أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم القيشوري - -عبدالمالك مراس- من إطار مهندس إلى فنان مهووس.















المزيد.....

-عبدالمالك مراس- من إطار مهندس إلى فنان مهووس.


عبدالكريم القيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 12:09
المحور: الادب والفن
    


يسعد موقع "الحوار المتمدن" أن يستضيف أيقونة إبداعية فنية؛مهووسة بالموسيقى العربية والتراث الفني الأصيل؛ عازف العود والساكسفون والكلارينيت ؛ الفنان/الموسيقار العرائشي عبدالمالك مراس الذي قدم استقالته من شغل منصب إطار مهندس زراعي بالوظيفة العمومية؛ في سبيل إرضاء ميولاته الموسيقية العاشقة؛ وتحقيق حلمه في مجال الإبداع الفني/الموسيقي؛ إن عزفا وغناء أو تلحينا. لم يسلط الضوء -بالقدر الكافي- على مساره الفني كعازف بالعديد من الأجواق الموسيقية التراثية - خاصة الأندلسية - وكذا أنشطته وعطاءاته من قبل الإعلام بكل أشكاله؛ فانبرى لتنشيط الفعل الجمعوي من خلال العديد من مشاركاته الموسيقية والفنية؛ تلبية لدعوات الجمعيات الجادة التي تتخذ المشهد الثقافي منطلقا لممارساتها؛ فكان نعم الفنان الملتزم بتقديم الفن الراقي للمتلقي الباحث عن الرقي..
لتقريب مرتادي موقع "الحوار المتمدن" من شخصية الفنان/الموسيقار عبدالمالك مراس عبر مساره الفني والمهني؛ كان لنا معه الحوار التالي.
-----------------------------------------
س) بداية كيف يقدم الفنان عبدالمالك مراس نفسه لموقع "الحوار المتمدن" ؟
ج ) أعجز عن تقديم نفسي للقراء الكرام لأنني بكل بساطة ما زلت أتأ مل في حقيقتها ؛ أستطيع فقط استحضار ثلاثة أحداث ميزت طفولتي.
كانت ألعابنا من قصب و رمل و فلين و عيدان حطب.. زرعت في حب البساطة و حب الطبيعة و الاندماج فيها بعفوية.
صنعت بيدي أول آلتي الموسيقية البدائية من علب القصدير و القصب و خيط الصيد و أنا لم أتجاوز سن السادسة من عمري ؛ فكان هذا الحدث أول درس في العصامية.
كان سمرنا تحت ضوء القمر في ساحة الحي حول حلقة الحكواتي و أنغام و إيقاعات الأهازيج الشعبية ؛ فنما بداخلي الشغف بالموسيقى و الفنون التعبيرية .
س ) الولع بالموسيقى والتشبع بالنغم واللحن ابتدأ جنينيا ؛ كيف نما و تم تسلق مدارج سلمه الفنان عبدالمالك ؟
ج ) ولعي بالموسيقى ابتدأ باكرا مند الطفولة ؛ بالعزف على آلاتي البدائية و محاولة تقليد الأغاني التي كنت أسمعها عبر الأثير . في سنة 1975 و بالموازاة مع تتبعي لتكويني المدرسي النظامي؛ التحقت بالمعهد الموسيقي بالعرائش لكي أتعلم قواعد الموسيقى و التدوين كما درست هناك العزف على العود والكلارينيت و تعلمت العزف على الساكسوفون بالإضافة إلى تلقي دروس في تراث الموسيقى الأندلسية . وفي ظرف سنتين صرت عضوا في جوق المعهد الموسيقي للعرائش كعازف على الكلارينيت لنذرة عازفيها ؛وعازف على الساكسوفون ومن بعد التحقت بأجواق أخرى.
في خضم كل هذا؛ لم يبارحني هاجس العود و الموسيقى العربية الكلاسيكية و التي هي غير موجودة كمادة ضمن مقررات المعهد الموسيقي و ما زالت حتى الآن.
إشكالية آلة العود آنذاك كان يعتبرها الموسيقيون الأكاديميون آلة غير علمية بل مجرد آلة ثانوية لمصاحبة الفرقة؛ إلى أن برهن للعالم الفنان العراقي عازف العود منير بشيرعكس ذلك ؛ حيث جعل العود من أهم مميزات الموسيقى العربية ؛ و سار في نهجه الموسيقيون الأتراك ؛ مما جعلني أكرس حيزا من وقتي في البحث في أصول الموسيقى العربية ؛ و مدى ارتباطها بالموسيقى التركية والبلدان المجاورة في غرب روسيا و شرق أوروبا. و خلال بحثي اطلعت على عدة مقامات موسيقية ؛ وتعرفت على ظروف استعمالها و الترنم بها على آلة عودي؛حيث اكتشفت في نفسي بوادرالتأليف الموسيقي/ التلحين .فألفت أول ألبوم في بداية 2014.
