مصطفى راشد
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 6159 - 2019 / 2 / 28 - 13:48
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            الادب والفن
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              آه ياوطن الغلابة  ----   خواطر 
============= 
آه ياوطن الطيبين الغلابة 
ولادك محرومين مساكين بزيادة 
فيك الفقر والموت أصبح روتين وعادة 
من هَم لّهَم ٲرجوك كفاية كدا بزيادة 
وشهيد بيسَلم شهيد والتانى منتظر الشهادة 
ياترى الدور على مين فيكم يابلد الندابة 
وهل  ده قدر ومكتوب ولا كتر كدب وعبادة 
ولا إيمان شكلى أهطل كابس بجبه وعمامة 
ولا الحب مات والكره أصبح طبع وعبادة 
ودول اخوان وسلفيين كرهونا فى الدنيا والدين 
آه ياوطن الغلابة 
وده عايش ميت من غير قبر ولا شهادة 
وحكومة فى النعيم مش حاسة بالغلابة 
وسايبه سوس التخلف ينخرفى البلد  بزيادة 
واعلام صفيق تافه بنفاق مزرى ورتابة
هما والصحافة سيطروا عليهم أهل التخلف والنطاعة  
ومجلس منبطح شريف والغالبية منه حثالة  
والحَمَل المبدع الوديع  اتكاتروا عليه الديابة 
وظلم القاضى انتشر فيها وأصبح طبيعى وعادة 
فين العدل والمساواة  ياحكومة وسادة 
آه ياوطن الغلابة 
ولادك مساكين محتاجين وغلابة
والضمير مات وأصبح الفُجر يتباهى بربابة  
وياريت فَضَلنا بعصر الملك والكتابة 
لكن الآن عشرين الف ملك والباقى غلابة 
وبسببهم مش لاقين ولا عارفين 
احنا دخلنا 2019 ولا لسه فى الغابة 
والإنسان فيك رخيص لٲن حكامك ديابة 
كلامهم جميل حبناهم لكن الواقع كله كٲبة 
والحلول سهلة لكنهم مرتاحين وسادة 
ولو محتارين إسألونا احنا مش طالبين أجر ولا ريادة  
لكن المتع حواليهم كتير مش فاضين للناس الغلابة 
ودى حكومة ودول اخوان وسلفية غبية كدابة 
بيدوسوا علينا علشان الكرسى والسيادة
دا الكرسى مش دايم والكل راحل ياسادة  
واحنا بين الترس والقهر مطحونين وغلابة 
حَلّوا عنَا كفاية كدب وتمثيل ومسخ وهبابة 
يانسيبهلكم ونرحل نعيش بَحُرية فى الغابة 
يمكن وحوشها تكون ارحم علينا منكم 
أو نهاجر مضطرين محرومين من الأهل والصحابة  
لجل نعيش احرار بكرامة وإنسانية ومهابة
آه ياوطن الطيبين الغلابة 
ببكيك في الغربة وقلبى عليك إنفطر حتى ذابَ 
خواطر د مصطفى راشد  
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #مصطفى_راشد (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