أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد القصبي - نشوة النوستالجيا في ملحمة الدم والحبر















المزيد.....

نشوة النوستالجيا في ملحمة الدم والحبر


محمد القصبي

الحوار المتمدن-العدد: 6037 - 2018 / 10 / 28 - 21:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فاجأني الصديق طارق الطاهر رئيس تحرير صحيفة أخبار الأدب بنسخة من الكتاب ..حين كنت في زيارة لها بمكتبه ظهيرة الأربعاء الماضي ، كان يومي مشحونا بأعمال ولقاءات في أماكن متفرقة بوسط القاهرة ..وكلها مخطط لها سلفا ..فإذا بطارق الطاهر ينتزعني من كل المخطط له سلفا ..ويلقي بي في فضاءات اعرفها جيدا ..لكن ما كان على بالي اني على موعد بها ذات اليوم لتلقي بكافة اهتماماتي إلى الحواف ..أما الكتاب فأحدث إصدارالهيئة العامة لقصور الثقافة ..والعنوان " ملحمة الدم والحبر "
ويذيل بهذه العبارة التي تشي والصور المحتشدة على الغلاف بمتن الداخل " الأخبار " دفتر أحوال المصريين في أكتوبر 1973..
ولاأظن أن المتن ينطوي على جديد يفاجؤني به طارق الطاهر ..فالأحداث وقد عايشتها تماما مازالت رغم مرور 45 عاما تتدفق في عروقي دون ان تفقد طزاجة اللحظات الأولى ..ومع ذلك أقبلت على تصفحه بلهفة تحت وطأة إغراءات متعة النستولوجيا .. لذا لا أظن أن متن كتاب طارق الطاهر يقبل التبنيد في فئة الدراسات كما نوه أستاذنا الكبير د. محمد عفيفي في استهلاليته ..بل هي رحلة وجدانية تفجر في دواخلنا نشوة الانستولوجية مع الدم والحبرخلال أيام أكتوبر المجيدة .
إنه شريط ذكريات.. الذكريات الأهم في عمر المواطن محمد القصبي ، في عمر أجيال قبله وبعده من عشرات الملايين من العرب ..
صور لمانشيتات صحيفة الأخبار عن المفاجأة المذهلة ..عبور قناة السويس ورفع العلم المصري على الضفة الشرقية ،وإعلانات عن مسرحية مدرسة المشاغبين ، وفيلم خلي بالك من زوزو ومحل جروبي وسط القاهرة ..
نعم فرحة الحرب ..العبور لم تزح من جدول الحياة اليومية للمصريين اهتماماتهم العادية كما بدا في إعلانات جريدة الأخبار يوم 7 أكتوبر ..والأيام التالية ..
ولقد أحسن طارق الطاهر حين لم يبدأ توثيقه للحدث الهائل بما نشر في الصحيفة عدد 7أكتوبر ..اليوم التالي للعبور العظيم ..بل بدأ قبل ذلك بأيام ..
لذا تطرق الكتاب إلى تدخل الرئيس السادات بشكل مباشر في المعركة التي شغلت اهتمامات العالم في ذلك الوقت ..قرار المستشار النمساوي برونو كريسكي بإغلاق مركز شوبناو لتجميع اليهود المهاجرين من الاتحاد السوفييتي إلى إسرائيل ..ورغم أهمية القضية لمصروالعرب ، إلا أن هدف السادات كان تشتيت ذهن قادة إسرائيل ،وإبعاد اهتمامهم عن أي تفكير في إمكانية إشعال مصر الحرب ،وعبور قواتها قناة السويس لاستعادة الأرض المحتلة منذ عام 1967،كان ذلك جزءا من خطة التمويه الاستراتيجي ، حيث أرسل اسماعيل فهمي وزير السياحة آنذاك – إلى فيينا ليجتمع مع المستشار النمساوي يوم 4أكتوبر وينقل له تأييد مصر لقراره الشجاع ..وفي اليوم التالي تنشر صحيفة الأخبار هذا المانشيت : مستشار النمسا يقول لنيكسون لا ..
ويذيل المانشيت بهذه العناوين :97% من شعب النمسا يؤيدون كرايسكي .
كرايسكي يؤكد : لن ألغي القرار استجابة لأي طلب ابتداء من نيكسون..فأسفل.
ويشير الطاهر إلى أنه وسط الأجواء السياسية المشحونة ، كانت جريدة الأخبار ترصد مظاهر الحياة العادية ، كفوز الأهلي على إلمنيا واحد صفر ، وأحرز الهدف محسن صالح ، وبنفس النتيجة يفوز الترسانة على المنصورة ، وأحرز الهدف مصطفى رياض .بينما تعادل الزمالك مع الاتحاد السكندري ..
كما انعكست الأجواء الرمضانية على صفحات الجريدة ..حيث تعلن محلات الحلوى عن سلعها ، ونادي هوليوليدو يعلن في الصحيفة عن حفل للمطربة وردة ،وافتتاح الموسم الجديد لفرقة الموسيقى العربية بقيادة المايسترو عبد الحليم نويرة ، واستمرار دور السينما والمسارح في تقديم عروضها طوال شهر رمضان ، إلا أنه وكما نشر في الصحف وجهت إيراداتها للمجهود الحربي .
وثمة خبر له دلالاته المهمة نشرته صحيفة الأخبار يوم 3أكتوبر ،حيث قررت محكمة أمن الدولة العليا تأجيل قضية طلاب جامعة القاهرة إلى أجل غير مسمى بناء على طلب النيابة ، وتنفيذا لقرار الرئيس أنور السادات يوم 28سبتمبر ،بسحب جميع قضايا الشباب من المحاكم ،