س) بماذا تصف مشاركتك في برنامج "مواهب" للموسيقار الراحل عبدالنبي الجراري بدار الإذاعة والتلفزة المغربية (سابقا) في " الثمانينيات "عزفا وأداء ؟
ج) مشاركتي في برنامج "مواهب" مع الفنان المرحوم الأستاذ عبد النبي الجراري كانت بالنسبة لي حلم كبير تحقق و خطوة إيجابية.
أتذكر عندما استقبلني في استوديو دار الإذاعة والتلفزة أثناء عملية اختيار المرشحين لتسجيل حلقات البث ؛ فسألني عن الأغنية موضوع مشاركتي ؛ فقلت له " قصيدة لا تكذبي" و بدون مصاحبة الفرقة الموسيقية؛ سأغني وأنا أعزف على العود . فناولني عود كان بجانبه و قال لي " أسمعنا". بدأت المقدمة الموسيقية ؛ ثم بدأت أغني مطلع القصيدة و قبل إتمامه استوقفني عن الغناء بإشارة من يده قائلا " كفى" . نظرت إليه في دهشة وخوف. فقال لي " لا داعية لأن تكمل ؛ فموعدنا غدا في الأستوديو لتسجيل مشاركتك.وأذكر عند تقديمي للجمهور أنه وصف مشاركتي ب" الهدية الجميلة من مدينة العرائش. فقد كانت مشاركة ناجحة و أعتز بها.
لقد كان علي أن أعود إلى الاذاعة ؛ ولكنني لم أفعل ذلك نظرا لضيق الوقت و عامل البعد لظروف تكويني كمهندس في الزراعة بمدينة مكناس . لقد كانت بداية لصداقة مع أحد أعلام
الموسيقى العربية؛ لكن - مع الأسف - لم تدم سوى لحظات.
س) من الهندسة إلى الفن( من الزراعة إلى العزف والتلحين) كيف تفسر هذه المفارقة ؟
ج) لقد اخترت الهندسة الزراعية كمصدر للقمة العيش لحبي للعلوم و لتعلقي بالطبيعة؛ غير أنني اكتشفت أن للموسيقى علاقة مع العلوم الطبيعة والرياضيات. كما أكد هنري جورج فارمر؛ مستشرق وباحث في مجال الموسيقى في تقديمه لأعمال النظريين في كتابه عن الموسيقى العربية بأن معظم العلماء العرب الذين كتبوا في الموسيقى كانوا من الرياضيين وعلماء الطبيعة . كيف لا والموسيقى عند البعض ملحقة بالعلوم الطبيعية لصلتها ببحوث الصوت ، وعند البعض الآخر ملحقة بالعلوم الرياضية لما فيها من نسب عددية. فلا غرو بعد ذلك أن ينبغوا في هذه الصناعة تبعا لنبوغهم في العلوم على حد سواء. فمن الحقائق الثابتة أن التأمل النظري في الموسيقى وفي أصول طبيعة الصوت قد قادهم إلى القيام بأعمال تجريبية كثيرة أرشدتهم إلى بعض الأخطاء في النظريات الموسيقية التي وصلت إليهم من اليونان. ولا ريب في أن تقدم العلوم الطبيعية عند العرب - لا سيما ما يتعلق منها بالصوت - والتزامهم المنهج التجريبي في أعمالهم ودراساتهم وخططهم في البحث والنظر ، والتثبت من كل نظرية قبل الأخذ بها ، كل هذه العوامل أدت إلى تقدم الموسيقى عند العرب.
فالموسيقى قد تؤلف لأغراض عملية ونفسية يتباين حظها من الرقى والوضاعة ؛ فمنها ما يجلب الهدوء والترويح عن النفس، مما دفع كثيرًا من المعنيين بشؤون الطب والصحة النفسية إلى دراسة تأثيرها على النفس والجهاز العصبي وإمكان استخدامها في العلاج النفسي وعلاج الأمراض الجسمية ذات الصلة بالجانب النفسي.
