أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - ثرثرة سورية 19















المزيد.....

ثرثرة سورية 19


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6169 - 2019 / 3 / 11 - 07:18
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    



ثرثرة سورية 18 ...تكملة الصحة العقلية

على مسؤوليتي وحتى نهاية هذا القرن ....
الرغبة _ الحاجة القهرية _ في الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا مرض عالمي عام ، ومشترك بالوراثة . ولا يخلو منه فرد في عالمنا المعاصر .
الصحة النفسية يمكن قياسها بدرجة عالية من الدقة ، عبر مقدار تحرر الفرد ( امرأة أو رجل ) من الوباء العقلي المشترك ، المعروف ....من أيام بوذا " هوس الربح " .
الربح ليس بالمال فقط هو نقطة ضعف وليس مرضا ، الرغبة بالربح والكسب المالي عادة .
الربح في الوقت وثانيا في الجهد وثالثا الاحترام ( السلطة والقوانين والحدود ) وبالدرجة الرابعة من الأولوية المشتركة المال والممتلكات . وهي عناصر الاهتمام الأربعة ومكوناته . هي نفسها ، مشتركة أيضا بين الجودة والتكلفة وتشكل مكوناتها الأساسية وعامل التجانس الحقيقي بيت المصطلحات الثلاثة : الاهتمام ، الجودة ، التكلفة .
عناصر الاهتمام أو الجودة ، تمثل جوهر القيمة في العالم الحالي ، وهي مؤشرات إيجابية بالفعل ، وتدعو إلى التفاؤل بالغد والمستقبل الأفضل .
صورة طبق الأصل مع الديمقراطية وحقوق الانسان ....تقبل الزيادة ولا تقبل النقصان .
على النقيض مع حالة واتجاه عدم الكفاية ، وانشغال البال المزمن ، .... الشره أو الرغبة المستمرة في الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا ( من النفس ومن العالم معا ) .
يمكن تلخيص ذلك عبر اتجاهين متناقضين :
اتجاه الصحة والنمو الفردي والاجتماعي : اليوم افضل من الأمس .
أو النقيض اتجاه الوباء .... اليوم أسوأ من الأمس .
....
معيار آخر أيضا ، على نفس درجة الأهمية والتعميم ، تحقيق التوازن بين حاجتين ...أو سؤالين : " كيف أشعر أو سأشعر " يقابله سؤال ماذا يجب أن أفعل " .
السؤال الأول يمثل التوجه النرجسي ، والتمركز الذاتي .
والسؤال المقابل يمثل الموقف الموضوعي أو الموقف الإنساني _ إن جاز التعبير ...
مع ذلك ، للحقيقة أكثر من وجه دوما ؟!
الموقف النقدي ضرورة وحاجة مزدوجة على المستويين الفردي والاجتماعي .
....
غاندي ومانديلا تحت عدسة النقد أيضا ؟
لو كان أحدهم أبوك _ أو أبي ....
ويتعامل معنا كالغرباء والعكس ، أنا لم أكن لأقبل أو أسامحه ...غالبا هذا توقعي .
لا يمكن لأحد أن يكون أبا جيدا ( أو أما ) ، وقديسا مع الغرباء .
بهذه القضية كان فرويد أكثر صدقا ، ونزاهة ، من أريك فروم باعتقادي .
....
لا يوجد حكم أخلاقي مسبق وصحيح .
ذلك يتعارض ، ويتناقض مع الابداع والبطولة ، والتفكير من خارج العلبة .
ومع ذلك ، يوجد حب وإبداع كل يوم ، وفي كل حارة وبيت .
المثال السوري الساطع عبد الله عبد ورياض الصالح الحسين .
وأعتقد أنه ، في المستقبل(....) سيضاف اسمي كمكتشف لاتجاه الزمن الصحيح ....
من يعيش يرى
ويروي ...
....
الدغمائية والتصنيف الثنائي ، علاقة ملتبسة ، مع أن الخوارزمي تمكن من حلها الصحيح من عشرات القرون ،....ما نزال نتعثر بها _ ليس عبر الانفعالات والحياة اليومية فقط _ بل عندما نحاول التفكير ! أتكلم بالجانب الاجتماعي _ الثقافي وليس بصفتي الفردية فقط .
أول مرة أتكلم باسم نحن وليس أنا ، عندما يتعلق الأمر بالتفكير والسلوك .
هذه المشكلة المركزية في التنوير الروحي ، تبني الفكرة السحرية على حساب الحقيقي والواقع الفعلي الآن _ هنا ، وانكار حقيقة الموت .
تتعقد المشكلة _ المعرفية _ أكثر بعدما تنضم الأديان المختلفة إلى تبني الفكرة السحرية ورفض التفكير المنطقي والسليم ، بدورها القيادة التسلطية ( على المستويين الفردي والاجتماعي _ الثقافي ) ترد التحية بأحسن منها عبر تجهيل الثقافة والمعرفة وتكفيرهما وتخوينهما ....واقع الحال في الثقافة العربية والإسلامية منذ عشرات القرون .
