أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - محافظ كربلاء المقال يكشف خفايا ملف مطار كربلاء الدولي وعلاقته بالعتبة الحسينية والشركة التابعة لها!















المزيد.....

محافظ كربلاء المقال يكشف خفايا ملف مطار كربلاء الدولي وعلاقته بالعتبة الحسينية والشركة التابعة لها!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6126 - 2019 / 1 / 26 - 14:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فيديو مهم/ محافظ كربلاء المقال عقيل الطريحي: وحين سألني رئيس شركة "خيرات السبطين" التابعة للعتبة الحسينية وقال: وماذا تقدم لنا، للمطار أنت كمحافظ؟ قلت لهم: لا أستطيع ان أقدم شيئا. فقال: ليش، مو هذا للحسين؟ فقلت له: هذني لا تبيعهن علينا لأننا نعرفهن، والحسين عليه السلام ما له علاقة بالمطار!
*محافظ كربلاء المقال عقيل الطريحي يكشف خفايا ملف مطار كربلاء الدولي وكيف نقل إلى العتبة الحسينية وكلفت به شركة "خيرات السبطين" التابعة لها والتي لا علاقة لها ببناء المطارات وأخذته كمشروع استثماري تعود إليها أرباحه: أنقل لكم أدناه الفقرات التالية من لقاء تلفزيوني مع محافظ كربلاء المقال سعيد الطريحي وسأعود إلى التعليق عليها لاحقا:
*الدقيقة 20 : يتحدث الطريحي عن إنجاز مهم قام به شابان من كربلاء لديهما بعض المهارة والمعرفة في أمور المعلوماتية والاتصالات الحديثة حيث أنجزا بإمكاناتهما البسيطة وبحاسوب بسيط منظومة استدلال جغرافية مثل نظام ( IT) ونظام (GIS) ونظام (GPS) وكيف تمكن هذان الشابان خلال عامين من إنشاء منظومة اتصلات حديثة وربط جميع المحافظات العراقية بنظام (GIS) وأصبح يعمل على هذا المشروع فريق عمل مؤلف من ستين موظفا وقد أبدت الأمم المتحدة إعجابها بهذا الإنجاز!
*الدقيقة 27 : مطار كربلاء خططوا له بطريقة لن تؤدي الى نتيجة حتى بعد 50 سنة. قالوا أن المطار سيكون في مرحلته الأولى بطاقة استقبالية لستة ملايين مسافر والطاقة القصوى عشرين مليون مسافر سنويا في حين أن مطار طهران يستقبل 4 أو 5 ملايين مسافر سنويا!
*مشروع المطار أحيل إلى شركة من الشركات التابعة للعتبة الحسينية هي شركة "خيرات السبطين"، وأنا بالعكس لم أعترض على هذه الشركة ولكن هم عملوا على استبعاد طرفين. الأول هي وزارة النقل فهل يمكن بناء مطار دولي دون وجود وزارة نقل؟ وقد وافقت على هذا المشروع لأنني بصراحة خدعت من قبل صاحب شركة "خيرات السبطين" ومن سامي الأعرجي (رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار في العراق)!
