أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - فيديو/ الفضائح العجيبة في الموازنة السليبة!














المزيد.....

فيديو/ الفضائح العجيبة في الموازنة السليبة!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6140 - 2019 / 2 / 9 - 00:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تعلم أنَّ عدد الموظفين في المحافظات الجنوبية أقل بثلاث مرات من عدد موظفي الإقليم الكردي بمحافظاته الثلاث، وأن قياديا صدريا حمل إيران مسؤولية منح الزعامات الكردية حصة كبيرة من موازنة 2019؟!
*قال النائب السابق رحيم الدراجي إن عدد الموظفين الحكوميين في محافظات البصرة وميسان وذي قار الجنوبية هو 187277 مائة وسبعة وثمانون ألف ومائتان وسبعة وسبعون موظفا، وعدد الموظفين في محافظات الإقليم أربيل والسليمانية ودهوك هو 682000 ستمائة واثنان وثمانون ألف موظف، أي أن عدد موظفي الإقليم هو أكثر من ثلاث مرات عدد موظفي ثلاثة محافظات جنوبية!
أما عن رواتب المحافظات في الموازنة فقال الدراجي: إن رواتب موظفي محافظة دهوك - التي هي أصغر من قضاء المجر في ميسان أو من قضاء المدينة في البصرة - أكثر من 933 تسعمائة وثلاثة وثلاثون مليار دينار، أما رواتب موظفي محافظة البصرة التي تنتج أكثر من ثلاثة أرباع النفط العراقي فهي 876 ثمانمائة وستة وسبعين مليار دينار، أما رواتب محافظة السليمانية الكردية فهي ترليون وخمسمائة وثلاثة وعشرون ألف مليار دينار!
*تحفظات: على افتراض صحة الأرقام التي أوردها النائب السابق الدراجي وأخذا بنظر الاعتبار أن الفقراء والكادحين الكرد لن يحصلوا على شيء من هذه المليارات والترليونات من الدنانير التي سينزل في جيوب وحسابات الزعامات وحاشيتها الحزبية والعشائرية كالمعتاد، وهذا ما يعرفه الكرد قبل غيرهم، أسجل تحفظاتي الاتية: أتحفظ على المقارنات التي قام بها النائب الدراجي، فهي تثير الكثير من التساؤلات والاعتراضات من المنظور الوطني، والسبب هو أنها مقارنات ذات منطلقات طائفية لأنه جعلها مقارنات بين "محافظات كردية" و"محافظات شيعية"، وألقى باللوم على "الحكام الشيعة السيئين" مقابل من اعتبرهم "قادة أكراد جيدين لشعبهم". أعتقد أن المقارنات المنصفة والوطنية يجب أن تكون بين كل محافظة عراقية وأخرى، أو على الأقل بين محافظات الإقليم بصفته وحدة إدارية واحدة في الدولة وبين المحافظات الأخرى في الغرب والجنوب والشرق والشمال، وستبقى الاستنتاجات هي ذاتها، والخديعة هي ذاتها، وخيانة الأمانة هي ذاتها، وانعدام العدالة هو ذاته، وهي أن الأحزاب الشيعية المهيمنة على الحكم تواصل شراء أصوات الساسة والنواب الكرد الأنانيين والفاقدين لأي شعور إنساني أو وطني، بهدف دوام هيمنة الأحزاب الإسلامية الشيعية المدعومة من إيران على الحكم الرجعي الذي أقامه الاحتلال الأميركي.
*وبالمناسبة ذاتها، نتساءل: هل يمكن استبعاد صحة ماقاله القيادي الصدري أمير الكناني من أن إيران هي التي ضحت بأموال الموازنة العراقية لمصلحة الكرد (من أجل سحب البارزاني من المحور الغربي إلى المحور الشرقي)؟ شخصياً، لا أستبعد صحة ما قاله، ولكن السؤال الذي يوجه الى الكناني وتياره وتحالفه الذي يزعم الوطنية والإصلاح "سائرون" هو: ولماذا سمحتم أنتم للبرلمان بتمرير هذه الإرادة الإيرانية التي تحرم المحافظات العراقية من حصصها العادلة في ثروات بلادها؟ لماذا لم تسقطوا النصاب وتفشلوا المحاولة كما فعلتم في واقعة "داحس والفياض" المشتعلة حتى الآن؟ على الأقل كنتم انسحبتم حتى لو لم يسقط النصاب، وبرأتم ذمتكم أمام الناس، أم أن ما تقولونه للإعلام هو خلاف ما تمارسونه في جلسات البرلمان والاجتماعات السرية لرؤساء الكتل؟! كفاكم نفاقاً وتدليساً فلستم أفضل من الآخرين!
الصورة للكناني كما ظهر على الشاشة مع المانشيت الذي يلخص كلامه.
رابط الفيديو الذي تحدث فيه النائب السابق رحيم الدراجي:
https://www.facebook.com/kahtan.almallak/videos/1573847006081572/?fref=mentions