وجاء في متن الخبر أن القرار تضمن الإفراج عن الطلبة المحتجزين .
قرار محكمة أمن الدولة العليا والذي جاء تنفيذا لقرار السادات ، بدا مهما للغاية لتهيئة الجبهة الداخلية للحرب ، فلايعقل أن تكون الدولة في خصومة مع شبابها الذين عبروا عن رؤيتهم للأحداث عبر مظاهرات الجامعة .
أما ملحمة العبور يوم 6 أكتوبر فقد رصدتها مانشيتات صحيفة الأخبار هكذا :عبرنا القناة ورفعنا علم مصر، إسرائيل تعترف بنجاح العبور المصري وتدفق المدرعات المصرية إلى سيناء ، القوات السورية تقتحم مواقع العدو وتحرر جبل الشيخ وعدة مراكز بالجولان ،
ومن العناوين الأخرى :بدأ القتال بعد أن هاجم العدو قواتنا في الزعفرانة والسخنة ..دمرنا 11طائرة وفقدنا 10طائرات ..أمريكا تدعو لوقف القتال وبريطانيا تدعو لاجتماع مجلس الأمن ..الأمم المتحدة تعلن : القوات المصرية عبرت من 5مواقع ..
وبدءا من 7 أكتوبر بدأت تظهر إرشادات وزارة الداخلية للمواطنين في الصحف ..كهذا الإعلان الذي ظهر في جريدة الأخبار : أخي المواطن ..كلنا نعرف أن العدو هو مصدر الشائعات..من هنا فإن واجب الوطن علينا ألا نصدقها أو نرددها أو نتناقلها مع الناس حتى لايحقق العدو هدفه .
إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية .. ملحمة حرب أكتوبر ..لم تكن آلة حربية في مواجهة آلة حربية ..بل إرادة شعب في مواجهة عدو معتد مدجج بأحدث ما أنتجته مصانع السلاح في أمريكا ..الدولة الأكثر تقدما في التكنولوجيا العسكرية في العالم ..
وهذا ما يبدو في رسالة عريف مصري مصاب التقت به السيدة جيهان السادات خلال زيارتها لجرحى الحرب في إحدى المستشفيات إلى رئيس الجمهورية وقد نشرت صحيفة الأخبار الرسالة يوم 10 أكتوبر ،و هذا نصها:
أكتب إليك ياسيدي الرئيس هذا الخطاب لأنني حزين..وأنا لست حزينا لأنني أصبت في المعركة ..فالحمد لله إصابتي بسيطة وآمل أن أعود قريبا إلى ميدان القتال ..ولكنني حزين لأنني لست موجودا الآن في ميدان القتال أشارك في صنع النصر مع زملائي ..لقد تدربت أشهرا وأشهرا على مدفعي ..وكان قلبي وأنا أتدرب يتمزق شوقا إلى هذه الساعة التاريخية في مصير بلدي ..كنت ممتلئا برغبة اللقاء مع ذلك العدو الذي احتل أرضنا ..وجاءت اللحظة ..وواجهنا العدو ..ودمرت بمدفعي دبابات للعدو ..ثم أصبت ..ولذلك فأنا حزين ..وحزين جدا لأن ذلك لم يشف غليلي ..مازال صدري ممتلئا ..ويداي تتحركان شوقا إلى مدفعي ..ولذلك ياسيدي الرئيس أرجو أن تصدرأمرك لكي أعود إلى القتال ..إني واثق رغم إصابتي أنني سأقاتل ..وأقاتل وأقاتل حتى أطفيء النار التي تملأ صدري وأحقق النصر لبلدي..
سيدي الرئيس ..هذه رغبة مقاتل من فوق سريره في المستشفى ..فهل تجد من يحققها !
عريف مستدع
حسن محمود محمد الشريف
وتنشرالصحيفة في نفس العدد نص استجواب السلطات العسكرية المصرية للعقيد الإسرائيلي عساف ياجوري قائد اللواء الإسرائيلي المدرع الذي وقع أسيرا في أيدي قواتنا ، وخلال الاستجواب قال ياجوري إن المدرعات المصرية كانت متفوقة في القتال وإن المعركة كانت صعبة وكانت الدبابات المصرية تعمل بنشاط وتفوق ،وقال إن 18 دبابة من قواته أصيبت في المعركة..وأن دبابته أصيبت إصابة مباشرة وخرج هو وطاقم الدبابة وسلموا أنفسهم للقوات المصرية .وأقر بأنه يتلقى معاملة كريمة .
ونظرا للإقبال الكبير من الجماهير على عروض مسارح وزارة الثقافة نشرت جريدة الأخبار بيانا للوزارة يتضمن قرارا بسعر موحد لتذكرة الدخول قدره 10 قروش على أن تخصص لحصيلة المجهود الحربي ..ومن المسرحيات المعروضة في ذلك الوقت مسرحية مقالب عطيات على مسرح جورج أبيض إخراج سميحة أيوب ، بطولة سميحة أيوب ،عبد المنعم ابراهيم ،ومحيي اسماعيل.
وكان للروائي الكبير الراحل جمال الغيطاني حضورا قويا خلال تلك المجيدة من تاريخنا كأحد أبرزالمراسلين العسكريين ..حيث تشر في صحيفة الأخبار تقريرا صحفيا في الصفحة الأولى من جريدة الأخبار عدد 30 أكتوبر.. كانت تلك عناوينه: تفاصيل تنشر لأول مرة عن معارك سيناء والعبور ..سابقة في تاريخ الحروب ..المشاة المصريون يهزمون لواء مدرعا ..القصة الكاملة لاندحار اللواء 19 المدرع الإسرائيلي.

وكانت الدول العربية في ميدان المعركة ..ليس فقط بقواتها التي أرسلتها إلى جبهات القتال ، وإنما استخدامها لسلاح البترول ، وقد نشرت صحيفة الأخبار في عدد 18 أكتوبر هذا الخبر الذي بعث به مندوبها في الكويت جنيدي خلف :أعلنت الدول المنتجة للبترول تخفيض امدادات البترول للولايالت المتحدة والمدن الصناعية الأخرى التي تساند إسرائيل بنسبة 5% ،وسوف يتزايد التخفيض بذات النسبة شهريا ،حتى تنسحب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة .
اتخذ هذا القرار أمس في ختام اجتماعت وزراء البترول العربية المصدرة للبترول الذي عقد في الكويت.
وبعد 3 أيام .أي يوم 21 أكتوبر ..نشرت الأخبار خبرا آخر مهما كان هذا عنوانه : السعودية والجزائر توقفان البترول عن أمريكا ".
وكما خطط الرئيس السادات لبدء الحرب ببراعة مستخدما أساليب تتجاوز العادة في تحقيق المفاجأة ..فقد بعث برسالة يوم 28أكتوبر إلى العالم تنطوي على دلالات عميقة ، الرسالة بدت في الصورة الرئيسية لجريدة الأخبار في عدد اليوم التالي ،حيث وقف المهندس عثمان أحمد عثمان أمام رئيس الجمهورية مؤديا اليمين الدستورية وزيرا للتعمير ..وتلك كانت عناوين الخبر :المهندس عثمان أحمد عثمان وزيرا للتعمير..مسئوليات الوزارة الجديدة في هذه المرحلة تعمير مدن القناة وسيناء والصحراء الغربية..رفع مستوى الخدمات في القاهرة ..
وكأن السادات يقول للعالم من وراء هذا الحدث أن مصر دولة سلام وبناء ،فإن كانت قد شنت الحرب فهي حرب عادلة ومقدسة لاستعادة أرضنا التي احتلتها إسرائيل .
وكما قلت في استهلالية سطوري هذه أن لاشيء في هذا الكتاب يلفح ذاكرتي وذاكرتي الملايين من المصريين والعرب بجديد ..بل هي لحظات تحولت تحت الجلد إلى بلازما وجودنا الانساني ..لكن ما أجمل أن نتصفح ال188 صفحة لكتاب طارق الطاهر ..سطورا وصورا ..بنشوة نوستالجية ..تفيض على ضفافها حقيقة أننا نحن العرب ..إن شئنا ..نستطيع !