س) جازفت بمنصبك كإطار مهندس في الوظيفة العمومية في سبيل قناعاتك بالموسيقى وما تخلفه في النفس من أثر ينعكس بالإيجاب على المتلقي ؛ ويخلق لديه المتعة والانشراح. هل هذه المجازفة مخاطرة أم ماذ ا؟
ج) أولا صدمت عند بدء مزاولة مهامي كإطار في الوظيفة العمومية حيث لم أجد ما كنت أنتظره من ظروف استثمار و تنمية لما تعلمناه في فترات التكوين؛ فبدأت أشعر بأنني أتحول من مهندس أنفقت عليه بلده أموال لا يستهان بها ؛ إلى أداة تستعمل في أمور لا تتماشى مع الهدف الذي خلقت لأجله. و مما زاد الطين بلة كما يقال فقد عينت في زاكورة في الثمانينات ؛أناسها ومناظرها الصحراوية كلهم روعة و لكنها كانت منطقة تعيش عزلة البعد الجغرافي عن محاور الأنشطة الثقافية والفنية بل وحتى الإعلامية حيث لم نكن نتوصل ببث قنوات التلفزة أما الإذاعة فكانت في جل الأوقات نسمعها بصعوبة.
قدمت طلب الانتقال مرارا ؛ وكان يقابل بالرفض . فقررت تقديم الاستقالة خصوصا وقد عشت هذه الوضعية لما يقارب 11 سنة كانت بالنسبة لي منفى. فاستقالتي لم تكن مجازفة من منصبي ؛ بل انطلاقة في البحث عن ذاتي وتحقيق مبادئي و رسالتي التي خلقت من أجلها.
س) هل للمعهد الموسيقي بمدينة العرائش بصمات في تكوين شخصية الفنان مراس من الناحية الموسيقية؟
ج) للمعهد الموسيقي بالعرائش بصمات مهمة في تكوين شخصيتي الموسيقية؛ ففيه تعلمت مبادئ و قواعد الموسيقى و تدوينها وهي تفتح آفاق واسعة للمتعلم و الباحث والملحن . فالموهبة وحدها غير كافية للنهوض بهذا الفن. من ناحية أخرى بالنسبة لي كان المعهد و ما زال يشكل لي فضاء للتواصل بيني وبين الجمهور؛ وهو شيء مهم في معرفة إنطباعات الناس تجاه العروض الفنية التي أشارك فيها أو أقوم بها منفردا ؛ وهذه الانطباعات مهمة جدا إذ من خلالها أقيس تطوري .أحاول جادا التعرف على تطلعات الجمهور دون انزياح عن مسار الموسيقى الهادفة التى تبلور وتصقل الذوق العام ؛ وفي جانب آخر منها المحافظة على التراث الأصيل.
س ) من من الأساتذة "العازفين" الذين كان لهم الأثر الكبير في تغيير وجهتك ؟
ج ) أثناء تلقيني أول درس في الموسيقى الأندلسية ؛ كان أستاذ تلك المادة السيد المكي التالوني رحمه الله يلقنها بالعود؛ فكانت أول مرة أستمع فيها لعزف العود ؛ بعدها مباشرة اخترته كآلة للدراسة والتعلم. ومع مرور الوقت ؛ ألح علي أساتذة المعهد أن أضيف آلة أخرى إذ كان يعتبر العود في نظرهم آلة غير رئيسية بل ثانوية؛ فاخترت آلة الكلارينيت حيث في ظرف سنة ؛ صرت عازفا في جوق المعهد برآسة الأستاذ ادريس الشرادي الذي كان من أمهر العازفين على الساكسفون لدرجة أنني أحببت تلك الآلة و تحولت من عازف الكلارينيت الى عازف ساكسفون في نفس الجوق.
س ) على أي آلة موسيقية يهوى الفنان "عبدالمالك مراس" ممارسة شغبه عليها ؟
ج ) في الواقع أستعمل العود بكثرة لكونه يمكن التحكم في مستوى صوته إلى درجة الهمس فهو أنيس الخلوة وأوقات الهذيان.. أما الساكسفون فاستعماله أقل من العود لأن صوته مرتفع ؛ ويحتاج الى أوقات وأماكن معينة لكي لا أزعج الناس.
س) ومن هم العازفون (لآلة العود) المفضلون لديك من مغاربة ومشارقة وغرب؟
ج ) من العازفين الذين أحب و أعجب بطريقة عزفهم على آلة العود من الدول العربية الشقيقة أذكر رياض السنباطي ؛ منير بشير؛ فريد الأطرش ؛ مرسيل خليفة؛ سيمون شاهين ؛ التلاتي جبران ؛ شربل روحانا؛ خيام الامي. و من المغرب أحب عزف أحمد البيضاوي، ناصر هواري؛ عز الدين منتصر ؛ سعيد الشرايبي .. من ألمانيا رومان بونكا ومن تركيا يوردل توكسان.
