أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد القصبي - كنت وحسن الشعراوي والقزاز.. كما أراد جرامشي !















المزيد.....

كنت وحسن الشعراوي والقزاز.. كما أراد جرامشي !


محمد القصبي

الحوار المتمدن-العدد: 6143 - 2019 / 2 / 12 - 16:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ويقيناً سوف يتوقف القاريء أمام عنواني متسائلاً : ومن حسن الشعراوي ومن القزاز ،ومن أنا ؟!!!
وأجيب: الشعراوي مواطن رحل عن دنيانا مؤخراً ..أمضى حياته مجهولاً مثلي .. مثل علي القزاز ..مثل بكر عباس ، مثل ممدوح عبد العزيز ..مثل الملايين في مصر ..في العالم العربي ,بل عبر القارات الست ..
لكنه من المجاهيل العظماء ..الأعظم ربما من الكثير من " العظماء" الذين تطنطن الميديا على مدار الساعة بأسمائهم وصورهم و"إنجازاتهم العبقرية" ،و لو كان ثمة عدلاً .. فالعدل يقتضي أن يبندوا في خانة الأفاقين والمغامرين والانتهازيين والأونطجية !!!
حسن الشعراوي الذي رحل عن دنيانا مؤخراً كان عظيماً حقاً ..ليس وحده..بل حفنة من الشباب، معظمهم كان دون العشرين ، ينتمون إلى قرية مجهولة ، لها وجود باهت على خرائط الحكومة !! اسمها المعصرة ،تابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية ..
هؤلاء الشباب ببساطة وعفوية متناهية جسدوا نموذج المثقف العضوي طبقاً لتوصيف المفكر الإيطالي الكبير أنطونيو جرامشي للمثقف العضوي ، وأكثرهم ما كانوا يعرفون من يكون جرامشي هذا ،وربما لم يسمعوا باسمه من قبل ، لكنهم
مبكراً ..مبكراً جداً .. أدركوا حتمية أن يكون وجودنا الانساني مجدياً ..أن نفيض على بسطاء قريتنا ،تعليماً وعلماً واستنارة، بالقدر المتوافر في مرجعيتنا المعرفية، وحقول الوعي بدواخلنا.
كان جرامشي يشطر المثقفين إلى جماعتين ..الأولى

