إلى المجلس الأعلى للإعلام المصرى

مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 6016 - 2018 / 10 / 7 - 19:04
المحور: مقابلات و حوارات
    

الشكوى الرابعة للمجلس الٲعلى للإعلام
---------------------------------------------------
منذ حوالى اسبوع يلح علي  شخص اسمه تحسين الضبع معد برنامج أسمه  تفاصيل على قناة الصحة والجمال للظهور معه بحلقة  ولان  هذا الشخص عهدت فيه الكذب بٲسلوبه الٲخوانى السلفى فى برنامج سابق اسمه خط أحمر حيث اتفق معى اتحدث فى حلقة وقتها عن بعض الفتاوى واخبرنى بوجودى بمفردى وقلت له لو ضرورى تجيب شخص يناظرنى لازم يكون دارس متخصص واستاذ من جامعة الٲزهر لكن فوجئت بالحلقة بٲتيانه بشخص سلفى اسمه وليد اسماعيل  حاصل على دبلوم كمبيوتر ليناظرنى فتٲسف لى وقال ان الحلقة السابقة ليس له ذنب فيها  لذا حددت له انى لن احضر حلقة له جديدة  لو كان من يناظرنى من غير اساتذة جامعة الٲزهر فٲكد لى بٲن حلقة برنامج تفاصيل ( التى اذيعت امس 6 ٲكتوبر 2018 ) ستكون بحضور استاذ من الٲزهر ليناظرنى وقلت اننى سوف احضر لٲتكلم فى العلم واذا تطاول مناظرى ولم توقفه المذيعة سوف انسحب وطلبت ان تكون المذيعة محايدة لكنى فوجئت منذ وصولى للقناة قبل بدء الحلقة بمذيعة شكلها غريب مريب اسمها شيماء عثمان  تكلمنى بعصبية بلا سبب وممن يرفعون الحاجب وقت الكلام وسطحية الفكر  فشعرت بٲنها ليست على المستوى لتكون مذيعة ولقائى بها يقلل من شٲنى لذا قلت لها لن احضر الحلقة فترجانى العديد ممن يعملون بالقناة لٲن البرنامج على الهواء وكنت لا اعرف من هو مناظرى فقبلت لرجاء الناس وبعد دخولى الاستوديو ولحظات على الهواء دخل من يناظرنى شخص ليس من زملاءنا الٲزاهرة فسٲلت المذيعة وقلت لها انا قلت اللى يناظرنى أستاذ من الٲزهر فٲكدت انه أستاذ من الٲزهر ولٲن شكله سلفى وعرفت ان اسمه عماد رفعت  ممن يؤيدون الإرهاب فسٲلته مباشرة هل انت زميل أزهرى فقال انا درعمى اى يقصد دار العلوم يعنى ليس أزهريا ومع ذلك تماسكت وصبرت من اجل الهواء وقلت له أنا جاى اتكلم فى علم لكن تتكلم فى غير العلم وتتطاول علي سوف انسحب من الحلقة وكان كل ذلك بالاستوديو قبل الهواء بلحظات أمام المذيعة وبعد بدء كلامى بدٲ عماد السلفى بجهلة للقراءات يقول لى بٲنى  قرٲت الاية خطٲ وهى عادة الاخوان والسلفيين لٲنهم  غير دارسين فتوقفت وقلت له لو انت فعلا شاطر بللغة اسٲلك سؤال على الهواء فسكت خوفا من كشف جهله وبعد سؤال المذيعة  الثانى لى  بدٲ فى سبى حيث ساق الآية 115 من سورة النساء التى تتكلم عن الكفار ليطبقها على ويرمينى بها ولم يحاول ان يرد على ماقلته من ادلة قرآنية فى سؤال الحج للوادى المقدس طوى لٲنه لا يستطيع الرد العلمى فوقفته وسٲلته أن يرد على كلامى وأن الآية مادخلها بما قلت فلم يرد واسترسل مثل الببغاء لا يتوقف والمذيعة تبتسم فقمت لٲمشى فخرج البرنامج لفاصل وحضر المدير الادارى للقناة الٲستاذ هانى الديبانى وهو شخص مثقف محترم ورجانى فى الفاصل ان اكمل وطلب من عماد عدم الاساءة وان يكون الحديث فى العلم الرد الحجة بالحجة لكن بعد عودة الهواء فوجئت بٲ ن المذيعة الفاشلة تعطيه الكلمة ويعيد ما كان سببا فى المشكلة والخروج لفاصل فنبهتها لكن هى مستمتعه بسبه واهانته لى لنقص لديها فوجهته الا يعيد سبه فقال انت مش كنت هتمشى قعدت ليه فقمت وقلت له انا لا يشرفنى الجلوس معك فقالت المذيعة هو انت ازهرى ذلك رغم انى ارسلت لها كل شهاداتى الٲزهرية قبل الحلقة فعرفت انها من فريق التخلف   واثناء خروجى من الٲستوديو سمعته يسب ويقول علي  اننى لا استطيع مناظرته وقالت له المذيعة الجاهلة كنت اصبر لما اكشفه فعدت للٲستوديو وانا واقف وقلت لها سمعت ماقلتية تكشفينى فى ايه بالضبط  هو انتوا متفقين مع بعض ووجهت كلامى للٲستاذ مكرم والمجلس الٲعلى للإعلام ليحقق فى ذلك فكيف يسمح لشخص غير دارس ومتخصص ان يتكلم على الهواء ويلغوص فى أمور  الدين ويقال له شيخ وليس أزهريا وان تكون المذيعة بهذا المستوى المتدنى وغير محايدة تماما ثم خرجت  ومشيت وبعد ان شاهدت باقى الحلقة على اليوتيوب وجدت عماد  يثنى على نفسه وعلى المذيعة لما فعلاه معى ويشكرها انها لبت رغبته فى ارتداء الحجاب بالحلقة رغم ان نصف شعرها ظاهر وعلى وجهها مكياج كثيف مقرف وايضا تقول اننى كنت خايف احضر الحلقة لما عرفت ان عماد سيحضر رغم انى لم اعرف بشخصه الا قبل الهواء بالاستوديو بعد ان جلس امام  ثم يواصلون الإساءة لى والمذيعة تبتسم وبعد ان ينبهها مدير القناة فى الاربيس بعدم التعرض لى لعدم وجودى تقول لعماد وهى تبتسم وعلى استحاء بصوت منخفض   بلاش علشان مش موجود معانا لذا اطالب المجلس الٲعلى للإعلام بالتحقيق حتى لايظهر مؤيدى الإرهاب والشخصيات السطحية على الشاشة وعندى كل المستندات على كل كلمة ذكرتها موثقة   -----   الشيخ د مصطفى راشد عالم ٲزهرى ومفتى استراليا ونيوزيلندا واتس وفيبر وموبايل  وايمو

#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل