يكون إسقاط المساعدات في غزة بديلا عن الممرات البرية؟
- أبرز المواقف الدولية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
- -كانابا- ملحمة هندية على الطريقة الهوليودية
- قصة يمني مع النزوح والجوع.. انتظار مؤلم لمساعدات غابت عامين ...
- الاتحاد الأوروبي يخفف قيود 100 ملليلتر على السوائل في المطار ...
- ترامب يفرض رسوما جمركية مرتفعة على عشرات الدول
- هل تعكس زيارة ويتكوف إلى غزة تغير في سياسة الإدارة الأمريكية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - عبارة ام الربيعين تعمق جراحها