شبكة المقاهي الثقافية تحتفي ب - نصيبنا من الظلمة - ديوان شعر للإعلامي الشاعر عبدالعزيز بنعبو بالرباط / المغرب

عبدالكريم القيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 6176 - 2019 / 3 / 18 - 10:08
المحور: الادب والفن
    

أقدمت شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب والتي يرأسها المبدع نورالدين أقشاني وإدارة المسرح الوطني محمد الخامس بعاصمة الأنوار الرباط ؛ مساء يومه الخميس 14 مارس 2019 بالإقدام على حفل احتفاء بإصدار ديوان شعري للإعلامي الشاعر عبدالعزيز بنعبو الموسوم ب : " نصيبنا من الظلمة " لناشره: مقاربات للنشر والصناعة الثقافية بمدينة فاس العالمة؛ والمزين بلوحة غلاف تشكيلية فنية أبدع الفنان أمين الشرادي في إضفاء الجمال المتناص مع قصائد الديوان ؛ والمتضمن لإهداء وتقديم و11 قصيدة تمتح من الزمن الفاصل بين 1996 و 2000.
أشرف على تقديم اللقاء الشاعر محمد بلمو ؛ الذي عرف باقتضاب بمسار الإعلامي/الشاعر المحتفى به من خلال الصداقة التي كانت تربطهما كطالبين جامعيين بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ثمانينيات القرن الماضي بظهر المهراز بفاس؛ ونضالات إطار الإتحاد الوطني لطلبة المغرب.. بعد ذلك التحاقه بليبيا كمنتسب إلى مهنة المتاعب / الصحافة؛ والعودة منها إلى المغرب للإشراف على الملحق الثقافي والفني بجريدة المنعطف التقدمية؛ والذي كان له وقع على مستوى النشر و المواكبة من قبل المثقفين والمبدعين والمهتمين..
وفي كلمة لرئيس شبكة المقاهي الثقافية السيد نورالدين أقشاني الذي شكر الحضور على تلبية الدعوة احتفاء بالشاعر الإعلامي عبدالعزيز بنعبو؛ مذكرا بالدور الذي أصبحت تلعبه المقاهي الثقافية التي تأسست يونيو 2015
بمبادرات جمعوية فاعلة في الشأن الثقافي والفني الوطني؛ والذي أصبح عددها يتوالد وينتشر عبر تراب الوطن. فأزيد من 18 مدينة مغربية يقول : انضمت مقاهيها النوعية إلى شبكة المقاهي الثقافية. وما توقيع اتفاقية الشراكة والتعاون بين شبكة المقاهي الثقافية ووزارة الثقافة والاتصال بمدينة سيدي يحيى الغرب بحضور أزيد من 30 ممثل للمقاهي المنضوية تحت لواء شبكة المقاهي الثقافية؛ والتي أسفرت عن تخويل الشبكة دعما سنويا قارا لأجرأة برامجها وتوسيع أنشطتها وامتداد تمثيليتها عبر التراب الوطني لدليل على المسار المتوخى لنشر الثقافة والمعرفة والفن في الأماكن العمومية..
وفي كلمة للسيناريست والكاتب المسرحي المبدع عبدالإله بنهدار التي هنأ من خلالها بداية الشاعر المحتفى به بإصداره الشعري الأول، نظرا لانشغالاته الصحفية باليومي والحياتي؛ وكذا بالثقافي والفني؛ تمكن من اختطاف اللحظة بإصدار جزء مما تراكم من إبداعاته الشعرية؛ والتعبير من خلالها عن مرحلة اتسمت بنضال جيل لدمقرطة مسار حياة بدعم معنوي من أصدقاء يكنون كل الحب والتقدير لكاتب/ شاعر مكتو بقلق الكتابة بمختلف تجلياتها..
كما قدم الموسيقار المجد الفنان محمد الأشراقي شهادة في شخص المحتفى به باعتباره شاعرا فنانا ؛بحكم مجالساته التي عبر من خلالها بأن الحديث معه ينتج شعرا؛ إضافة إلى ذائقته الفنية على اعتبار مشواره الطويل في الإشراف على الملحق الثقافي والفني بجريدة المنعطف ؛ والذي خلف له تراكما نوعيا في مجال الثقافة والإبداع والفن؛ يمكن أن يصدر رأيا نقديا على لحن موسيقي ؛أو قصيدة شعر؛ أو لوحة تشكيلية؛ أو أداء غنائي..
في مستهل الديوان يعبر عبدالعزيز بنعبو عن حيرته قائلا : " في البدء كان الشعر فاتحة لمساري الإبداعي؛ وكنت محتارا بين أن أكون شاعرا وكفى؛ وبين أن أكون شاعرا ينتمي لمهنة الصحافة. فكنت ما أنا عليه الآن. صحافي في جبة شاعر؛ وشاعر في جبة صحافي "
واختتم الحفل بإلقاء بعض من قصائده شاكرا الجهة المنظمة ؛ والحضور النوعي من الزملاء والزميلات من الإعلاميين والشعراء والفنانين والمبدعين والمهتمين..
من قصيدة : بسطاء بكل الصيغ. يقول :
بسطاء كالخبز
ملحنا دموع وقليل من خميرة الفرح
يومياتنا بحر يهيج عند الفجر
أمواجه صراخ عويل وكدر
حلمنا ظمأ ممدد على ضفاف نهر باذخ
بسطاء كالخبز
ندهن بزبدة الانتظار
وعسل الكلمات..
نخوض البحر
تجتاحنا أمواج البر
يمخر الحلم عبابنا..
(.......)

#عبدالكريم_القيشوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل