أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم الحناوي - نجم الجابري.. تنافر الناقد والكاتب لينتصرالابداع















المزيد.....

نجم الجابري.. تنافر الناقد والكاتب لينتصرالابداع


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 6141 - 2019 / 2 / 10 - 13:15
المحور: سيرة ذاتية
    



نجم الجابري الناقد والكاتب والشاعر والصحفي تعود اهمية مراجعات الجابري ونقده وحواراته الى توظيفه رؤية شفافة تصور عالم محاوريه ان كانوا اشخاص كتاب او شعراء او من خلال كتاباته ورؤيته الميتافيزيقية كانه يصنع عالم من الحلم يحطم فيه الحدود بين الوعي واللاوعي … فقرائته ومراجعته لكتابات الاخرين يعيد خلالها تصوير الاحداث بعاطفة شديدة، وحس شاعري ، والوان نقدية، ليقترب من الكاتب او الشاعر عبر رؤية تتسم بالشفافية والصفاء والنقاء،لكنها تصور ذلك بتمكن الجابري الواعي بالقيم النقدية.
وهو في رحلته يقترب ويصل ويحتضن النص ويتمتع بدفئه ويعطيه ربما نشوة غابت عن كاتبه.. يضع دائما النص محور الموضوع على ارضية لابراز الكاتب لان الجابري بهذا اختلف عن غيره كون الكثيرين ياتون بالكاتب ويتركون النص..
هو يدور حول النص من منظور مختلف كما قلنا سابقا ، فيصور النص بطريقة تجعل القاريء يراه وكانه يشاهد ذلك عبر طائرة وكاميرا تلسكوبية، ليعود ويعرض الاوجه الجانبية ليعتمد على النص كعنصر اساسي ، بطريقة ديناميكية ليسحب القاريء الى جميع اجزاء النص، ويقنعه انه تحرك من مكان محدد لينقله الى التفاصيل.. حقق الجابري من خلال كتاباته صورة جديدة مبنية على الشفافيه والبساطة لتوحي بالجو الخيالي الذي يعبر عنه.
هو كصحفي يلتقي بكبار الكتاب ، ليس مجرد محرر ادبي يجري حوارات فهو صاحب قلم يكتب كثيرا ينتقد ويحلل وهو فوق هذا كله مؤلف له العديد من المؤلفات مكنته قدرته في كتابة الشعر والرواية في ان يرتفع بلقاءاته الى مستوى متألق نتيجة تنافر الناقد والكاتب داخله لينتصرالابداع.
لذلك فضلت ان اكتب عنه من بعيد خير من ان احاوره لانه من الصعب اجراء حوار مع المحاور الاول أو صاحب الحوارات المتميزة والبارعة معا…
فنحن كما يقول احد الاصدقاء نحب الجمال والتفرد والاستقلال والمشاعر الطيبة والحياة الاجتماعية والتردد عندما يتعلق الامر بالنقد.
أما معرفة سيرة حياة نجم عبد الله الجابري فتتلخص بولادته بمدينة الخضر حيث امضى حياته والخضر هي الوريث لمدينة اوروك حيث صبغها الخضر باللون والحياة وترك كلكامش ملحمته بالقوة والتحدي والبحث عن معنى الحياة.
صعد الى ناصية الكتاب والادباء، ليس عن طريق تنزيه كاتبين،ومبلغ من المال في جيب الرئيس وكتاب يطبع بمطبعة بلا تاريخ انما جاء ذلك بعد دراسات ادبية متعمقة، ولم يكن يعرف احدا، لان شلل الاخوانيات يطبلون لبعضهم البعض،كما يقول الكاتب والصحفي عبد الجبار العتابي :)على خارطة الثقافة العراقية بدأت تتضح ملامح ظاهرة طالما غابت عن الساحة الادبية لسنوات طويلة، وتتمثل في بروز عدد من الشعراء والادباء بشكل عام بتشكيل مجموعات ترتبط بعلاقات الصداقة تقوم بالترويج لبعضها البعض في كل مناسبة وفي كل نشاطات المؤسسات الثقافية والمهرجانات بغض النظر عن المستوى الفني للنتاجات التي يقدمها هؤلاء، فلا تشاهدهم الا فوق المنصات دائما، وتسمع اصداء التصفيق(.
الجابري كان موقن بأن شيئا لايستطيع ان يمنع أحدا عما يريد أن يكونه.. فضل في البداية الاحتفاض بأشعاره وكتاباته مثل الكثيرين غيره الى حين..
ولم يكن ذلك ترددا بل الثقة والاعداد الجيد هو سبيله دائما لكنه لا يريد ان يستهين به احد نتيجة خجله واحترامه للاخرين ، لكن بعد كتاباته المنشورة الاولى وجد الاخرين فيه انه بعد الاسئلة التمهيدية خلال لقاءاته اختلف موقفهم تجاهة وعرفوا قدرته ومكانته.
هو لايجد تعارض بين الكتابة والصحافة ، فمن الممكن الجمع بين الاثنين وهذا هو الكاتب الصحفي نجم الجابري ، مع اعترافه بان الكتابة شيء والصحافة شيء آخر.. يقول عن ذلك انه يقرأ الجريدة بنفس اهتمامه عند قراءة الكتاب وكذلك كتب حوارته الادبية بنفس القدرة عند كتابة مقالاته الصحفية.
وقد نجح بالمزج بين عمله الصحفي والادبي فهو موجود على صفحات الجرائد العراقية والعربية وصفحات الانترنيت من دون ان يحرمه ذلك من التحليق عبر قصائده الشعرية او رواياته لان جوهر العلاقة بين الكتابة والصحافة هو الفضول ومعرفة الحقيقة .
من خلال قرائتي لبعض نصوص نجم الجابري وجدت انه بناءا على عاملي الموهبة والاكتساب تبلورت تجربة الجابري لتتضح بعدها اهمية كتاباته بما تتضمن من ادراك حسي، وقدره على التصور والتخيل، وتداعي المعاني، وحسن التعليل بكتاباته الصحفية.
انا استطيع الكتابة عن نجم الجابري الكاتب والصحفي لكن نجم الشاعر شيئا اخر واذا كان ارسطو قد ارجع عملية ابداع الشاعر الى الغرائز قائلا: ان انبثاق الشعر في الانسان يرجع الى غريزتين متأصلتين في طبيعته ، احداهما التقليد والمحاكاة، والثانية النغم ، وذلك انطلاقا من نزعته الواقعية، وبحثه في ملكات نفسه …
ان القارئ لقصائد الجابري يجد في اللغة المكثفة والصورة الفنية تأكيد الانا حين يسمي القصيدة شمس نجم ، مَوْحِيّا،أو مسمعاً: انا الشاعر والشعر مني وليس ولدا بالتبني ، ويقول :
ياشمس
وأنا في أعالي الخريف
ازداد لهفة
أتصبب فاقه
واحتضن حزام اللحظات
ابحث عن موتي في حياة
بل ابحث عنك؟
افجر لغتي وحروفي والكلمات
فأنا مهووس
بالشموس
وآنت من الآن شمس حياتي
هي لغة حالمة بالوان الخجل المبللة، يتصبب منها عرقا معتق بحروف العشق يجعلها ذات صبغة شبقة بشكل سردي وصفي لحالة الحبيب كما هي في كل الفصول ينتقل كثيرا بين البعد والقرب حيث ينبض للحبيب والبيت والوطن ويعتز بالمرأة عبر عبير سحر قصائده متناول الجمال والاناقة الراقية بالحياء والعنفوان فهي الشمس والقمر.
نجم عبد الله الجابري ولد /12 نيسان 1962 دخل المدرسة 1968 اخر شهادة دراسية حصل عليها معــــــهد المـــعلمين .عضو نقابة الصحفيين العراقيين عام 2006,عضو اتحاد أدباء وكتاب العراق عام 2009,عضو اتحاد الصحفيين العراقيين عام2005.
المؤلفات المنشورة : حـب في زمن الاحتلال عام 2004 ودنيـــا ضفــــاف عــــــــــــام 2005 3 ـ يكتب في الصفحة الادبية لجريدة الزمان والصباح وغيرها من الصحف العراقية والمواقع الادبية العراقية والعربية (لقاءات أدبية/قراءات نقدية/قصائد/نثر/قصة) ...



