أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - ترتيب القرآن وتشكيله وتنقيطه يمكن للأزهر والمراجع الشيعية تعديله














المزيد.....

ترتيب القرآن وتشكيله وتنقيطه يمكن للأزهر والمراجع الشيعية تعديله


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 6156 - 2019 / 2 / 25 - 18:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ترتيب القرآن وتشكيله وتنقيطه وضع بشرى ويمكن للٲزهر أو المراجع الشيعية تعديله
=========================== ==================
ورد لنا على موقعنا عشرات الأسئلة تتمحور حول موضوع ترتيب القرآن وتشكيله وتنقيطه مثل سؤال من الٲستاذ محمد الجابرى يقول : - لماذا لم يتم ترتيب القرآن ترتيب منطقى حسب نزوله وهل يمكن تعديله ولماذا توجد قراءات مختلفة وهل فعلا القرآن نزل بدون تنقيط وتشكيل --- وللاجابة على هذا السؤال نقول :- فأما ما يتعلق بترتيب السور بالمصحف وعددها 114 سورة فإن ترتيب السور لم يكن بتوقيف من النبي ص وإنما هو اجتهاد من الصحابة ض ، فعند تأمل بعض الأحاديث نجد أن بعض السور كانت على نفس الترتيب الذي كُتبت عليه المصاحف في عهد عثمان ض تقريبا كالزهراوين والحواميم والمفصل وما إلى ذلك، و مصاحف الصحابة ض كانت على ترتيب مغاير، فمنهم من رتب على النزول ومنهم بغير ذلك والشيعة لهم روايات تتلخص في أن علي بن أبي طالب جمع القرآن بعد وفاة الرسول ص ، وكان متضمنًا ترتيب السور حسب النزول وإلى جانبها أسباب النزول، إلاّ أن موقف بعض الصحابة من مصحفه كان موقفًا سياسيًا ورافضا ، ومن هنا فالأحرى أن نعتبره نسخة اُخرى من القرآن الكريم متضمّنة لسوره وآياته، لذا يعتبر ترتيب القرآن وتنقيطه وتشكيله فعل بشرى وليس وحيا يجوز معه أن يعاد ترتيبه مثلا من الأزهر أو المراجع الشيعية إذا قدموا أسباب وجيهة شرعا --- وأما بالنسبة لسبب وجود قراءات مختلفة وهل القرآن نزل بدون تنقيط وتشكيل نقول أن سبب وجود قراءات مختلفة هو ورود القرآن بدون تنقيط وتشكيل وأيضا لاختلاف البلاد والمدن واللهجات ومن المعلوم أن أبو الأسود الدؤلى الذى اختلفوا في اسمه هو أول من قام بتنقيط وتشكيل القرآن من وجهة نظره بطلب من على بن ابى طالب ض وقد ولد أبو الأسود الدؤلي قبل الهجرة النبوية بست عشرة سنة لكنه لم يرى النبى ، وقد اختُلف في اسمه ونسبه فقيل اسمه ظالم بن عمرو بن ظالم، وقيل ظالم بن عمرو بن سفيان ، وقيل عثمان بن عمرو، وقيل عمرو بن ظالم ، وقيل عمرو بن سفيان، وقيل عويمر بن ظويلم.
وقيل ظالم بن عمرو بن سليمان بن عمرو بن حلس بن نفاثة بن عدي بن الدؤل وكنيته أبو الأسود، وقد طغت كنيته على اسمه فاشتهر بها، علمًا بأنه لم يكن ذا بشرة سوداء، وليس له ولد اسمه أسود. وقيل أن. والدته هي: الطويلة من بني عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة القرشية --- لذا فإن نقط الحروف وتشكيلها وتجزئة القرآن إلى أجزاء وأحزاب وأرباع وأثمان وتسمية السور على الكيفية التي بين أيدينا: هي من وضع التابعين، وتسمى في اصطلاح أهل علوم القرآن: بالضبط، فيقال: ضبط التابعين، فينسب إليهم، كما ينسب الرسم للصحابة ـ.
لذلك يعد أول من وضع النقط في المصحف هو التابعي: أبو الأسود الدؤلي من أصحاب علي ـ رضي الله عنه ـ فشكل المصحف بالنقط، فجعل النقطة أمام الحرف علامة على الضمة، وفوقه علامة على الفتحة، وتحته للكسرة، واستمرت الكتابة على هذا إلى أن جاء الخليل بن أحمد الفراهيدي ولم يعجبه ضبط أبو الأسود فوضع ضبطاً أدق من ضبط أبي الأسود من وجهة نظره ، فجعل النقط لإعجام الحروف، وجعل ألفاً مبطوحة فوق الحرف علامة على الفتح، وتحته علامة على الكسر، وجعل رأس واو صغيرة علامة على الضمة.
وأما وضع الأجزاء والأحزاب: فقد جاءت بعد ذلك على يد نصر بن عاصم، ويحيى بن يعمر بأمر وإشراف من الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق من قبل الخليفة عبد الملك بن مروان، وكان هذا في عهد التابعين ـ أيضا
هذا وعلى الله قصد السبيل وابتغاء رضاه
الشيخ د - مصطفى راشد عالم أزهرى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من
أجل السلام ومفتى استراليا ونيوزيلاندا ت موبايل وفيبر وواتساب وماسينجر
0061452227517 ===== [email protected]



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطلان الحج واحاديث الغفران مزورة
- أتعرض لحملات تشويه مسعورة من زنادقة الإخوان والسلفيين
- لا يوجد فى الإسلام شىء اسمه صلاة الإستخارة
- القرآن يعلن ان الله مذكر
- الٲدلة القاطعة لعدم فرضية الحجاب مرة اخرى بناءا على طل ...
- مصيبة هذا الوطن
- قصيدة عيد ميلادى
- حوار مع حمار
- الحكم الشرعى لقاتلى الاوربيتين بالمغرب
- إلى كل مسئول مصرى فقط من لديه ضمير ويخشى الله
- إلى كل مسئول مصرى فقط من لديه ضمير ويخشى الله
- حديث مشهور لكنه مزور
- القرآن يبرىء الرسول ص من الإخوان والسلفيين وكل التنظيمات وال ...
- من هم خلفاء الله فى الارض
- يوم آخر حزين لمن لديه ضمير
- أنا كافر بشرعكم
- تونس تسبق مصر
- إلى المجلس الأعلى للإعلام المصرى
- قصيدة /صبرى مالوش مثيل
- تربينا على أمور كثيرة دينية على أنها مقدسات رغم أنها غير صحي ...


المزيد.....




- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - ترتيب القرآن وتشكيله وتنقيطه يمكن للأزهر والمراجع الشيعية تعديله