يس الضاحي
الحوار المتمدن-العدد: 6177 - 2019 / 3 / 19 - 06:36
المحور:
الادب والفن
كالعادة..
عند راية الريح المزركشة
بوجه كفك ،حيث دمي
منتصب تحت شرشف النوم
في الظهيرات
المؤثثة
بي ،
بك،
بالرتابة،
بالكتابة في الرأس
بانتهاء علب السجائر
و بالتثاؤب
غير ان هناك ،في جنوب الجنوب
ثمة ثقب كمرسى اشتهاء صغير،
هناك ،كل مرة،
أفرغ ذاكرة من حليب
بعدها،
فراغ أصير،
صمت مبطن بصمت ،
التفاصيل نفسها..
الوسائد المبللة باللعاب،
انت ب (انا) ك المخيفة
كذيل تمساح في بحيرة،
الجدار ببياضة المصطنع
والملطخ بالصور
الطقس السيء كمزاج مومس
الكسل كموت اولي
الملابس المكومة مثلنا
و الهواتف التي لا تنام
كل هذا يحاصرني الآن
غير اني ..
.
.
.
مهاجر لا يحتويه سور مشوك في الحدود
اقفزك الآن
اقفز صوتك كرصاص الجنود
الى حيث أصير
حر كعقب سيجارة
في رصيف محطة
مزدحم بالخطى
كل ساق حكاية
دجنت للمسير.
يس الضاحي
#يس_الضاحي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