أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - نوروز ...ائتلاف القلوب والارادات














المزيد.....

نوروز ...ائتلاف القلوب والارادات


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 6175 - 2019 / 3 / 17 - 19:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نوروز ...ائتلاف القلوب والارادات

بمناسبة قرب حلول تباشير الربيع واطلالة شمس نوروز ائتلاف القلوب والارادات التي طالما جسدها شعبنا على مر التاريخ ثورة دائمة على القهر والاستبداد والاضطهاد من اجل الظفر بحريته وحقوقه القومية والإنسانية التي أهدرت على يد الانظمة الطاغية ، فبهذه المناسبة السعيدة فإنّه ليشرفني ويسرني أن اتقدم بأجمل ايات الحب والوفاء لشعبنا الكوردي عامة وبأعمق التحايا وأجمل التهاني للكورد الفيليين الجزء الذي لا يتجزء منه والشعوب المحتفلة ويندثرفيه ثوب المعاناة وآلالام في القضاء على الارهاب لوقف سيل الدماء النازفة التي لا بد لها ان تنتهي و ان يزهر ربيعم وهم يتشاركون بهذه المناسبة الميمونة لتبقى رمزا مهما لأسطورة التجسد الواقعي للتألف والحرية والانعتاق والسير في دروب البناء والتقدم من أجل حياة حرة كريمة.
و نقف بكل اجلال لنحي ارواح شهدأنا الابرارومواقفهم البطولية الغنية فكرا وعمقا وتمسكا لصالح الشعب والاستمرار في مسيرة الوحدة في التنوع في وطن الأطياف والمكونات المتآخية ، لتغني التنوع وترتقي بهذه التعددية؛ حيث ائتلاف القلوب والضمائر
و لنحتفلَ نحن العراقيين جميعا بهذه المناسبة السعيدة ومعنا جميع الشعوب المجاورة وفي كل بقاع الارض بــ "نوروز التآخي والتسامح والمحبة والتعايش السلمي" لتكتمل الفرحة معا وسويا متجاوزين كل محاولات الطعن بالقيم السامية النبيلة لنطوي من خلالها والى الأبد صفحة المعاناة والقهر والاغتراب ...
نحن نرى في الاحتفال بهذ المناسبة جسرا لنعبر فيه الى اعلى مراتب الوفاق والاخوة وعمق التحالف الوطيد والاصطفاف من اجل قضايانا الثابتة ضد أي شكل للاستلاب والتجاوزفي ظل نظام ديمقراطي تعددي تداولي ، ونأمل لشعبنا الفلاح بكافة قومياته المتآخية بالحياة الحرة الكريمة والتكاتف لبناء العراق الجديد ودولته المدنية الديمقراطية الفيدرالية ، التي يحكمها قانون ديمقراطي يضمن الحرية و حقوق المواطن والحقوق القومية تحت خيمة وطن سعيد وينهي المحاصصة ونظامها ، ويصون الوحدة الوطنية لشعبنا ويلغي الاستغلال بكل انواعه والتفرد والهيمنة والاستبداد والفساد ويحقق الامن والاستقرار والسلم الاهلي والتنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية التي يتطلع لها شعبنا، والف تحية لكل المناضلين ضد الظلم والاضطهاد والانظمة الدكتاتورية في كل بقاع العالم والمتطلعين لبناء غد مشرق . للبشرية بلا حروب ولا فقر ولا استغلال في ظل وئام دائم واملين ان يعم السلام كل بلاد المسلمين ويعيش الجميع في حالة وئام وسلام بعيداً عن الخلافات بخير ومحبة. . وألف تحية لذكرى عيد نوروز ولشعبنا الابي ورجاله الاوفياء والشعوب الحرة المناضلة من اجل الكرامة والخلاص من الاستعباد ،
عبد الخالق الفلاح – كاتب واعلامي فيلي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضارة الجديدة واشكال الضياع والانحدار
- هل تبقى المخدرات كاَفة تنخر المجتمع العراقي...؟
- التراقص الامريكي على الاوهام والكوارث
- يوم المرأة اضفاء للسعادة
- الرؤية المستقبلية لما بعد داعش
- اربعون عاماً ازادت سبعاً *
- سجناء الارهاب اضافة جديدة للتوترات
- المرأة الفيلية والخروج من شرنقة التقوقع
- دروس في الاخلاق ... التكافل الاجتماعي
- الكورد الفيليون وانقلاب 8 شباط والعودة الى الذاكرة
- سيادة العراق ...وتصريحات غير مسؤولة لترامب
- الفيليون والتنظيم المجتمعي
- الثورة الايرانية عنوان الصمود والتحدي
- الحوار البناء ...المهارة ... والوسيط
- الحوار الهادف ... وسيلة للتعايش البشري السليم
- العراق ... الاستقرار والامن من عوامل البناء
- الشرعية الدولية على الجناح الموهوم
- العراق ...الزيارات وتطوير العلاقات مع الدول
- العودة الى الحكمة والمعايير الاخلاقية
- مجلس النواب العراقي والمستقبل المبهم


المزيد.....




- مباشر: ضربات إسرائيلية تستهدف طهران وغرب إيران
- مطرقة منتصف الليل: الضربة الأمريكية لحظة بلحظة
- لماذا اضطرت إيران إلى استخدام صاروخ خيبر ضد إسرائيل لأول مرة ...
- خبير: -إيران تُخفي النووي المخصب على الأرجح في منشآت تحت الج ...
- هل نتانياهو الفائز الأكبر من الضربة الأمريكية لإيران؟
- تضارب في تصريحات ترامب قبل الضربة لإيران وبعدها
- أبرز ردود الفعل الإيرانية بعد القصف الأميركي للمنشآت النووية ...
- أول تصريح لترامب عن إمكانية -تغيير- النظام الإيراني بعد الضر ...
- مقتل وإصابة 72 شخصاً بتفجير انتحاري بكنيسة في دمشق والداخلية ...
- مقتل 20 في تفجير انتحاري بكنيسة في دمشق


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - نوروز ...ائتلاف القلوب والارادات