#محمد_القصبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فليحاكم قتلة خاشقجي ..بتهمة الغباء !!
- حصريا ..الجنة لسيد قطب ..ومليارات المسلمين في النار..حتى الح ...
- مشاغبات الحاجة صفاء مع المشايخ !
- لماذا لاتعاقب الحكومة وزيرة الثقافة ..وأهالي زفتى محمد فودة ...
- عزيزي طارق الطاهر : ماذا بعد مفاجآت نجيب محفوظ ؟
- نادية الكيلاني .. بين شكلانية الديموقراطية وشبهة السريالية
- حوارات ملسا حول البوست المشبوه!
- لماذا يستمتعون بالجنس أكثر في ضواحي اللاشرعية ؟!
- هل يخدعنا ؟ عماد راضي مواطن في جمهورية الفقراء !
- ما موقف المطبلاتية لو حكم الليكود مصر.. لاقدر الله ؟!
- الحق أقول لكم ..الحق يقول الباز !
- ثقافة ابن بهانة ..في ملسا
- إعادة هيكلة دماغ المصريين ..من أين نبدأ؟
- زحمة ضحاياها.. بروليتاريا الأدب !
- د. طارق شوقي ..أنا معك ..إلى أن تصبح وزيرا للمعارف ..لا وزير ...
- سلماوي في السجن ..من يصدق ؟!!
- صفاء النجار.. شكرا ..أقاصيصك دعم لرؤيتي حول أدب الاستروجين
- السينما تجمعنا ..الشعار الحاضر الغائب في مهرجان مسقط السينما ...
- الوزيرة ..آخر من يعلم !!
- نداء من مواطن إلى المجتمعين في 11حسن صبري .


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد القصبي - نشوة النوستالجيا في ملحمة الدم والحبر