أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - رسالة ميت














المزيد.....

رسالة ميت


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 5943 - 2018 / 7 / 24 - 23:04
المحور: الادب والفن
    


توفي شخص وكان قد كتب قبل موته بأيام ما يلي :

عند موتي لن اقلق
 
ولن اهتم  بجسدي البالي

 فإخواني من المسلمين سيقومون باللازم:

1- يجردونني من ملابسي...كالبهيمة
2- يغسلونني...
3- يكفنونني ...
4- يخرجونني من بيتي ...

5- يذهبون بي لمسكني الجديد ( القبر ) ...

6- وسيأتي الكثيرون لتشييع جنازتي...

 بل سيلغي الكثير منهم أعماله ومواعيده  لأجل دفني ...

 وقد يكون الكثير منهم لم يفكر في نصيحتي يوما من الأيام ...
ً
7- أشيائي سيتم التخلص منها ...
مفاتيحي ...
كتبي ...
حقيبتي ...
أحذيتي ...
ملابسي وهكذا...

 وإن كان أهلي موفقين فسوف يتصدقون بها لتنفعني ...

تأكدوا بأن الدنيا لن تحزن علي...

  ولن تتوقف حركة العالم  ...

واﻻقتصاد سيستمر ...

ووظيفتي سيأتي
 غيري ليقوم بها  ...

وأموالي ستذهب حلالاً للورثة ...

بينما أنا  الذي سأحاسب عليها !!!
 القليل والكثير ...النقير والقطمير ...

و إن أول ما يسقط مني عند موتي هو اسمي !!!

لذلك عندما اموت سيقولون  عني أين " الجثة "..؟
ولن ينادوني باسمي ..!

وعندما يريدون الصلاة علي سيقولون احضروا "الجنازة" !!! 
ولن ينادوني باسمي ..!

وعندما يشرعون بدفني سيقولون قربوا
"الميت"
ولن يذكروا اسمي  ..!

لذلك لن يغرني نسبي ولا قبيلتي ولن يغرني منصبي ولا شهرتي ...

فما أتفه هذه الدنيا وما أعظم ما نحن مقبلون عليه ...

 فيا ايها الحي الآن  ... اعلم ان الحزن عليك سيكون على  ثلاثة أنواع:

1- الناس الذين يعرفونك سطحياً سيقولون "مسكين"

2- أصدقاؤك سيحزنون ساعات أو أياماً ثم يعودون إلى  حديثهم بل وضحكهم

3- الحزن العميق في البيت
سيحزن أهلك أسبوعا... أسبوعين شهرا... شهرين أو حتى سنة
وبعدها سيضعونك في أرشيف الذكريات!!!

انتهت قصتك بين الناس
وبدأت قصتك الحقيقيه وهي الآخرة

 لقد زال عنك:
1- الجمال ...
2- والمال ...
3- والصحة ...
4- والولد ...
5- فارقت الدور...
6- والزوج ...
ولم يبق معك الا عملك
وبدأت الحياة الحقيقية

والسؤال هنا :
ماذا أعددت  لآخرتك من الآن ؟؟؟ ولماذا كل هذا الصراع بالحياة

هذه حقيقة تحتاج الى تأمل ...

لذلك احرص على :
1- عمل الخير
2- ان تكون عادلا مسالما
3- صدقة السر ...
 4- ان تكون امينا محبا للغير
5- قول الحق
لعلك تنجو

 ان ساعدت على تذكير الناس بهذه المقالة وانت حي الآن
ستجد أثر تذكيرك في ميزانك يوم القيامة بإذن الله...

 (وذكّر فإن الذكرى تنفعُ المؤمنين) 

لماذا يختار الميت
“الصدقة”لو رجع للدنيا

كما قال تعالى
( رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق)

ولم يقل :
  لأعتمر او لٲحج
 او لأصلي
 أو لأصوم

قال العلماء :
ما ذكر الميت الا الصدقة وذلك لعظيم ما رأى من اثرها بعد موته

 فأكثروا من الصدقة
  فإن المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته فهى مفتاح الجنة
 
ومن افضل ما تتصدق به  الآن  10 ثوان من وقتك لنشر هذا الكلام بنية النصح
فالكلمة الطيبة صدقة
ولعل الله ان يحيي بها ميتا
ويوقظ غافلا
واولهم نفسك



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب ان يحاكم من يطبع كتاب صحيح البخارى وينشره
- رسالة للرئيس المصرى القادم
- الضمير العربى الغائب
- أحاديث مشهورة يعظ بها المشايخ رغم أنها مزورة على سيدنا النبى ...
- هؤلاء يجوز لهم إفطار رمضان
- إحترام القرآن والإسلام للمسيحيين واليهود بعيدا عن فقهاء الضل ...
- حكم صلاة التراويح وتركها
- الحكم الشرعى للممارسة الجنسية مع الدمية أو العضو الذكرى الصن ...
- التدخين حرام لكنه لا يبطل الصوم وكذا شطافة دورة المياه
- يجوز إفطار لاعبى المنتخب بمونديال روسيا برمضان وقد كفر من أف ...
- القضاة فى استراليا يعانون من قلة القضايا
- اليهود والمسيحيين فى المنظور الإسلامى والقرآن
- ما الذى حدثَ لشعب ِ مصر
- قصيدة لَسْتُ نَاَدِماً عليكِ
- نحن من يكتب القدر والقضاء لله
- لايوجد مانع شرعى من مصافحة الرجال للنساء
- قصيدة أبحث عن زوجة
- لايوجد مانع شرعى من وضع النساء والرجال الأغراب فى مقبرة واحد ...
- الطلاق بالخلع حق شرعى للمرأة
- تقدم المرأة لخطبة الرجل وتقديمها منزل الزوجية مباح شرعا ً


المزيد.....




- الصين تجمّد الأفلام اليابانية في ظل اشتعال ملف تايوان
- حي بن يقظان لابن طفيل.. قصة فلسفية تجسد رحلة البحث عن المعرف ...
- لوحة للفنان النمساوي كليمت تصبح ثاني أغلى عمل فني يُباع في م ...
- ثاني أغلى عمل فني يباع بمزاد علني في التاريخ.. لوحة للفنان ا ...
- سجن رجل بتهمة سرقة لوحة فنان بريطانيا وفلسطين بانكسي
- -كنت أكره أنني أبدو آسيوية-: نجمة فيلم -كيه بوب ديمون هانترز ...
- مصر.. وزير الثقافة يوضح التطورات الصحية للموسيقار عمر خيرت
- مهرجان إدفا 2025.. السينما الوثائقية وتشريح الاحتجاج زمن الح ...
- بيروت: سفارة دولة فلسطين تستضيف عرض الفيلم الوثائقي
- أنتوني هوبكنز.. السير يروى سيرته السينمائية


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - رسالة ميت