س) هل لولعك بالطرب الأندلسي دخل في توجيهك للاهتمام بموسيقى الطرب العربي الأصيل؟
ج ) تعتبر الفنون مرآة ما عليه الشعوب وقد لاحظ ابن خلدون الظاهرة التاريخية، فقال في مقدمته المشهورة «أول ما ينقطع في الدولة عند انقطاع العمران صناعة الغناء ؛ و يمكن أن يحدث هذا ببداية التراجع و الانحطاط في الإبداع و ترك الفراغ لفتح المجال للفنون الدخيلة المنحطة . و مما لا شك فيه فالتراث الفني الراقي له أثر مباشر على طريقة مظهرنا و معاملاتنا مع المجتمع و تثمين قيمنا ؛ أما الفن الدخيل البديل المنحط فهو أخطر سلاح لمحو هوية الشعوب ؛ وبالتالي سهولة القضاء عليه ؛ و يمثل لنا زرياب أحسن مثل لتأثيره الواضح في طريقة عيش أهل الأندلس. فلله الحمد لنا تراث وحضارة مهمة يجب الاعتناء بها و جعلها أساسا وقدوة و مرجعا لحداثة أعمالنا ؛ و تعتبر الموسيقى الأندلسية امتداد لتراثنا العربي الأصيل ونتيجة للأعمال التي قام بها حملة مشعل الحضارة العربية القادمون من الشرق إلى بلاد الأندلس الذي صار بدوره محور و منطلق الحضارة المغاربية . فلقد نشأت موسيقى طرب الآلة في الأندلس و اتخذت طابعها المغربي لتطبيعها مع اللمسة الفنية للمهتمين بالموسيقى من المغاربة وحفاظهم على فلسفتها الفنية الأصيلة.
س) ماذاعن الأغنية الملتزمة (مارسيل خليفة..) التي سكنت روح الفنان عبدالمالك مراس؟
ج ) عندما التحقت بالمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس في أوائل الثمانينيات ؛ وفي خضم الوسط الطلابي ؛وبتعدد الأيام الثقافية ؛ تعرفت عن قرب على الموسيقى الملتزمة و أعمال مارسيل خليفة الذي أعطى للموسيقى العربية نفسا جديد بإبداعاته واستطاع أن يضع أسس الأغنية الملتزمة ؛ حيث عرف بعزفه المميز على آلة العود و توظيفه بطريقة ممتازة التوزيع الموسيقي حيث أعطى لهذه الآلة مكانتها البارزة ضمن آلات التخت العربي. فأحببت هذا النوع من الموسيقى الى درجة أنني كونت فرقة من الطلبة خاصة بأغاني مارسيل خليفة ؛ وبدأنا نشارك في حفلات الأيام الثقافية بمكناس؛ وأتذكر آخر أمسية أحييتها سنة 1984 في مكناس في الفضاء المقابل لقصر المؤتمرات حاليا حيث هيؤوا لنا منصة عرض مجهزة أحسن تجهيز من إنارة وصوتيات ؛ وغنيت طيلة الحفل من أعمال مارسيل على نغمات آلة العود ومرافقة الكورال ؛ لقد عشت خلال هذا العرض أوقاتا ممتعة لن أنساها امتازت بروعة الاندماج والتفاعل الروحي مع الجمهور ؛ سنة بعدها أسدل علي ستار الخشبة لمدة 11 سنة ؛ بسبب تعييني كمهندس زراعي بنقطة نائية بضواحي ورزازات بعيدا عن أجواء و أضواء المهرجانات و الملتقيات الفنية و الثقافية؛ كانت بالنسبة لي فترة منفى ؛ ظلت همسات العود والأغنية الملتزمة دفينة في أعماق روحي و تتغذى على ما عشته من معاناة ... إلى أن قدمت استقالتي سنة 1991 وعدت إلى مسقط رأسي مدينة العرائش لأبدأ مولدي من جديد حيث الرجوع للبداية من الصفر.