المثقف التقليدي كالأديب والعالم وغيرهما، مثقف تقليدي تحيط به هالة من الحياد بين الطبقات الاجتماعية، تخفي وضعه الحقيقي الناشئ في النهاية، عن علاقاته الطبقية السابقة، كما تخفي تعلقه بالتكوينات الطبقية التاريخية المختلفة، وسعيه لأن يكون منتمياً للطبقة الأعلى ، وهي طبقة الأثرياء ،متخلياُعن منشأه الطبقي!
أما النوع الثاني فهو المثقف العضوي، مفكر ومنظم في طبقة اجتماعية أساسية معينة. ولا يتميز بمهنة ، بقدر ما يتميز بوظيفته في توجيه أفكار،وتسخير طاقته نحو تحقيق تطلعات الطبقة التي ينتمي عضوياً.
إذاً ..في سننا المبكر هذا كنا مثقفين عضويين طبقا لتصنيفات جرامشي !
***
لاأتذكر قرار من ..قرار حسن الشعراوي الطالب في السنة الأولى بكلية الآداب ، جامعة القاهر، قراري ، الطالب في السنة الأولى بكلية الإعلام ، جامعة القاهرة ، قرار أبينا الروحي علي القزاز ،الطالب في السنة الثالثة بقسم الصحافة ،كلية الآداب ،جامعة القاهرة؟!
لاأتذكر ، وحتى لو كنت أنا الذي نطقتُ به ، فما نطقت سوى الذي بداخلهم جميعاً، وجميعهم .. مثلي.. شباب ينتمون لأسر بسيطة ، فإن كان ثمة اختلاف عن أقرانهم ..ففي الطموح ..فما تزنزن طموحنا في وظيفة سنتوج بها حتماً بعد التخرج ،إنما أن نكون أذرعاً وعقولاَ تعمل على الارتقاء بالبسطاء والفقراء الذين ننتمي إليهم ، ومن خلالهم نرتقي بالوطن..ولن تظل تلك العقول خاملة إلى ما بعد التخرج ..بل الآن ..ستعمل !
عقب انتهاء امتحانات آخر السنة ،كان ذلك في مطلع يونيو عام 1971 ،عدنا إلى القرية لقضاء العطلة الصيفية ،تقدمت
بطلب إلى إدارة التربية والتعليم في بلقاس ، لتسليمنا إحدى مدارس القرية ، الهدف تحويلها إلى فصول لتقوية الطلبة نهاراً ، ومركزاً لمحو أمية أبائنا وإخواننا من الفلاحين والعمال ليلاً..
كنت وأصدقائي من طلبة الجامعة ،نتوجه إلى إدارة التربية والتعليم لإنهاء إجراءات تسلم المدرسة مشياً، فما كان بعد عام حافل من الأعباء المالية التي تكبدها أهالينا البسطاء بمقدور أي منا ان يطالب أهله بخمسة قروس أجرة السيارة التي ستقلنا إلى المدينة ..
أظنهم - موظفي الإدارة التعليمية- كانوا ينظرون إلينا باستخفاف ، إن لم يكن بسخرية ..
بل أن أحدهم قال : طيب علشان نسلمكم المدرسة لازم اللي هيستلمها يوقع على تعهد بالمحافظة عليها وتحمل مسئولية أي أضرار تلحق بالأثاث أو المعامل أو غيرها ..
صمت قليلا وعيناه تتجول ربما في استخفاف في وجوهنا التي مازالت تحتفظ ببقايا ملامح الطفولة قبل أن يستطرد : حد منكم بلغ سن الرشد ؟!!
تطلعنا إليه في غضب ..ثم سألته :
- هو سن الرشد كام يا أستاذ ؟
نظر إليَّ موظف زميله وسألني : انت في كلية أيه ؟
قلت:
- إعلام القاهرة .
فإذا به يصفعني بكلمات تنز بالسخرية :
- يعني هتبقى صحفي أو مذيع ..ومش عارف سن الرشد من كام ؟
هل كنت أعرف ولم أجب، كل أصدقائي يعرفون متى يبلغ الانسان سن الرشد طبقاً لقوانين الحكومة، ولم يجيبوا ، لأن سن الرشد في قريتنا كان يحسب بطريقة مغايرة ، كل أبناء القرية يصلون إلى سن الرشد في السابعة وربما دون ذلك !! نعم ..في تلك السن المبكرة جداً ننصهر في ملحمة العمل مع أهالينا ..ابن الفلاح يعمل مع أبيه في الحقل ،وابن التاجر يلازم مبكراً والده في محل تجارته ..
وأتذكر..في تلك السن المبكرة كثيراً ما اصطحبني أبي تاجر الغلال إلى الأسواق نبيع ونشتري ،وما أكثرها الليالي الشاقة التي قضيناها أنا وأشقائي في ماكينات الطحين و"تبييض" الأرز، وكان هذا حال ، الكثير من أبناء القرية .. ننزلق من أرحام أمهاتنا ، حيث يعمل الأب ،
لاطفولة لنا خارج الحقول والمتاجر والورش ، وكلها أنهار يخصب طميها عقولنا بالوعي. ..حاولنا أن نشرح لموظفي الإدارة التعليمية أننا على قدر المسئولية دون جدوى .
عدنا محبطين نعم ..لكن دون أن يقتلع الحلم من دواخلنا في أن يرى المشروع النور ..
توجهنا إلى رئيس مجلس القرية ..
وكان رجلاً على قدر من الوعي ..حيث أنصت إلينا جيداً ..
وأخيرا أبدى استعداده لمساعدتنا ..ولا ندري ماذا فعل ؟!
فخلال أيام سلمنا مفاتيح المدرسة الأصغر بالقرية ..
كانت البداية 25 تلميذاً في المرحلتين الإبتدائية والإعدادية.
لكن سرعان ما شاع أمر المشروع وجاء طلاب وطالبات من الثانوية العامة ،
واقتنع أولياء الأمور بما نقوم به ،
وما نقوم به لم يكن مجرد تلقين الطالب الدروس المقررة ، بل أن يكون مواطناً إيجابياً في فكره وسلوكه ، جديرا بالانتماء لهذا الوطن..
أتذكر مرة قلت لطلاب الثانوية العامة أن هناك كاتباً روسياً عظيماً اسمه فيودور ديستويفسكي قال : كل انسان مسئول عن أي انسان ، مهما كان مجهولاً له.
