أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - الاسلاموفوبيا و اخطار المرحلة














المزيد.....

الاسلاموفوبيا و اخطار المرحلة


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6174 - 2019 / 3 / 16 - 08:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




اول مقال لى حول الاسلاموفوبيا كان فى اواخر التسعينات .اى بعد عامين من ظهورها .و الاسلاموفوبيا باختصار هى انتشار الخوف من الاسلام خاصة من المهاجرين المسلمين .و قد حصلت احداث كثيرة قوت من شان هذه المسالة بدءا من قضية سلمن رشدى و الجاب فى فرنسا و كاريكار النبى محمد و ارهاب نيويورك .
من ذلك الوقت بات موضوع الاسلام موضوعتا شبه يومى فى الصحف الغربية.
ثم عدت و تناولت الموضوع بالتحليل فى مقالين متتابعيين قبل 9 اعوام .


و قد قدمت محاضرة فى كلية فى اوسلو اكدت فيها ان الاسلاموفوبيا هو اكبر عمل يقدمه
الغرب لخدمة التشدد الاسلامى لانه سيسستخدم من قبل التطرف الاسلاموى للتاكيد على شعارهم ( انهم يكرهوننا ).كما قلت ان عدم دعم الغرب لحل عادل لقضية فلسطين و دعمه الاحتلا ل يساهم فى اذكاء اجواء الاحتقان و الشك بين العالمين .
و قد اشرت فى ذات المحاضرة عن العلاقة بين نمو الاسلاموفوبيا و اليمين الغربى المسيحاوى المتطرف و التطر ف الاسلاموى .بل وجدت ان هناك قواسم عدة تجمع بين الطرفين فى النظر ة للا سلام .مثل انه دين سياسى و جامد
اى غير قابل للتكيف مع العصر و انه يهدف لتغير العالم الخ .

لقد حصلت تطورات كبيرة فى الغرب فى الاعوام العشرين الاخيرة .من ابر ز هذه التطورات النظر للمهاجر ين على اساس الدين و ليس العرق .كانوا مثلا فى فرنسا يقولون مهاج
رين من اصل مغاربى او عربى .صاروا يستخدمون وصفهم بالمسلمين اى بالهوية الدينية فقط حتى لو كان الواحد من الجيل
الثالث اى ان والده ولد فى فرنسا .و هذا يعنى تعاظم الاسلاموفوبيا بكل ما يصاحبها من نظرة تشيطن المسلمين خاصة فى ظل انتشار و ازدياد
النزعة الدينية المبالغ بها فى صفوف المسلمين المهاجرين و انتشار فكر التعصب بين بعضهم كل هذا يؤدى الى ضعف اندماج المسلمين فى مجتمعاتهم الجديد خاصة فى ظل سيادة النظرة التى اخترعها اليهودى برنارد لويس حول جوهر الاسلام .اى انه ثابت لا يتغير و معاد للغرب و متصادم معه .


لذا ينبغى ان لا ننسى دور الاعلام اليهودى فى الموضوع. لم يكن يوما لدى شك ان
الارهاب الاسلاموى كان اكبر هديه قدمت لاسر ائيل .و هناك ضخ اعلامى صهيونى هدفه ضرب العلاقة بين العالم الاسلامى و الغرب و هى سياسة قديمة جد
يدة .
ظهور داعش و اخواتها زاد الامور تعقيدا على تعقيد و على كل حال ما كان ل
لهذه الظواهر ان تقوى لولا ضرب الغرب للدولة العراقيه و الدولة السورية سواء عبر الاجتياح المباشر او عبر دعم المنظمات الارهابية المسلحة فى سور يا و العر اق .

من المهم الانتباه انه فى الوقت الذى ينبغى الطلب من الغرب بمحاربة الاسلاموفوبيا و اليمين المتطرف يتحمل المسلمون مسؤولية محاربة فكر التطرف الدينى فى صفوفهم فقد دمر هذا الفكر بعض من بلادهم كما صار عبئا بل و خطرا على ملايين المسلمين فى الغرب .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لفلسطينيون و فشل النموذج
- فصائل السلام* الفلسطينيه صفحات مغموره من التاريخ الفلسطينى!
- لا يوجد حل عسكرى فى الصراعات الاهلية!
- لكن من يسمع ؟
- المزيج الخطر !
- حول كتاب المنفى!
- الربيع على الابواب !
- تاملات فى فضاء الكون
- فقدان الهوية اكبر الاخطار المهدده لوجودنا
- عن الصديق الاستاذ نعمة جمعة فى ذكرى رحيله
- لا بد من مواجهة التحديات !
- ادهم الشرقاوى. من اساطير المقاومة الشعبية!
- عندما خيل لى انه الربيع !
- الشعوب لا تتقدم بواسطه وصفات ايديولوجيه !
- عالم ما بعد الحقيقة !
- المقاومة الانسانية !
- بانتظار الحصاد!
- ريحانة الفلسطينية تستقبل الشاعر احمد شوقى بالحدادى!
- اشعر بالاشمئزاز من امريكا !
- عن عزرا باوند!


المزيد.....




- بتقنية الفاصل الزمني.. شاهد ثوران بركان كيلاويا في نمط نادر ...
- صاروخ الحوثيين على مطار بن غوريون ...نتنياهو يتوعد إيران
- بعد التهديد الإسرائيلي ..أي موقف للحوثيين من ضربة محتملة لإي ...
- سليم بريك : -الهجوم على مطار بن غوريون ضربة لقدرة الردع الإس ...
- حظر المساعدات أو سرقتها في غزة..هل تشكل أرضية لمحاسبة المسؤو ...
- الملك سلمان يتلقى دعوة من العراق لحضور القمة العربية في بغدا ...
- إسرائيل تستدعي عشرات الآلاف من عناصر الاحتياط، وتدرس توسيع ع ...
- البيان الختامي المبادرة الدولية للسلام – طنجة 2025
- بايرن ميونخ يتوج بلقب الدوري الألماني بعد تعثر ليفركوزن
- مراسل RT: غارات تستهدف منطقة السواد جنوب العاصمة اليمنية صنع ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - الاسلاموفوبيا و اخطار المرحلة