س ) مع من شاركت العزف من الفرق والأجواق الموسيقية ؟
ج ) الأجواق التي شاركت العزف معها
. جوق المعهد الموسيقي بالعرائش
. جوق الرابطة العرائشية للموسيقى الأندليسية
. جوق دار الإذاعة للموسيقى الأندلسية بالرباط برآسة مولاي أحمد الوكيلي
. جوق المعهد التطواني للطرب الأندلسي برآسة محمد الأمين الأكرامي
س ) لك تجارب في مجال التأليف الموسيقي؛ هلا ذكرتنا ببعض منها ؟
ج ) لقد دخلت مرحلة التأليف الموسيقي في أواخر 2013 و أنجزت حوالي 13 عمل موسيقي الموسيقى التعبيرية لمسرحية الصحيفة لفرقة جمعية ليكسا للمسرح. --
_. - ألبوم " ذكرى أمي " المكون من ستة معزوفات موسيقية ألبوم غنائي في طور الانجاز لحنت في إطاره أغاني - حلم على الرصيف - وشم الوطن - تسألني غريبة الدار- الرحيم - و موسيقى مولد الياسمين..
س ) يلاحظ عليك مشاركاتك الكثيفة
في مهرجانات ثقافية ولقاءات فنية؛ تصاحب الشواعر والشعراءعند إلقاء القصائد .هل عبدالمالك مراس مهووس بالكلمة واللحن والغناء إضافة إلى العمل الجمعوي؟
ج ) إلى جانب عشقي للكلمة واللحن ؛ تعتبر مشاركاتي الكثيفة في مهرجانات ثقافية ولقاءات فنية من محفزاتي على المزيد من العطاء الفني وأيضا كمساهمة مني في الركب الثقافي و الذي هو واجب تجاه الوطن و العروبة وعلى عاتق كل فرد منا بما أوصله الله له من علم . كما أن هذه الفضاءات أعتبرها مجال تواصلي مع الجمهور و استنباط ردود فعله تجاه أعمالي قصد تجويدها إلى الأحسن والأفضل.
س ) هل من منجزات موسيقية ومشاريع مستقبلية ؟
من ناحية الإنجازات و كما أشرت ؛ فأنا على مشارف إصدار ألبوم ثاني. ج )
. كلمة أخيرة
الشكر لك أخي كريم القيشوري ولموقع "الحوار المتمدن" على هذه المبادرة الطيبة . وأقول لشباننا آبائكم عاشوا أبطالا وبكرامتهم في إحياء حضارتنا و بلورة تراثنا الذي هو هويتنا ؛ فلتكونوا أيضا أبطالا مثلهم ولتحذروا من كل من يريد طمس هذه الهوية ؛ فكل الحضارات؛ نتجت عن تفاعل التراث مع العلم طبقا لمعادلة (تراث + علم = حضارة).



#عبدالكريم_القيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصة القصيرة جدا عروس -غاليري الأدب- بمكتبة فرنسا.
- الجمهور الثقافي .
- -إذاعة طنجة- في احتفاء خاص بمدينة العرائش.
- تكريم بنكهة العلم للكاتب المغربي د سعيد يقطين.
- قراءة في ديوان -نقطة تحول- للشاعرة فاطمة معروفي.
- عالم السوسيولوجيا والخبير التربوي د مصطفى محسن يتحدث عن فوضى ...
- المسرح الوطني محمد الخامس في أمسية عرس زواج -الحرف بالوتر- ب ...
- مسيرة بيت المبدع الإشعاعية للأقاليم الصحراوية.
- -الإعلام الجهوي ومتاعب الوصول إلى المعلومة- ملتقى دراسي بالر ...
- القاص والروائي المغربي مصطفى لغتيري في حوار خاص.
- -وجدة - الفيلم السعودي الفائز في منافسات المهرجان الدولي لفي ...
- الكاتب الشاعر/الصحفي الليبي الفيتوري الصادق في حوار خاص
- أسئلة القصة القصيرة مع د محمد رمصيص .
- قصبة المهدية بالقنيطرة تحتفي بالشاعرة المتألقة خدوج الغزواني ...
- بيت المبدع يسدل الستار عن موسمه الثقافي 2012-2013
- حوار خاص مع -سليلة قرطاج- الشاعرة صالحة الجلاصي.
- حوار مع الشاعرة المغتربة كريمة الحراق
- باريس تحتفي بالشعر والشعراء في أمسية شعرية.
- 27 مارس - اليوم العالمي للمسرح - محطة للتقويم والتقييم.
- -سوسيولوجيا الأعيان- ل عبدالرحيم العطري بالمكتبة الوسائطية.


المزيد.....




- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...
- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم القيشوري - -عبدالمالك مراس- من إطار مهندس إلى فنان مهووس.