أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - حكايات سهر التعساء














المزيد.....

حكايات سهر التعساء


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6171 - 2019 / 3 / 13 - 22:07
المحور: الادب والفن
    


امتلأت النفاضة بأعقاب روحي
وما زال الليل يلطم وجهي
تذكرت ...!!
لم يعد في الجوار حلم
فمواسم الهجرة إلى أوراق الخريف
قد بدأت
أصوات النحيب تخيم فوق أطلال
رسمت عليها خريطة العودة
فبللتها دموع الخيبات .. للتو
لتجرف السيول .. مدنا
جرفتنا في أول رحلة
إلى الخيال
ونحن نبتلع طُعم السذاجة

بالأمس ..
تنفست رئتيك من دخان روحي
في الصباح
كانت رسالتك إلى السماء ..
اشعر برائحة كريهة في حلقي
لم أعارض .. كأي معارض سوري
في امتحانات المواقف
الوضع حرج جداً
كلانا يحترق
أنت .. من فشل العزف
على بنادق ثورة .. لم تنجب سوى
أجنة مشوهة من أرحام مترهلة
وأنا .. من كابوس صفعة
ترسم خرائط الهزيمة على رقبتي
كلما قرأت في آخر الحوار ..
فلننهي النقاش هنا

كل الحكاية ..
إنها قصة
غير محبوكة للسرد
في خيم العزاء
إنها قصيدة
غير موزنة للإلقاء
في مناسبات الوطن
الحكاية رواية مترامية الأطراف
في الطرف المحشور تحت اللسان ..
غضب .. ملل .. احتقان .. ضجر
من الطبخ
من مداراة نزق الأولاد
وفي الطرف المسكون كشبح
بين الأضلاع وأرصفة الشوارع
تمرد .. هذيان .. انتقام
من غضب الحب .. ولعناته
على تعرجات الطرق
في مشوار التعساء

١٣/٣/٢٠١٩



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاهد في قفص اللعبة
- نخب أوتار مقطوعة
- رقصة الصبار
- هدية خجولة
- انشطار صرة المفردات
- جريمة موصوفة
- وعود مغمى عليها
- مدينة معصوبة العينين
- نواقيس كهولة الانتظار
- بطل أفلام متحركة
- جولة في دفاتر الشعراء
- رضعة من شفاه التسكين
- بصمات هلامية
- حكاية رحلة لم تنتهِ
- ذبذبات من الجحيم
- جلبة في السماء
- مصابيح دهاليز الرغبات
- خفر شاطئ الأحلام
- من نشرات المساء
- حكاية لغم لم ينفجر


المزيد.....




- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - حكايات سهر التعساء