أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - خرزات رملية الهوى














المزيد.....

خرزات رملية الهوى


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6176 - 2019 / 3 / 18 - 01:22
المحور: الادب والفن
    



الخرزات المحمية بآيات البقاء
تتدحرج فوق كثبان رملية
واحدة .. تلو الأخرى
خرزة بلد ..
طحنتُ له من عظامي
مسحوق عنبر الجماع
فتناثرت ذراته بزفرات النعيق
لتبتلعها برك الدم المتخثرة
فوق ريش حمام
هاجرت أسرابا ..
حين ودعتُ أغنيات
تحاكي البلد في حقيبتي
خرزة امرأة ..
تعربشت جدران خلوتي
في هيئة حبيبة
راودت عن أحلامها بقصص
قرأتها في أكثر من مجلة حائط
وبأكثر من عنوان
حين ألتهمني الموج في غطرسته
ضاجعت لياليها .. بموشحات
تزيد في حرقة الانتظار .. احتراقاً
خرزة أنشودة ..
رددها لقطاء الإيديولوجيات
على مسامعي
حتى .. حفظتها عن ظهر قلب
وما أن ألقيت مفرداتها جهاراً
تكالب اللقطاء على حنجرتي
فكان السجان
ورسائل من الخارج
تمجد الصمود بكسرات خبز
تبكي أطفالهم
قبل منتصف الليل .. بساعتين
خرزة ثورة
لملمت في الغسق
من أحجار الشوارع
براميل الموت
فهاجت الأمم في أروقة ساسة الأمم
تزرف دموع السلاطين
على شعب
تورم من خوازيق السلاطين
وفي الصباح
كان الموت .. والساسة
يقرؤون فاتحة الفناء
بأنخاب النصر .. على أشلاء الأطفال

١٧/٤/٢٠١٩



#روني_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختبارات شفهية
- هلوسات الحرية
- لوحة مشوهة
- تلويحة في الهواء
- حكايات سهر التعساء
- شاهد في قفص اللعبة
- نخب أوتار مقطوعة
- رقصة الصبار
- هدية خجولة
- انشطار صرة المفردات
- جريمة موصوفة
- وعود مغمى عليها
- مدينة معصوبة العينين
- نواقيس كهولة الانتظار
- بطل أفلام متحركة
- جولة في دفاتر الشعراء
- رضعة من شفاه التسكين
- بصمات هلامية
- حكاية رحلة لم تنتهِ
- ذبذبات من الجحيم


المزيد.....




- ثقافة الامتحانات.. أما آن الأوان لإعادة التفكير فيها
- الجبهة الثامنة.. حرب الرواية
- مسرحية لمحمد هنيدي و3 مسرحيات سورية في موسم الرياض 2025
- هل ينجح برلمان سوريا الجديد في اختبار الشرعية والتمثيل؟
- ترمب: محادثات غزة -ناجحة جداً- وتتقدم بسرعة.. والفرق الفنية ...
- الأنساق الثقافية في الأمثال الشعبية على طاولة بيت الحكمة
- الفنان صادق جعفر يقيم معرضه الشخصي في مرسمه
- هل ينجح برلمان سوريا الجديد في اختبار الشرعية والتمثيل؟
- هل يقترب أدونيس أخيرا من جائزة نوبل؟
- النزوح في الأدب الغزّي.. صرخة إنسانية في زمن الإبادة


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - خرزات رملية الهوى