أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مصطفى راشد - يوم آخر حزين لمن لديه ضمير














المزيد.....

يوم آخر حزين لمن لديه ضمير


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 6043 - 2018 / 11 / 3 - 04:46
المحور: حقوق الانسان
    


----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
وقعت اليوم جريمة بشعة فى حق اخوتى الأقباط بمحافظة المنيا جنوب مصر راح ضحيتها 7 شهداء و 7 جرحى بعد عودتهم مسالمين من اداء الصلاة بالدير هناك وحدث ذلك الجرم الجبان بيد جماعة إرهابية للأسف تنسب نفسها للإسلام فتسببوا فى تشويه صورتنا عالميا رغم اننا فى عرض تصرف سريع يضمد ماحدث من قبل على يد زملائهم الإرهابيين حتى اصبح المسلم متهم حتى تثبت برائته بسبب هذه المجموعة المجرمة الفاجرة واصبح عارآ على كل مسلم الا ينزعج وينتفض حزنا على اخوتنا الأقباط المسالمين والذى قد وضعهم الحظ السىء فى بلاد ظالمة ميزان العدالة فيها معوج فأهدرت حقوق إخوتنا الأقباط وازهقت ارواحهم واحرقت بيوتهم مرة تلو الأخرى ولم يحاسب مسئول على تقصيره فى حماية اخوتنا والقصاص الحاسم لهم وكٲن المسئول متخاذل متواطىء فٲصبحنا كمسلمين نشعر بالقرف والإحتقار لكل مسئول منا مسلم لا يشعر بالخزى لما يفعله من ينتمون لعقيدتنا لذا نحن نرى أن المسئول المقصر شيطان اخرس عديم الضمير والإنسانية وهدانا شرعنا الصحيح لكراهية هؤلاء المسئولين المتخاذلين الظالمين والتضامن بكل حب وتعاطف مع إخوتنا الأقباط المظلومين لأن الله يحارب الظالمين ويدافع عن المظلومين وللٲسف هناك من زملائنا رجال الدين الإسلامى دعموا هؤلاء الإرهابيين بالفكر والرٲى فى الإعلام والصحف على مرٲى ومسمع من أجهزة الدولة الرخوة المتخاذلة لٲن أجهزة الدولة الٲمنية والقضائية والإعلامية والصحفية والتعليمية وغيرها مخترقة من جماعات الإرهاب الإخوان والسلفيين ونحن نعلمهم والدولة تعلمهم ولا تتحرك او تتخذ موقف حاسم تجاه هؤلاء أصحاب الفكر المجرم كما ان الدولة مازالت تشارك فى جريمة التمييز العنصرى والفرز الطائفى بوضع خانة الديانة بالبطاقة والتى كانت سببا مباشرا فى قتل اخوتنا الاقباط الثمانية والعشرين فى ليبيا بعد ان تعرف عليهم الإرهابيين من بطاقة تحقيق الشخصية ومع ذلك لم تتحرك الدولة لتغيير الخانة ألى مصرى وهو قرار يستطيع وزير الداخلية فعله بمفرده بعد ان يقوم بتعديل بسيط فى البطاقة واستمارة استخراج البطاقة وقد طالبنا بذلك اكثر من مرة لأن 99 % من دول العالم لا تضع الديانة بالبطاقة ولم يستمع لنا احد فظل مسلسل سفك دماء إخوتنا الأقباط أمر يحدث كل فترة بأنتظام وكٲنه امر عادى فهل يجد إخوتى الاقباط من يحنو عليهم بعد هذا الكم من الشهداء المتوالى ومحاسبة المقصرين من رجال الأمن وخصوصا الٲمن الوطنى الذى ترك محاسبة الإرهابيين والقصاص منهم وتفرغ لمتابعة المسالمين الوطنين امثالنا لكن الله غالب ونفوض امرنا لله
الشيخ د مصطفى راشد مفتى استراليا ونيوزيلندا



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا كافر بشرعكم
- تونس تسبق مصر
- إلى المجلس الأعلى للإعلام المصرى
- قصيدة /صبرى مالوش مثيل
- تربينا على أمور كثيرة دينية على أنها مقدسات رغم أنها غير صحي ...
- بَحسِبكُم أقرب الّناَس -- شعر
- ياٲصحاب الإيمان الكاذب انفاق مال الحج فى الزكاة يساوى ...
- اكذوبة الفقه والتراث الكبرى
- قصيدة مسافرون لنزار
- رسالة ميت
- يجب ان يحاكم من يطبع كتاب صحيح البخارى وينشره
- رسالة للرئيس المصرى القادم
- الضمير العربى الغائب
- أحاديث مشهورة يعظ بها المشايخ رغم أنها مزورة على سيدنا النبى ...
- هؤلاء يجوز لهم إفطار رمضان
- إحترام القرآن والإسلام للمسيحيين واليهود بعيدا عن فقهاء الضل ...
- حكم صلاة التراويح وتركها
- الحكم الشرعى للممارسة الجنسية مع الدمية أو العضو الذكرى الصن ...
- التدخين حرام لكنه لا يبطل الصوم وكذا شطافة دورة المياه
- يجوز إفطار لاعبى المنتخب بمونديال روسيا برمضان وقد كفر من أف ...


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مصطفى راشد - يوم آخر حزين لمن لديه ضمير