....
المشكلة أنه الطريق الأسهل والأمتع ونتيجته مباشرة : الشعور بالراحة والانشراح .
وليس الطريق المجاني فقط ، بل عملية المكافأة فورية للقتلة واللصوص والنقيض تماما للتفكير الحر والمنطقي .
كيف أفلتت أوربا ، وانتقلت إلى الدولة الحديثة !؟
يتعذر فهم ذلك وأنت تعيش في سوريا _ في الداخل المظلم ، المجهول ، والمخيف بالفعل .
....
الخدعة ذاتية بالدرجة الأولى ...
الفكر المادي والتفكير المادي ، المادة ، المادي ....ماذا يعني كل ذلك ؟
هي ببساطة خدعة التفكير الفيزيولوجي ، بعد الخمسين سمعت الفكرة لأول مرة في حياتي !
الفكر والشعور أيضا اجتماعي وليس عضوي فقط وتحت الجلد .
الشعور والفكر ثنائي بالدرجة الأولى ، وتعددي بطبيعته .
وليس أحادي ويصنع ذاتيا من داخل الجلد ؟ تلك خرافة ووهم .
أتذكر عندما قرأت الفكرة بشرح المعلم أريك فروم ...شعرت فجأة بالاستنارة .
كما يحدث بعدما تنقطع الكهرباء لفترة طويلة ، وتتأقلم مع الظلمة ، فجأة يضاء المكان كله حولك وتدرك الحدود والاختلافات والمسافات وغيرها ....نفس الشعور ، بعد تصحيح فكرة خاطئة واستبدالها بفكرة صحيحة أو منطقية وتقبل التجربة والاختبار .
أعتقد أنها مشكلتي الفعلية من 19 / 2/ 1992 ....وحتى آخر لحظة في حياتي .
لا أستطيع القبول ، أو التغاضي ، عن الديماغوجيا السائدة والمزدوجة : عند المعارضة والموالاة بالتزامن ....شتم أمريكا وإسرائيل .
....
لماذا أكذب ، تكذب ، تكذبين ، نكذب ؟
1_ السبب الأول الخوف .
2 _ السبب الثاني الجهل .
3 _ السبب الثالث الطمع والجشع .
4 _ السبب الرابع العدمية ، وفقدان الثقة على المستويين الذاتي والموضوعي بالتبادل .
5 _ السبب الخامس ، والسادس ...التكاثر الذاتي للجهل
....
اندفعت بشكل لاشعوري وغير إرادي ولا واعي ...
اندفعت بشكل انفعالي .
وهو التفسير المنطقي والمشترك للكذب .
عدم المقدرة على التفكير والاختيار ، قبل الاستجابة ( وقبل رد الفعل الانفعالي ) ...
وعودة ثانية للسؤال : لماذا أكذب ؟
السبب المشترك ، المزدوج ، الذاتي والموضوعي بالتزامن بكلمة : الجهل .
أعتقد ، أن جواب التحليل النفسي ، ما يزال أفضل جواب قدمته البشرية على سؤال الكذب ، حتى اليوم 10 آذار 2019 .
موقف المقاومة والانكار لاشعوري بالدرجة الأولى ، ويتعذر تجاوزه بشكل ذاتي .
أكمل فرويد والتحليل النفسي بعده ، الوعظ وحتى الفكر ( ولو كان صحيحا وعلميا ) عديم الأثر من الجانب الإيجابي ، وهو يدفع إلى العكس غالبا .
من يدفع ثمن شيء ( سلعة ) زيادة عن ثمنها للبائع ؟!
فقط أحد الأبوين أو المعلم ، وقبل العاشرة يدرك الطفل _ة الخدعة .
لكل شيء في الحياة ثمن .
القيمة والثمن من نفس الجنس والنوع غالبا .
والتجانس بينهما يتزايد ، ولا يتناقص إلا كحالة خاصة واستثنائية ( مرض ) .
....
خلال سنوات ( بفضل الربيع العربي ) سوف تبدأ مرحلة تاريخية جديدة :
في سوريا والعراق وفلسطين وغيرهما ، المهاجرون في أوربا وأمريكا يحكمون بالفعل .
وعندها ، يكون قد أعيد الوضع الطبيعي : وضع الحصان أمام العربة .
القانون الطبيعي والعام والبسيط والصحيح غالبا :
الخوف ينتج الخوف .
الجهل ينتج الجهل .
الفقر ينتج الفقر .
على التوازي ...
الحب ينتج الحب .
المعرفة تنتج المعرفة .
الكفاية تنتج الكفاية .
كما انتم يولى عليكم .
من تحكمونهم يحكمونكم بالتزامن .
الحرية والمسؤولية وجهان لعملة واحدة .
العدالة والحرية والسعادة ....اتجاه الطبيعة الإنسانية الحقيقي
....
لغتي هويتي . لغتي موتي . لغتي حريتي . لغتي سجني .....
يمكنك التكملة بلا توقف والنتيجة صفر يساوي صفر
أو النقيض
لا نهاية يساوي لا نهاية
الحل العدمي في الرياضيات : الحل التافه .
الرغبة بجودة عليا مقابل تكلفة دنيا ...من لا يرغب بذلك !