بدا الأمر غريباً ، بل ومعقداً ، فشرحت: طلاب الجامعات من أبناء القرية حين يتطوعون لتنظيم مشروع مثل هذا لتعليم أبناء القرية فإنما يقدمون على ذلك من واقع إحساسهم بالمسئولية، تجاه غيرهم .
أتذكر أنني أمسكت المقشة وكنست الفصل ، وطلبت من تلميذ أن يفعل هذا ، فعلها مترددً ..
وقلت حين يتولى زميلكم تنظيف الفصل أو أي مكان ..شارع ..طريق ..مدرسة ، فإنه يقوم بعمل يسعد غيره ،عابري سبيل مثلا ، سيكونون سعداء حين يمشون في شارع نظيف ..
فحين تفعل خيراً سيجنيه غيرك الذي لاتعرفه ، هو أيضا سيفعل خيراً سيعود عليك بالفائدة ، رغم أنه لايعرفك ..قد يتبرع بالدم مثلاً لمريض لايعرفه ، هذا المريض قد يكون أنت ، أخاك ، أختك.
وكل الأديان تحثنا على ذلك، فالنبي محمد يقول " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
ويقول المسيح "...من أراد أن يكون فيكم عظيماً فليكن لكم خادماً ومن أراد أن يكون فيكم أولاً فليكن لكم عبدا .."
أحد شباب القرية أبلغ عنا أننا ننشر الفكر الشيوعي ، وزاد أننا نأخذ نقوداً من الطلبة ..
وتم استدعائي إلى نقطة الشرطة للتحقيق معي ،باعتباري ناظر المدرسة ، وحين تبين كيدية البلاغ ،نهض ضابط الشرطة ليحييني بحرارة ، مناشداً أن نستمر في مشروعنا ولانبالي بهؤلاء الحاقدين ..
إلا أننا فوجئنا ذات صباح بالمدرسة مغلقة في وجوهنا بالضبة والمفتاح..
توجهنا إلى مجلس القرية ، المدرسون والطلاب ، وتظاهرنا ، ولم ننصرف إلا بعد ان أجرى رئيس المجلس القروي اتصالاته وتم فتح المدرسة مرة أخرى .
لكن مشروع محو الأمية لايحقق نجاحاً يحفزنا على الاستمرار ،رغم حماسنا الذي دفعنا مع انقطاع الكهرباء بالمدرسة إلى اصطحاب الفلاحين القلائل الذين جاءوا ليتطهروا من أميتهم إلى أماكن تحت أعمدة الكهرباء المحيطة بالمدرسة ..
افتقد الفلاحون إلى الحماس ، ربما بسبب أنهم يعودون من حقولهم إلى منازلهم ليلاً متعبين ، خاصة مع موسم تنقية دودة القطن في فصل الصيف ،فتوقف المشروع.
إلا أن مشروع تقوية الطلبة يزداد نجاحا وازدهارا ..إلى حد أن المدرسة الصغيرة ضاقت بالطلاب والطالبات..فلذنا بالإدارة التعليمية التي أبدت موافقتها على الانتقال بمشروعنا إلى المدرسة الإعدادية الأكبر حجماً والأكثر إمكانيات ، وبدا بعضهم متعجباً على توقيعي باستلام المدرسة والتعهد بالحفاظ على محتوياتها ، وتحمل المسئولية كاملة في هذا الإطار..
وأظنهم فسروا الأمر بتهور ، وربما حماقة شاب صغير لايعي !!
كان ثمة حرص من قبل هيئة التدريس، وفي الطليعة رأس حكمتناعلي القزاز ،وضميرنا اليقظ حسن الشعراوي ،والمكافح من أجل أبناء القرية في صمت ممدوح عبد العزيز ،كنا جميعاً حريصين على تطبيق النظام الصارم من حيث منظومة التدريس ، والنظافة ، حتى أن موجهاً من إدارة التربية والتعليم جاء لزيارة المدرسة فجأة ، وشاهد طابور الصباح ، فقال لنا وهو يغادر :مدرستكم أكتر نظاما من مدارسنا .
جاء رئيس نادي القرية وتجول في الفصول ، وعقب زيارته قال لنا: فيه لغط كتير حول المدرسة ،حتى إن بعضهم بيطالب إدارة التربية والتعليم بإغلاقها ،بحجة إنها اتعملت علشان تكون فرصة للعلاقات الغرامية بين الطلاب والطالبات وأيضا بين هيئة التدريس والطالبات ، وما تنسوش إن عندكم بنات في الثانوية العامة ،يعني كبار وفي سن المراهقة ..وعلشان كده انا شايف إنكم تمارسوا نشاطكم تحت مظلة النادي!
وافقنا على مضض ، وبشرط أن تكون تبعيتنا للنادي شكلية ..لايتدخل مسئولوه في أي أمر يتعلق بالنظام داخل المدرسة.وافق الرجل ، وأظن أن ماكان يعنيهم أن يروجوا لأنفسهم
أمام المسئولين في المحافظة على أنهم يقومون بأنشطة أخرى اجتماعية وتعليمية في القرية ، وليس فقط لعب الكورة !!
توقف المشروع مع تخرجنا من الجامعة والتحاق معظمنا بالجيش، إلا أنه بعد عدة سنوات جاء جيل منهم الشاب أحمد البادي،وأعادوا الحياة للمشروع ، لكن لعدة سنوات، حيث توقف أيضاً بعد تخرجهم.
فما أشد حاجتنا الآن إلى شباب من أمثال الشعراوي والقزاز وممدوح عبد العزيز ، وبكر عباس، وعبد المنعم حسن ، ومحمد فكري ، وفؤاد قصة وعبد الغني قصة،ومحمد زيادة ، والبادي ، وغيرهم ، شباب يجسدون ما قاله ديستويفسكي وجرامشي ، والأهم ماقاله أنبياؤنا.
ويدركون جيداً أن المواطنة الحقيقية انتماء يجسد في سلوك وليس جعجعة شعارات .
وأن الدين ليس دروشة و أدعية وأذكار، وصلي على النبي ألف مرة ،كما زنزنه مشايخ الجاهلية الجديدة ،إنما الدين معاملة ،حين نحب الآخر مشاعر وسلوكاً حقيقياً ، يحبنا الله ورسله.



