جميل سيبا
الحوار المتمدن-العدد: 6186 - 2019 / 3 / 29 - 07:49
المحور:
الادب والفن
٢٥/٢/٢٠١٩
(لا تتركني) !
سابقى وحيدا ، وربما أكون منسياً
فأنت اخر من تدراكتني
وكأني في جزيرة عارية تريد مغازلة الشمس برشاقة جسدها .
واني لا اريد مضاجعتها
اعرفك ِ ، وأنت وهم ، تعلقت بك ، ولا ارى لديك اية خطافات !
ولكن لا ادري مالذي علقني بك؟
٢١/٣/٢٠١٩
(وتركتني)!
حبيبتي
كما علمتني الحب والحنان
ارجوك ان تُعَلّمَني النسيان
وإذ تركتني وحيداً وتائهاً
فانا لا اعرف غير الهذيان
انت قُدتَني لهذا الحرب
ولاتهجرني لأكون من الخذلان
وان تشاركنا سويا في الانتصارات
فأبقي معي في الهزائم كالشجعان
#جميل_سيبا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