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثرثرة سورية تتمة
- ثرثرة سورية 18
- ثرثرة سورية 17
- ثرثرة سورية _ جملة اعتراضية
- ثرثرة سورية 15
- ثرثرة سورية 14
- ثرثرة سورية 11
- ثرثرة سورية 10
- ما خفي أعظم 1
- ما خفي أعظم
- ثرثرة 9
- ثرثرة سورية 7
- ثرثرة سورية _ ملحق
- ثرثرة سورية ....الجرح النرجسي الرابع
- ثرثرة سورية 5
- ثرثرة سورية 4
- ثرثرة سورية 3
- ثرثرة سورية 2 ، 1 ، 0
- ثرثرة سورية 1
- ثرثرة سورية ( 0 _0 )


المزيد.....




- هل نقل طائرات أمريكية إلى أوروبا يُعتبر تمهيدا لضربة ضدّ إير ...
- نوع من القهوة يزيد من خطر الإصابة بالتنكس البقعي لدى كبار ال ...
- التقاط أدق صورة لمجرة -معمل النحات- بتدرجات ألوان مذهلة!
- كيف تؤثر الأطعمة الحارة على فقدان الوزن؟
- المغرب يستقبل 7.2 ملايين سائح حتى نهاية مايو بزيادة 22%
- بوتين: لدينا خبراء في بوشهر وإيران لم تطلب دعمنا العسكري
- فيديو: إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على إسرائيل
- -أي بي سي نيوز-: ترامب يفكر في ضرب منشأة -فوردو- النووية
- كوريا الشمالية: هجمات إسرائيل على إيران -جريمة لا تغتفر-
- أميركا تنقل أصولا عسكرية في الشرق الأوسط تحسبا لهجوم إيراني ...


المزيد.....

- نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي ... / زهير الخويلدي
- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - ثرثرة سورية 19