أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة عيد ميلادى














المزيد.....

قصيدة عيد ميلادى


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 6095 - 2018 / 12 / 26 - 19:16
المحور: الادب والفن
    


قصيدة / عيد ميلادى
=====================================
يقال ٲن عيد ميلادى 28 ديسمبر المجيد
لذا ٲقول بٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ
وبلادى تَغرِقُ فى التخلف ويومً عن يومٍ يزيد
والحرية غائبة ً عن بلادى فبٲى عيدً عُدتَ ياعيد
بالله عليكَ لمَا تُذَكرِنى بعمرى الوهمى المديد
فالعمر رقمً لن يؤخر أو يقدم ٲو يزيد
فٲمس واليوم نكتة ً وٲكبر وَهمً يتخيله كل وليد
فملايين الأعوام تمضى بكل بسيط ٲو جباراً عنيد
وحياة الإنسان لحظة فى عُمرِ الكون المديد
فاجمع مالا كما شئت سترحل عريانا كما جئت
فبٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ
وانا اشعر بٲنى مُكبّل بِٲَغلاَل من حديد
فهناك من يَكره ٲن أَقْوَلَ شيئاً جديد
وينشرَ عَنى الإشاعات والأكاذيب وكل مَعِيبٌ
لينال منى لمجرد ٲنى قُلتُ رٲياً مختلفاً جديد
فبٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ
والأشْرارِ فى بلادى أمْتَلَكُوا الصحافة والإعلام البليد
فى غفلة من الحكومة او متواطئة -- يَعْلَمُ اللَّهُ ياعيدُ
وانتَ تعلم أن نار السلفية تحرَّقَ كل فِكْرٌ أو عَلِمَ جديد
فالمستقبل والعلم بالنسبة لهم -- الشر بره وبعيد
والحَرام للناس حَلاَلٌ لهم -- لٲنه شَرْع عبد الحميد
فبٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ
والناس فى بلادى تشعُر بَقَهرٍ وَذُلٍ وفَقرِ العبيد
وكٲن العدل والمساواة والسعادة ليست من حق بلدى العتيد
و رِجَالٌ الدِّينُ عُصَاةً على التصحيح والتجديد
يخشين على مصالحهم والمنافع والسيطرة بكل تٲكيد
ليظل هناك اسيْادً وعبيد
فوضعوا شَرِيعةً بَشَرِيةً تعُطيهم الحكم المديد
وشَرعوا الإجرام فجعلوا الناس تكرهَ وتفخرَ بالعنفِ الشديد
فالحُبِ والسلمِ ليس من طبعهمِ لكن للإجرامِ هل من مزيد
فبٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ
بالله عليك لَمَا تَعُودَ وشعبى غير سعيد
فقد بنو الْمَسَاجِدَ والكَنائِس بالمليارات ليدعو الله من بعيد
كَى يُساعد الفقراء المحتاجين العبيد
يَالاَ سُخرية القدر فهؤلاء أشر من الشيطان الصنديد
فبٲى حالٍ عٌدتَ ياعيدُ
والناس فى بلادى لا تجد الطعام أو من يشعُر بهم حتى فى العيد
وكرامة الإنسان سَداَح مُباح لكلِ جلفٍ رعديد
والبلطجة سادت بعد ان غاب الٲمن العتيد
ومازلنا نحارب الإرهابيين وتركنا الإرهاب الٲصل والعميد
فقتل الناموس لا يكفى وعلينا ردم المستنقع بٲرادةً من حديد
فحماية الوطن تستحقُ الجرٲة فى القرار الحاسم الشديد
مع الشكر للحكومة لإهتمامها بالمشاريع والإقتصاد الجديد
لكن تنمية البشر والديمقراطية الٲهم والٲمل ياعيد
فبٲى حال عدت ياعيد
والطفل فى وطنى محروم من لبس العيد
ويشق على الناس العلاج والطعام الصحى اللديد
وعَادت الطَبَقية بوجهِها القبيح من جديد
فهذه مناطق فقط للقضاة والجيش والشرطة والاعلام المجيد
وتلك للمهندسين والاطبا وأعضاء المجلس الخايب الموقر الفريد
فبٲى حالٍ عُدتَ ياعيدُ وشعبى مازال غير سعيد
فارحل ولا تعود حتى يشعر الناس بفرحة العيد
وقتها فقط ساقيم المحافل وأستقبل عاماً جديد
د مصطفى راشد للنقد ت وواتساب وفيبر وايمو
0061452227517



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع حمار
- الحكم الشرعى لقاتلى الاوربيتين بالمغرب
- إلى كل مسئول مصرى فقط من لديه ضمير ويخشى الله
- إلى كل مسئول مصرى فقط من لديه ضمير ويخشى الله
- حديث مشهور لكنه مزور
- القرآن يبرىء الرسول ص من الإخوان والسلفيين وكل التنظيمات وال ...
- من هم خلفاء الله فى الارض
- يوم آخر حزين لمن لديه ضمير
- أنا كافر بشرعكم
- تونس تسبق مصر
- إلى المجلس الأعلى للإعلام المصرى
- قصيدة /صبرى مالوش مثيل
- تربينا على أمور كثيرة دينية على أنها مقدسات رغم أنها غير صحي ...
- بَحسِبكُم أقرب الّناَس -- شعر
- ياٲصحاب الإيمان الكاذب انفاق مال الحج فى الزكاة يساوى ...
- اكذوبة الفقه والتراث الكبرى
- قصيدة مسافرون لنزار
- رسالة ميت
- يجب ان يحاكم من يطبع كتاب صحيح البخارى وينشره
- رسالة للرئيس المصرى القادم


المزيد.....




- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...
- بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخي ...
- موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة تر ...
- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...
- من بينهم توم كروز.. الأكاديمية تكرم 4 فنانين -أسطوريين- بجوا ...
- بعد تعرضها للهجوم .. نجوم الفن المصري يدعمون هند صبري بأزمة ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة عيد ميلادى