أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجد يونس أحمد - مهرجان المونودراما الثاني باللاذقية يكرم محمد الماغوط.. / 2















المزيد.....

مهرجان المونودراما الثاني باللاذقية يكرم محمد الماغوط.. / 2


مجد يونس أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1531 - 2006 / 4 / 25 - 11:06
المحور: الادب والفن
    


في اليوم الرابع من فعاليات مهرجان المونودراما قدمت فرقة اتحاد عمال حمص , مسرحية الجدار من تأليف وإخراج فرحان بلبل وتمثيل عبد القادر الحبال , الجدار حكاية رجل يعيش صراعا متوارثا بين القيم والتقاليد المتوارثة وبين مغريات الحياة التي تمور بالفوضى مما تجعله يقترب من الحد الفاصل من التمرد على ما يتمسك به , وبين الانحدار إلى ما وصل إليه العالم اليوم , وقد شارف على الحد الفاصل لنراه يتراجع في اللحظة الأخيرة , فنراه يركض باتجاه صورة والده التي رماها في لحظة انفعال واحتجاج على ما يسميه الرجل بسبب العلة , يركض ويحملها مرة أخرى يعلقها في مكانها تحت وطأة ظروف قاسية , فهو الموظف في الحسابات يتعرض لمجموعة من الضغوط من قبل رؤسائه التي تناوبوا على رئاسته , إذ كانوا يتناقلونه ككرة , لم تجاوبه معهم في التوقيع على فواتير تحمل خلفها أرقام ترتعد لها مفاصل رجله فيأبى تحت ضغط مثله وقيمه وإخلاصه , فكان عليه أن يتحمل النتائج التي توصل إليها من ذل ومهانة ..نص حكاية سردية مليء بالحشو الذي كان من الممكن تكثيفه مبعدا الحكاية عن خانة الملل التي وقع بها العرض في أحايين كثيرة, متزامنا مع بعض المبالغة في استجرار عواطف الشخصية التي تحكي الحكاية عنها مما أثّر سلبا على التلقي ..
الجدار , تمثيل عبد القادر الحبال الذي شمّر عن عضلاته يحمل العرض بكل أمانة وثقة , وقد نجح إلى حد كبير في القبض على جمهور الصالة رغم السردية الهائلة التي يحملها النص المسرحي , فقد كان الأداء جذابا أنيقا بعيد عن الافتعال والصراخ , فكان من خلال امتلاكه أدواته التمثيلية يشتغل بحرفية عالية وتكنيك جميل , وأعتقد أنه استطاع أن يضفي على النص حيوية غابت في الحشو الزائد في النص , وقد استطاع إلى حد ما أن يخلص إيقاع العرض الذي كان يسير بوتيرة واحدة ويحركه باتجاه أقرب إلى المتواتر ولكنه كان يفشل أحيانا تحت وطأة القصة التي لا تستطيع أن تحرك فيها إلا كما قدم لنا عبد القادر .
بالنهاية العرض كان وكما اعتبره البعض ثان عروض المهرجان الفعلية , وبقي أن نقول أن فرحان بلبل المخرج تفوق على فرحان بلبل المؤلف في هذا العمل .