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصرة تستغيث من اتفاقية عبد المهدي للإعفاء الگمرگي!
- الاغتيال الثاني للأديب المغدور علاء مشذوب!
- مواضع الشبه والاختلاف بين العراق وفنزويلا/ كوارث الاقتصاد ال ...
- أردوغان يطالب بتسليمه 500 متظاهر كردي عراقي، فهل سيطالب مستق ...
- صفحات من مقدّمة كتاب جديد لعلاء اللامي: موجز تاريخ فلسطين
- أنبوب النفط العراقي الأردني العبثي تحت الضوء البرلماني!
- تشومسكي وبيلكر وسبعون مثقفا وعالما يدعون في رسالة مفتوحة إلى ...
- محافظ كربلاء المقال يكشف خفايا ملف مطار كربلاء الدولي وعلاقت ...
- أنبوب الغاز الروسي المحمي بطبقة إسمنت ضخمة تحت البحر أرخص تك ...
- كوارث موازنة 2019: تنازلات وصفقات سياسية بغيضة!
- المحكمة الاتحادية تحكم بعدم دستورية عشر مواد وفقرات من -قانو ...
- العبادي يعترف اعترافا ناقصا!
- هذه حصة -إسرائيل- من أنبوب نفط العراقي الأردني في نسخته الصد ...
- مَن سرق معدات مصفى بيجي، العصائب أم وزير النفط ؟
- فضيحة أنبوب النفط العراقي الأردني: تكاليفه على العراق وأرباح ...
- جنرالات أميركيون وفجل طازج في شوارع بغداد!
- النكرة إسماعيل فاضل وفرقته للمقام زار دولة العدو فوصفه الصهي ...
- المادة 14 من الموازنة تفتح الباب أمام خصخصة النفط والغاز
- إيدي كوهين ودولته و-البحث عن حب الرگي- في الزيارات السرية لو ...
- جنرالات أميركيون في شارع المتنبي: جئنا لنبقى!


المزيد.....




- الكرملين يكشف عن موعد وصول بوتين إلى ألاسكا.. فهل يتأخر عن ل ...
- السفير زملط في بلا قيود: نحن مع أي ترتيبات انتقالية تنهي الح ...
- قمة ترامب وبوتين في ألاسكا.. ما رمزيتها وماذا يريد الطرفان؟ ...
- قرى درزية في الجنوب السوري معزولة عن العالم واتصالها الوحيد ...
- عقب صلاة الجمعة.. قتيل ومصاب في إطلاق نار قرب مسجد في السويد ...
- نتنياهو وحلم “اسرائيل الكبرى”
- مالي: المجلس العسكري يتهم -قوى أجنبية- بالتخطيط لزعزعة استقر ...
- فشل مفاوضات جنيف بشأن معاهدة جديدة للحد من تلوث البلاستيك
- فيديو - قبيل قمة ألاسكا... احتجاجات مناهضة لبوتين في أنكوريد ...
- تنديد أممي دولي متصاعد بخطط إسرائيل الاستيطانية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - فيديو/ الفضائح العجيبة في الموازنة السليبة!