أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - مصطفى الهود - المرأة والاعلام














المزيد.....

المرأة والاعلام


مصطفى الهود

الحوار المتمدن-العدد: 6178 - 2019 / 3 / 20 - 20:44
المحور: ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
    


والمرأة والاعلام
بقلم مصطفى الهود/العراق
مما لا شك به ان الاعلام وهي الوسيلة الشائعة في المجتمعات المتطورة الى حدً كبير لما له من وسائل لنقل الاخبار والغرائب من الاحداث الجارية في وقتها الحاضر والماضي وهذه الوسيلة اصبحت لا يستغنى عنها في اي وقت لما لها من أهمية واضحة في حياة الفرد من العالم بشكل عام ، ولهذا نسلط الضوء على فقرة واحدة وهي من يتحكم نقل هذه الاخبار بصورة مهنية وعلمية ، اقف عنده دور المرآه وتقبلها من قبل المتابع لهذه الاخبار ، فالشكل النسائي له وقع في العين والاذن معا بصورة يستطيع الاعلامي الناجح ان يضع كل ما يريده في راس المشاهد بدون عناء وان كانت هذه الفكرة لا تخلو من المكر لكني معها لما يحمل الوجه النسائي من تعابير تكون حلمًا لبعض الانفس الضعيفة فاستثمار الوجوه النسائية امر طبيعي في نقل كل ما هو متاح حيث يمكن جذب المشاهد البسيط الى الترويج لخبر او منتج وايصالهُ الى كبر عدد متاح، هنا يأتي دور المخرج في اختيار تلك الوجوه وحسب مقتضيات الخبر او البرنامج الذي يعرف ما وراءه من حكمة او خبث وعلى سبيل المثال اذا كانت القناة اسلامية تكون المقدمة محجبة والتوجه الآخر واضح ، اختيار الكفاءات تأتي بالمرحلة الثانية بعد نظارة الوجه وهذا خطأ اعتبره كبيرًا لان الفضائيات العالمي تختار الكفاءة مع الوجه الجميل ولأن اغلب الاعلاميات ذات جمال نوعي وكفاءات غير جيدة الا ما رحم ربي لدينا ، فعلى سبيل المثال اذا نظرت الاعلامية ان الكفاءة العلمية والمقدرة المهنية مطلوبة قبل النظارة اكيد سوف تبحث عن الاجتهاد لتكون اعلامية ناجحة ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل هذا العمل موجود في الفضائيات المحلية الجواب له عبرة وزفير في النفس ، من المسؤول عن هذه الظاهرة التي تحدث في اروقة الاعلام هل هي العقدة الشرقية التي تضرب اكثر الشخصيات المتظاهرة بالدين وصغار العلمانية هذا لعمرك ظلم كبير في حق المرأة العربية فبدل من ان جعلها منبرًا اعلاميًا لتتطور في مجتمعنا العربي نجعلها سلعة رخيصة ،،وعمر المرأة لم تكن سلعة في ديننا الحنيف ، لكن اغلب اصحاب القرار هم من يروج لهذه البضاعة الرخيصة في سوق النخاسة الذي تديره عقول اقل ما اقول عليهم مريضة ، المهنية هي الشعار الاول من عمل الاعلام وانا اتأسف حين سمعت مقولة من قبل الاعلامية المعروفة بمهنية عملها الاعلامي هناء داغستاني(الاعلام مهنة من لا مهنة له) حين ترى المصالح الشخصية دخل في تفاصيل العمل اكيد تكون النتائج مخيبة للآمال وحين نتجول وعلى سبيل المثال ما يحدث في اغلب النقابات والاتحادات الادبية والاعلامية تأخذ بنظر الاعتبار العلاقة الشخصية قبل المهنية ،فعلا اتأسف لما حال له الواقع الاعلامي والادبي في مجتمعنا ، والسبب هو صاحب القرار حين يفضل مصالحه الشخصية على العمل والكارثة الحقيقية حين يكون اصاحب المناصب والقرارات أُناسًا بعيدين كل البعد عن المشهد الثقافي وهذا واقع بيننا بامتياز ، والسؤال هل فرصة الرجل افضل من المرأة في عمل الفضائيات والمؤسسات الثقافية السؤال متروك لكم ، لدينا كفاءات نسائية جيدا تستحق كل الحرص والاهتمام ليس في بغداد فقط بل حتى في المحافظات العراقية تبحث عن الفرصة الحقيقة للنجاح دون الوقوع بهفوات الطرق الغير السليمة لذلك نجد بعض الكفاءات محاربة من قبل المرضى والمهوسين بالضعف المهني ، والسبب اغلب المسؤولين تم تعينهم من قبل الاحزاب والوساطات ،ويبقى المسألة مسئلة اخلاقية في توفير الفرصة الصحيحة لهن ، دعونا نعمل بمهنية بعيدا عن المصالح الشخصية والنفسية ونعمل بجد مع كل كفاءة حقيقة تستحق من اصحاب القرار وقفة جدية لنقل واقعنا الاعلامي الى مساحة واسعة بين صفوف الدول المتقدمة بدل من فتح باب الخراب الفكري مع الخراب الذي بين ايدينا اذا كانت كل المهن في الدولة اصابها العطب فلنكفّ نار الفساد عن الاعلام والسلام.



#مصطفى_الهود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقالة بعنوان(صراخ بلا صدى)
- مقالة (عوالم خفية )
- هذا كل ما بقى
- جلال زنكبادي بين (مانريكي والرّندي)
- ملحة اشنونا بقلم رائف امير اسماعيل
- قصة قصيرة
- الشاعر مصطفى الهود يحاور الشاعر يوسف حسين
- قصيدة شعرية
- شعر
- /شعر


المزيد.....




- كوليبا يتعرض للانتقاد لعدم وجود الخطة -ب-
- وزير الخارجية الإسرائيلي: مستعدون لتأجيل اجتياح رفح في حال ت ...
- ترتيب الدول العربية التي حصلت على أعلى عدد من تأشيرات الهجرة ...
- العاصمة البريطانية لندن تشهد مظاهرات داعمة لقطاع غزة
- وسائل إعلام عبرية: قصف كثيف على منطقة ميرون شمال إسرائيل وعش ...
- تواصل احتجاج الطلاب بالجامعات الأمريكية
- أسطول الحرية يلغي الإبحار نحو غزة مؤقتا
- الحوثيون يسقطون مسيرة أمريكية فوق صعدة
- بين ذعر بعض الركاب وتجاهل آخرين...راكب يتنقل في مترو أنفاق ن ...
- حزب الله: وجهنا ضربة صاروخية بعشرات صواريخ الكاتيوشا لمستوطن ...


المزيد.....

- الروبوت في الانتاج الراسمالي وفي الانتاج الاشتراكي / حسقيل قوجمان
- ظاهرة البغاء بين الدينية والعلمانية / صالح الطائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - مصطفى الهود - المرأة والاعلام