في اليوم الخامس من أيام المهرجان التف لفيف من الفنانين والأدباء والكتاب والممثلين والمهتمين حول فرحان بلبل ونضال أحمد في ندوة مسرحية عنوانها ( بنية النص المونودرامي ) , وقد قدم للندوة المخرج والناقد المسرحي ياسر دريباتي ( مدير المهرجان ) بقوله : ندوة اليوم هي بعنوان بنية النص المونودرامي , ولما كان لا يمكن الفصل النهائي بين النص المونودرامي والنص المسرحي المتعارف عليه , يتوخى من هذه الندوة تسليط الضوء على بنية النص المونودرامي , وآمل أن الندوة ستسلط الضوء على بنية هذا النوع المسرحي كي نتمكن من تلمس ملامح هذا النص , وكيف نفرق بينه وبين النص المسرحي المعروف وخصوصا أننا شاهدنا من خلال عروض المهرجان عرض لثلاث شخوص , وعرض لستة شخوص مونودرامية , بمعنى متى نستطيع القول أن هذا النص مونودرامي أو أنه غير مونودرامي آمل بإيجاد شيء بهذا الخصوص , والبداية للأستاذ فرحان بلبل .
يبدأ الكاتب فرحان بلبل حديثه بالقول : يبدو لي أنني والأستاذ نضال أحمد كمن يبيع الماء في حارة السقاءين , فأنتم عاملوا مسرح وفنانو , وللكثير منكم باع طويل في فن المونودراما وإذا كان الحديث عن النص المونودرامي في هذه الجلسة فأحب أن أبادر إلى القول :
إن لكل أنواع المسرح الأخرى قواعد وأصول يهتدي بها الكتاب بما يكتبون وقد يتقيدون بها وقد يثورون عليها , فلم يثُر الواقعيون إلا على الكلاسيكيين , ولم يثُر التجريبيون إلا على أصحاب البنى التقليدية في المسرح ؛ إذن هناك ثمة قواعد يُسَارُ عليها مثلما هي القواعد التي تحكم المونودراما , وأقول إنني في الأشهر الماضية بحثت كثيراً عن أبحاث تنظر في المونودراما , وقلت في نفسي ترى هل هناك بحث ينظر لهذا الفن , دونما فائدة , ولكن سرعان ما لجأت إلى القاعدة المعروفة في فن التقعيد وهو العودة إلى النصوص المكتوبة , إذ بالعودة إلى تلك النصوص المكتوبة يمكن أن نستخلص كثيراً من القواعد.
وكما فعل أرسطو في كتابه فن الشعر عندما عاد إلى النصوص التي كتبها الكتاب اليونانيون ووضع لنا كتابه الذي ما يزال نافعاً حتى اليوم بعدها ظهر موليير وراسين وكورنييه , واستخلصوا قواعد المدرسة الكلاسيكية التي أصبحت فيما بعد سمة من سمات المسرح في العالم , ولكن عدم وجود قواعد ضابطة لفن المونودراما لا ينقص من قيمتها كفن مسرحي , بل يدفعنا إلى أن نقوم نحن بوضع هذه القواعد .
طوال العقود الماضية كُنا نستلهم قواعد المسرح من الغرب , تعلمنا المسرح من الغرب , وبالتالي كل ما نتحدث به من قواعد المدرسة الكلاسيكية والواقعية والرومانسية إنما هي قواعد درسناها وتعلمناها من الآخر حتى أسسنا النقدية التي نسير عليها في نقدنا للنصوص أو للعروض ... الخ .. إنما أيضاً أتينا بها من الغربيين , فنحن تُبّع لهم حتى الآن , وإذا كان كُتابنا المسرحيين ( السوريون والمصريون ) على وجه الخصوص قد حاولا أن يأخذوا قواعد التأليف المسرحي من الغرب وأن يضعوها في بوتقة الواقع العربي وبما يتيح لهم أن ينتجوا نصاً ذات سمات محلية فإن الكثير من النقاد العرب أيضاً حاولوا أن يطَوّعوا أصول النقد الغربي إلى مقتضيات الفن المسرحي بما يتناسب مع الواقع المسرحي المُنتج , من هنا , اعتقد بأنه سيتاح لنا نحن العرب ولأول مرة أن نساهم في تقعيد فنٍ مسرحي هو فن المونودراما , وأظن أن هذه مهمة جليلة يجب أن نتكاتف عليها وأن نتحاورها حتى نُنتج نحن نظرية لهذا الفن .
يخيل لي أن فن المونودراما هو مزيج من القصة والخاطرة والتداعيات , هذه الأركان الثلاثة : فالقصة بمعنى أنها تقدم شيئاً ما من الحكاية والخاطرة والتداعيات وان كلمة ما تجرّ كلمة وشعوراً يجرّ شعوراً آخر وهكذا , وعليه يكون النص المونودرامي في نهايته عبارة عن مجموعة من تداعيات الشخصية , ولعلنا نخطئ حين نصف المونودراما بأنها مونولوج فهي ليست مونولوج على الإطلاق حيث المونولوج هو تفرد الشخصية في النص المسرحي الآخر عندما يبوح بما في نفسه , وإذن لنُبعد عن ( برأيي ) وبحد السيف وصف المونودراما بأنها مونولوج إذ هي ليست كذلك بل هي فن قائم بحد ذاته .
وهناك على الطرف الآخر يجب أن تكون هذه الأركان الثلاثة ( القصة القصيرة أو الطويلة , الخاطرة , أو التداعيات ) ممسرحة ولما كان من الأركان الأساسية في المسرح الحكاية ولا أعني لها نوعاً من أنواع السرد الحكائي , فالمسرح بتاريخه الطويل قدم لنا مجموعة من الحكايات , ونحن نعلم أن أروع المسرحيات هي التي قدمت لنا حكايات جميلة , أما طريقة سرد الحكاية فاختلف فيها المسرحيين باختلاف الأجيال . ولابد أن يكون لهذه الحكاية بداية وذروة تصل إليها ونهاية تنتهي بها , ولا تعني النهاية أن تكون مغلقة بل يمكن أن تكون مفتوحة ولابد أن يخرج المتفرج وقد حصل على حكاية ما يرويها ببساطة وبدون تعقيد . أيضا لابد من وجود صراع مسرحي ولابد أن يكون الصراع حاسما وضاريا وصاعدا .ولا أحدد نوعا من الصراع فليختر الكاتب ما يشاء من أنواع الصراع ولكنه في كل الأحوال لابد أن يكون حادا صاعدا يلفت انتباه المتفرج .

