روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6187 - 2019 / 3 / 30 - 01:27
المحور:
الادب والفن
كعادته ..
يمقت صوت البوم
يحشر أذنيه
بين ضجيج .. لم يحبه
لتختلط عليه أصوات النشاز
ليتبعثر في عيونه
قاموس التأويل والتفسير
هو من طينة
يمشي بقرقعة الحرب
وفي النهايات
يستسلم لضوضاء الحب
هنيهة
ويركن بجنين الانتظار
على جانب الطريق
يناول كأساً معتقاً
من خيال خصب
قبل أن يزيل المطر ..
تويجات الاقحوان
يلقي برشفة في جوف الألم
من مذكرت أمس
كتبها على شفاه
حين كان الليل يكتب حركات يديه
وينفث من دخان الخيبات
شرارات الوجع
بوجه صمت
أدمى حنجرة .. تعاند القهر
ولم تنطق أنشودتها
الشارع .. مزدحم بفراخ هاربة
من مصيرها
الكل يهمس من قزحيات محمرة
والكل .. ينتظر عامل التنظيفات
ليلملم أسرار المشوار
قبل أن يحين موعد مناوبة الثعابين
فتلتهم نشوة المخلفات
من سرر الوصال
٣٠/٣/٢٠١٩
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