أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - معركة العراقييون الكبرى














المزيد.....

معركة العراقييون الكبرى


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6194 - 2019 / 4 / 7 - 15:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معركة العراقيون الكبرى

قد يتصور البعض إن الكاتب يحاول جذب القراء من خلال اسم المقالة أو تعظيم وتضخيم وتهويل المسالة ، لكن في الحقيقية هي فعلا معركة كل العراقيين من خلال واقع البلد المريرالذي نعيشه .

المقطع الفيديو التي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي لشاب تجاوز على أئمة الهدى مرفوض جملة وتفصيلا ، ولا يمكن إن نقبل به بأي شكل من الإشكال أو تحت إي عنوان وتبرير ، وقيام الجهات الرسمية باعتقال الشاب وفق القانون إجراء صحيح وبنسبة 100 % ، لكنه ليس الحل الأمثل حتى لو تم محاسبة هذا الشاب ومعاقبته .
هذا الشبب ضحية وليس جاني، بسبب انتشار آفة الأفكار الضالة المنحرفة بشكل كبير جدا التي تخالف ثوابتنا الدينية والعقائدية والمجتمعية،وانغرست بعقول غالبية فئات المجتمع وخصوصا شبابنا اللذين أصبحوا أسرى لها ، ومن يقف عدة جهات داخلية قبل الخارجية لتحقق من ورائها مأربهم الشيطانية الدنية هذا من جانب .
جانب أخر اغلب مشاكل البلد وأهله في كافة الجوانب والنواحي من عدم استقرار أوضاع العامة من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية ، ومشاكل ملف الخدمات التي لا تعد ولا تحصى ، وانتشار آفة الفساد التي نخرت جسد الدولة ومؤسساتها ، وحتى من يتولى المناصب العليا ويتحمل المسؤولية في القيادة والسلطة هو ضحية فكر الفترات السابقة وانعكاساتها السلبية في التسلط والاستحواذ والحالية التي جعلت من البعض يتخذ من الدين غطاء ووسيلة ، وليس غاية ، ومن الديمقراطية والحرية يحصد الغنيمة والمنفعة ، وليس من اجل خدمة الناس ، وأيضا من يقف ورائها جهات داخلية وخارجية لتحصد من خيرات وثروات وأرواح بلد دجلة والفرات .
منذ بداية العهد الجديد ليومنا هذا بدأنا نرى الغرائب والعجائب في بلد الأنبياء والأوصياء والكتب السماوية أفكار ما انزل الله به من سلطان ، وجميعها تبرر بعناوين لغايات معروفة من الجميع ،والمشكلة الحلول الحقيقية انعدمت من كافة المؤسسات في التصدي لهذا الموج العاتي بقوة الدينية منها على وجه الخصوص ، والمدنية والمؤسسات الأخرى .
حمل السلاح لمواجهة هذا الفكر ليس حل ، بل سيزيد الوضع سوء، وعليها الخيار الأفضل والحل الأمثل هو زرع الفكر الصادقة في عقول الكثيرين من اجل زيادة وعيهم وأدركهم لمواجهة هذه الهجمة الشرشرة التي ضربت البلد ، ولأنها معركة العراقيين الكبرى للتخلص من جذور موجة الأفكارالضالة التي جعلت بلد الخيرات والثروات يعيش بهذا الحال الصعب للغاية ، ويتحكم بهم من لا يدرك المعنى الحقيقي لديمقراطية وكيفية إدارة السلطة وتحمل المسؤولية ،ولكي لا نشهد تجاوز على مقدستنا بهذا الشكل المرفوض مرة أخرى .


ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوء الادارة
- قوة الامم
- ماذا بعد القمة العربية ؟
- هل ستخسر أمريكا زعامتها (حساب اليهود) ؟
- هل انتهت المشكلة بإقالة المحافظة ونائبيه ؟
- عبارة العراق
- المهمة المستحيلة
- المصلحة
- مسلسل الارهاب العالمي
- الولاء للوطن أولا وأخيرا
- الفصل الاول
- عن ماذا تتحدثون ؟
- القلب الكبير
- لماذا ينتهي الصراع ؟
- الدولة المحادية
- ماذا نحتاج يا سيدي ؟
- هيا بنا نلعب !
- لماذا فشلت قمة ترامب وكيم ؟
- متى عيد المعلم الحقيقي ؟
- لماذا نحتاج فتوى جهادية مرة اخرى ؟


المزيد.....




- -الكلاسيكر- - دورتموند يرفع راية التحدي في وجه بايرن المتصدر ...
- هيئة محلفين أمريكية تنظر في اتهامات بشأن -مساهمة- أنشطة مصرف ...
- فوق السلطة: إسرائيل تسرق فريد الأطرش ودريد لحام لا يستحم كثي ...
- تركيا تزود سوريا بمعدات عسكرية لاستخدامها شمالا
- جنازة رسمية لأودينغا في كينيا وسط تدافع وإصابات
- الائتلاف الحاكم في إسرائيل يتراجع في استطلاعين للرأي
- باكستان وأفغانستان تمددان وقف إطلاق النار قبل بدء محادثات ال ...
- هل أغلق ترامب الباب أمام إرسال صواريخ توماهوك لأوكرانيا؟.. م ...
- الكويت: الداخلية تضبط شخصين من جنسية آسيوية وتكشف ما قاما بت ...
- بدر أحمد في بلا قيود: اليمن حاصرته لعنة الجغرافيا


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - معركة العراقييون الكبرى