أما ورقة العمل التي قدمها المخرج والناقد المسرحي نضال أحمد : إن خصوصية المونودراما تقترح نموذجا لطبيعة النص الذي أنشئ عليه العرض , ومع أن خصوصية بنية فن المونودراما ليس موضوعنا إلا أنني أجد من الضروري تكثيف رؤية ما .. إذ أنني أرى أن مبرر اختيار المونودراما لشخصية واحدة هو الخوض والبحث في عوالم الشخصية , بمعنى إن أردنا أن نروي حكاية تقليدية يبني فيها الحدث مقولة العرض متقدماً على البعد النفسي دون الخوض فيه بما يكفي من الأسهل بمكان العودة إلى النمط التقليدي لفن المسرح , فتعدد الشخصيات يغني الطرح وتصبح الحكاية متكئاً رحباً لمقولة العرض , وبشكل آخر فإننا نختار المونودراما لنضيء جوانب في الشخصية من المتعثر الخوض فيها بوجود الشريك على المنصة , وعلى ذلك فإن هناك علاقة جدلية ما بين المونودراما وفن تحطيم الحكاية إلى نثرات على قاعدة مفادها أن العالم النفسي الذي هو غالباً متداعي وله انكساراته ويشكل متكئاً دراميا للنص لا يصلح كحكاية مسلية تصبح بالتالي الكتابة سهلة المنال .
وللدقة أكثر : لابد من توصيف المسافة التي يوغل فيها النص إلى عالم الشخصية الداخلي أو عالمها النفسي كما أسلفت , فعلى هذه المسافة إن تكون بامتداد كافٍ يسمح برسم انفعالات وتوصيف يرتقي لمرتبة التوصيف الفكري المتلمس لنوعية الشخصية التي يقدمها النص . وعلى عكس من ذلك أي حين يقدم النص حدثاً يتوازى مع توصيف بسيط للعالم الداخلي للشخصية يبقيه على السطح ويبقينا على منأى من تطورٍ ما مقنع , أو حتى توصيف دقيق ينشأ سؤال هام , لماذا اختار النص فن المونودراما ولم يختر تعدد الشخصيات غير عابئٍ بالعالم الداخلي لشخصيته ؟ هذا التعدد الذي يشكل بيئة هامة لإنشاء مقولة النص .
مرة أخرى وللدقة أكثر لابد من القول أن آفاق الكتابة أمر لا يمكن لأحد أن يبني له سقفاً تحت أي عرف أو قاعدة أو قانون يحكمها ومع ذلك ما أعتقده بأن الأمر يبنى على مبدأ الضرورة , وعلى ذكر الضرورة فإنني لا أعتقد أو لا أؤمن بتلك العروض المنشأة على نص اختار ما اختار على ظروف إنتاجية , فما أعتقده هو أن ذلك يخرج عن حدود أي دراسة وإن كان ذلك لا يعني أن مثل هذه العروض محكوم عليها بالفشل وإن كانت تشكل مادة للدراسة فلأنها تخوض التجربة كمثيلاتها من النصوص التي تدخل التجربة , فعليها قد يبنى ما افترضه أو ما لا يخطر ببال دارس .
يتبادل الحدث في فن المونودراما بأزمان وقوعه من ماضٍ وحاضر , مع الأثر الذي يتركه العالم الداخلي للشخصية , الدور في بناء النص , ويصبح أمامنا مستويين , المستوى الأول هو الحكاية المفترضة , أما الثاني فهو مستوى مجموعة الانفعالات والأفعال التي تنشأ عن المستوى الأول وتدفع بها باتجاه النهاية المفترضة , ولأنه بالضرورة الإنشاء النصي للعالم الداخلي لا يمكن أن يأخذ بنية تقليدية ويمكن توصيفه بأنه مجموعة ذرى قد تتوج بذروة أعلى – إذ من السذاجة أن نقترح حكاية تتكئ على انفعالات – لا يمكن أن تكون عمومية ليس لها شرطها الذي يُحَدِد بمبضع جرّاح خللاً يكمن في العمق , وأرى أن المنطق في ذلك يكمن في أن اللعبة المسرحية مهما كان هامشها لن يخرج عن شرط أساسي هو وحدانية الشخصية , والوحدانية تفترض حضور التابو المحرم والمسكون عنه والذي لا يحضر بوجود الشريك بل ربما يمكن القول أن النص المونودرامي يطلق عقال لسان شخصيته ويصبح من العسير وقف تدفق ما مُنعت عن الخوض فيه بوجود الشريك .
ضمن ذلك ودون أن يكون شرطاً محرّماً فإن النص المونودرامي هو النص الذي يفترض تحطيم الحكاية التقليدية مخلِياً المقدمة لانفعالات الشخصية التي تبحث فيما حولها عمّا تتعامل معه من أدوات تصبح في العرض ذات مواصفات بالضرورة ليست تقليدية مختلقة في كل لحظة هوية جديدة للغرض المسرحي , ولذلك ربما كان المستوى الرمزي أحد ملامح النص المونودرامي بتكثيف ملامح الشخصية وضرورة خلق سياق مسرحي مقنع لها يقترح كحل خلق رموز النص الخاصة والتي كلما نجح في تشكيلها على نحو مقنع كلما ازدادت مساحة دائرة الضوء المسلطة على الشخصية , وعلى ذلك فإن أفعال الشخصية التي يقترحها النص هي على العموم ليست أفعال تقليدية وغطاؤها الواقعي الذي تأخذه يفترض أن يكون غطاءاً هشّاً من الضروري النجاح في اختراقه , والمسحة الواقعية التي تأخذها لا تعدو أن تكون مبرراً درامياً ومجموع هذه الأفعال وحدها لا يشكل حكاية مكتملة بعيداً عن الحكاية التي تقف خلف النص والتي من المفروض أنها ابتدأت في الماضي وتبعثرت على لسان راويها ابتدءا من أول كلمة في النص .
إن نص المونودراما النموذجي هو نص يقدم الحكاية ضمن منظومته الخاصة ووفق ضروراته ,والرمزية أحد حلوله الدرامية ودون ذلك يكون النص قد رسم خطوطه الخاصة بناءا على دوافع تتغير مع تغير الكاتب , وعلى قاعدة أن كل نص يقترح شيئا جديدا فإن كل نص يستفيد من خصوصية فن المونودراما على طريقته .