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سندخل سوق الكربون عبر العناية بغابات النخيل ومنع تعرضها ل ...
- رئيس تحرير مجلة المصور البلجيكية : الصورة التجريبية قد تكون ...
- إشعاع الأمل لصورة التخرج وإطار الألم
- القواد المراهق يتربص بالقاصرات عبر الانترنيت
- أول صورة التقطت لي قبل مايقارب خمسة عقود.. تعرَّف عليها
- كلمات الدعاء هل تحقق أمانى المرضى بالعام الجديد
- الحناوي يتماثل للشفاء وسيعاود نشاطه في وقت قريب
- سيمبا و مقبرة الافيال !
- حكومة جديدة... عبد المهدي رئيسا وماذا بعد ؟
- ماذا يمكن ان تبني لنا حكومة عبد المهدي؟
- كارل ماركس استدلَّ على البيان تحت اجنحة الإوزّة
- فاليتا عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2018
- الصور التعبيرية … هل ستصبح شيء من التاريخ؟
- بين مقهى عويز والمذيع العاقولي علاقة صنعها زائر جديد
- (العصا) وسط نقاشات الأجواء المشحونة واحتقان العلاقات
- هدية لاهل البصرة على بساط اخضر
- مظاهرات الجمعة:هل يوجد ضوء في نهاية النفق؟
- سيناريو ليوم في مدينة الخضر (الجزء الثاني)
- سيناريو ليوم في مدينة الخضر (الجزء الاول)
- ليس دفاعا عن هاشم العقابي بل عن العراق


المزيد.....




- شاهد.. فلسطينيون يتوجهون إلى شمال غزة.. والجيش الإسرائيلي مح ...
- الإمارات.. أمطار غزيرة وسيول والداخلية تحذر المواطنين (فيديو ...
- شاهد: توثيق الوصفات الشعبية في المطبخ الإيطالي لمدينة سانسيب ...
- هل الهجوم الإيراني على إسرائيل كان مجرد عرض عضلات؟
- عبر خمسة طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- حماس تؤكد نوايا إسرائيل في استئناف الحرب على غزة بعد اتفاق ت ...
- أردوغان يبحث مع الحكومة التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران
- واشنطن وسعّت التحالفات المناهضة للصين في آسيا
- -إن بي سي-: بايدن يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران ويؤكد عدم مشا ...
- رحيل أسطورة الطيران السوفيتي والروسي أناتولي كوفتشور


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم الحناوي - نجم الجابري.. تنافر الناقد والكاتب لينتصرالابداع