#محمد_القصبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبلة وقرصة ودن من صديقي لهيثم الحاج علي!
- ياربي ..لايقين بداخلي سواها!
- قراءة أخرى للظاهر بيبرس ..للعصر المملوكي
- عن أي شيء يبحث صديقي وحزبه في هويتنا ؟!
- أنا وصديقتي ووزيرة الاستثمار !
- هنيئا فاطمة ناعوت.. وعذرًا رانيا يوسف !
- المعقول واللا معقول على مسرح السلام ..الحاكم عادل والشعب فاس ...
- ندوة - السيدة - في نقابة الصحفيين تجمع بين الحسنيين .. -الجم ...
- استبعاد فودة ..إدانة للوزيرة ..للحكومة ..إنصاف لي
- أي نبي نحتفل بذكراه ؟!
- هل نقل إلينا التراث دينا لمحمد مغاير لدين الله ؟!
- انتشار النقاب ..فتش عن البترودولار!
- انتشار النقاب ..فتش عن البترودولار !
- النقاب ..من دين المشايخ ..لادين الله !
- نشوة النوستالجيا في ملحمة الدم والحبر
- فليحاكم قتلة خاشقجي ..بتهمة الغباء !!
- حصريا ..الجنة لسيد قطب ..ومليارات المسلمين في النار..حتى الح ...
- مشاغبات الحاجة صفاء مع المشايخ !
- لماذا لاتعاقب الحكومة وزيرة الثقافة ..وأهالي زفتى محمد فودة ...
- عزيزي طارق الطاهر : ماذا بعد مفاجآت نجيب محفوظ ؟


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد القصبي - كنت وحسن الشعراوي والقزاز.. كما أراد جرامشي !