وفي مساء نفس اليوم : الجمعة الرابع عشر من نيسان وفي صالة المسرح القومي كان موعدنا مع شيخ المونودراما في سوريا الفنان زيناتي قدسية وشريكه الكاتب موفق مسعود اللذان تألقا في الدورة الأولى من خلال عرض ( غوايات البهاء ) إذ أدخلا البهاء إلى قلوبنا.
في الدورة الثانية فقد قدما تجربة غريبة وفريدة بعض الشيء أثارت الكثير من التساؤل لدى الحضور .
ففي تمام السابعة مساءا دخلنا صالة المسرح لنرى كرسيا في منتصف خشبة المسرح العارية من كل شيء يلفها السواد ممن كل ناحية , كرسي وطاولة صغيرة يعتليها كوب ماء , وتنير المكان بقعة ضوئية في المنتصف هي بؤرة الحدث الذي سيقدم أمامنا , زيناتي قدسية يجلس على الكرسي يحمل بيديه مجموعة أوراق كتب عليها ( كأس سقراط الأخيرة ) وهو يرتدي لباسا معاصرا جدا امتزج وتماهى مع السواد الذي لفّ الخشبة , ثوانٍ , ويبدأ الشيخ بقراءة سطور كتبها موفق مسعود , صوت يأسرك في خانة الإنصات رغماً عنك لجاذبيته وبحضور الشيخ القوي وحركات جسده المقتضبة ونبرات صوته الرنان .. يقرأ على مسامعنا نص المسرحية ...
وفعلا وعلى مدى ثلاثة أرباع الساعة ينصت الجمهور لقراءة المسرحية من بدايتها وحتى النهاية , مع بعض الدعابات التي كان زيناتي يلقيها على مسامعنا ليضفي على الجو بعيدا عن المحاضرة شيئا من المرح الممزوج بالمتعة , حيث كان يتوقف بين المشهد والمشهد ليقول للجمهور ( هاه مللتم ؟ ... يا الله , خلصت ... ) ومن ثم يتابع القراءة .. حتى انتهى بكل بهاء من قراءة النص مما أضفى جمالا على جمال , فالنص الرائع لموفق والأداء لزيناتي , قُدمت التجربة بكل نجاح ..
أسئلة كثيرة وجهت إلى زيناتي وموفق , عن ماهية هذه التجربة , قيل إنها تجربة جديدة وفريدة , وأطلق عليها أنها مسرح حكواتي الـ/2006/ , ولكن وقبل الدخول في تيه التسميات بادر الشيخ إلى القول : أحببت وشريكي موفق وبكل بساطة أن نقوم بتجربة قراءة نص مسرحي سيقدم في العام القادم ضمن فعاليات مهرجان المونودراما الثالث وأردنا أن نخلص من مشاهدتكم إلى مجموعة من الآراء والملاحظات كي نستفيد منها , والحقيقة انه قد فاجأني ما أثارت التجربة من مناقشات وملاحظات لم تكن بالحسبان ...
علما أن زيناتي قدسية هو المدير الفني للدورة الثانية لمهرجان المونودراما الثاني .



