أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل سيبا - الهروب من الفراغ














المزيد.....

الهروب من الفراغ


جميل سيبا

الحوار المتمدن-العدد: 6111 - 2019 / 1 / 11 - 19:26
المحور: الادب والفن
    



ما افزع الفراغ ، انه الجزء العدمي من الوجود ، انه العدم المحسوس المعايش ، انه قمة التعذيب.
وما افظع الفراغ عندما تكون وحيدا، فلا يربطك شيئا بمحيطك ، انت تراهم ولاتحس بهم وهم لايشعرون بوجودك وتكون منسيا.

يتكون الفراغ في الحياة من خلال ضمور و غياب الهدف من الحياة، والهدف هو سبب الاستمرار الحياة ومنه تاخذ معنى لوجودها ، وتوجه مسيرتها وتنظمها وتعطي لها الحيوية في ضوءها. فلا يهم ان كان الهدف حقيقي او وهم ، يجب ان يكون لك هدف ما تعيش لاجله . اما الفراغ بحد ذاته فسيكون ارضية للكآبة ، حيث تعيد الساعات والايام والفصول نفسها برتابة مملة من دون تجديد او انتظار شيء ما.
ان الوصول الى حالة الاحساس بالفراغ تاتي رويدا رويدا من الاكتظاظ الى القحول في مسيرة الحياة بان تتخلى عن اجزاء من اهدافك ومعه تتخلى عن مجموعة من حولك وتزداد التخلي طوعا او عجزا، وتحس بالاحباط ويرحل عنك اشخاص واشياء كانت يوما ما لهم مكانة وقيمة لاتغنى عنه وتبرر مايحدث لك وتفقد الاشياء قيمتها، وتتهيأ وتستسلم للرحيل الى العدم.
اما السعادة فلا تنبت في اجواء تلك الفراغ ، وتحتاج الى ايجاد مبرر الوجود والية حركة ما ومحور وهدف اواهداف.
فجد نفسك بعشق اما او:
( من لا عشيقة له ، اما في انتظار يومه او الشيطان عشيقته (والشيطان ، ان كان مالاً او جاهاً او ترف المجون)) والعشيقة الاولى اما ان تكون امراة مجردة ، او فكرة دينية او سياسية ، او ادب او فن ....



#جميل_سيبا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا ليتني كنت منهم
- هذا ما كنت!
- راهنية الصوفي
- العشق المعاق


المزيد.....




- تم تصويره في صحراء نيوم.. الفيلم السعودي -القيد- يقدم الدرام ...
- بين شاشات العرض والحرف اليدوية.. دور سينما تعيد تعريف تجربة ...
- كيف ننجح في عصر الذكاء الاصطناعي.. سألناه فهكذا أجاب
- كامل كيلاني وحديقة أبي العلاء
- كامل كيلاني وحديقة أبي العلاء
- جمعية البستان سلوان تختتم دورة باللغة الانجليزية لشباب القدس ...
- -كول أوف ديوتي- تتحوّل إلى فيلم حركة من إنتاج -باراماونت-
- ثقافة -419- في نيجيريا.. فن يعكس أزمة اقتصادية واجتماعية
- بريق الدنيا ووعد الآخرة.. قراءة في مفهومي النجاح والفلاح
- يجسد مأساة سكان غزة... -صوت هند رجب- ينافس على -الأسد الذهبي ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل سيبا - الهروب من الفراغ