#مجد_يونس_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهرجان المونودراما الثاني باللاذقية يكرم محمد الماغوط/1
- ملتقى الجامعات العربية عودة الى عصر الإنحطاط 3
- ملتقى الجامعات العربية عودة الى عصر الإنحطاط 2
- ملتقى الجامعات العربية في جمهورية مصر العربية تدني في مستوى ...
- المهرجان السينمائي الأول في سوريا للأفلام القصيرة
- تعبت حَدَّ الثُمالة
- أيَا زائرتي
- حائرةُ هي الحكاية
- بحث عن نفوس ضائعة في داخلنا
- لحيظات معتوه اسمه مجد يونس أحمد / الأخيرة
- لحيظات معتوه اسمه مجد يونس أحمد / 5
- لحيظات معتوه اسمه مجد يونس أحمد /4
- لحيظات معتوه اسمه مجد يونس أحمد / 3
- لحيظات معتوه اسمه مجد يونس أحمد / 2
- لحيظات معتوه اسمه مجد يونس أحمد
- الثعبان والذاكرة
- الشاي البري ... وراء جريمة هدى ابوعسلي
- بيتنا فمُ الذئب
- الرجل العجوز
- سأبقى في ال/ هناك


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجد يونس أحمد - مهرجان المونودراما الثاني باللاذقية يكرم محمد الماغوط.. / 2