*مشروع المطار أطلق في زمن وزير النقل هادي العامري وقد حضرت اجتماعا معه ومع عدد من ممثلي الشركات وفهمت منذ ذلك الحين أن المطار لن ينفذ لأنهم في وزارة النقل لم تكن لديهم صورة واضحة عما يريدون فعله وهل يريدون إعطاءه للاستثمار أو تنفيذ بالشراكة أو تنفيذه من قبلهم هم ...الخ. وبمجرد أن أصبح باقر صولاغ الزبيدي وزيرا لنقل ودون التشاور معي فوجئت بنقل ملف المطار إلى العتبة الحسينية المقدسة وقد فرحت بذلك فعندهم مشاريع جيدة! وقد التقيت بالشيخ مهدي الكربلائي (ممثل المرجعية الدينية العليا – المرجع السيستاني). وكنت أرسل الشركات التي تتقدم لمشروع المطار وأحولها إلى العتبة الحسينية لأنها هي المسؤولة من الملف وأنا يهمني أن ينشأ المطار! وحين التقيت بطلب من الشيخ الكربلائي برئيس وعضوين من إدارة شركة "خيرات السبطين" وبعد أن تكلموا طويلا عن خططهم لم أفهم من كلامهم شيئا! وهذه الشركة لا علاقة لها ببناء المطارات وهم يريدون أن يأخذوا المطار استثمارا (بمعنى أن عائدات المطار المليونية، وربما المليارية، سنويا ستكون لمصلحة الشركة المستثمرة "خيرات السبطين" وليس للدولة العراقية! ع. ل) وحين سألوني: وماذا تقدم لنا أنت كمحافظ للمطار؟ قلت لهم: لا أستطيع ان أقدم شيئا. فقال: ليش، مو هذا للحسين؟ فقلت له: هذني لا تبيعهن علينا لأننا نعرفهن، والحسين عليه السلام ما له علاقة بالمطار!
*أنا اقترحت تشكيل هيئة عامة من أهالي كربلاء ينبثق عنها مجلس إدارة تدير مشروع المطار. لم يؤخذ بهذا الاقتراح. وفي مناقشة عروض الشركات قدمت مجموعة معايير لاختيار الشركة الأنسب ولكن وبمجرد انتهاء الاجتماع تبين لنا إننا دعينا كمحافظة لحضور الاجتماع كضيوف وشهود فقط، ثم: مع السلامة!
*وعن رأي رئيس الوزراء في هذا الملف قال الطريحي: رئيس الوزراء لا يتدخل في هذا الموضوع! وحين يسأله المذيع: هل هناك فساد في هذا المشروع ؟ يجيب الطريحي : حقيقة لا أعرف! هناك خلل ويجب تصحيح هذا الخلل!
أكتفي بهذا القدر من الاقتباسات وأطرح بعض الأسئلة:
*لقد دفع الطريحي ثمن عدم تعاونه مع شركة "خيرات السبطين" والعتبة الحسينية كما يفهم من بيان كتلة دولة القانون التي اعترفت بأنها هي من أسقطه من منصبه لعدم تعاونه مع العتبتين، فلماذا لم يتعاون مع العتبتين ومع الشركة المذكورة، هل لأسباب ودوافع وطنية أم مصلحية شخصية، وإذا كانت لأسباب وطنية، فلماذا يتحرج من طرح الحقائق كاملة ويرفض اتهام جهات استولت على مطار دولي بأنها تمارس فسادا بدعوى ضرورة استعمال اللغة الدبلوماسية على حد قوله؟
*لماذا سكت المحافظ المقال عن هذا الملف وغيره من ملفات طوال عامين ونصف ولم يتكلم إلا بعد أن أقيل من منصبه؟
*إذا كان متحرجا ويستخدم اللغة الدبلوماسية كما قال وبكونه كان موافقا على المطار وبأنه حتى بعد أن أحيل ملف المطار الى العتبة الحسينية حضر حفل التأسيس وألقى كلمة فيه وفي نفيه لوجود فساد، أليس من حق المشاهد والمراقب ان يعتبره جزءا من هذا المشروع ومن أهله وإن هناك سببا آخر لخلافه مع العتبة وشركتها؟
*لماذا تسكت الجهات الرسمية في الحكومة والبرلمان والقضاء على هذا الملف وتداعياته، ولماذا يسكت الإعلام الرسمي وغير الرسمي سكوتا تاما ولا يتم التطرق إليه إلا نادرا في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي؟
*كيف يمكن تصنيف استيلاء شركات استثمارية تعود لهيئات دينية على مشاريع حكومية ضخمة كمطار كربلاء الدولي اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وما آفاق هذه السيرورة الاقتصادية الاجتماعية، هل سينشأ قطاع خاص ديني أو اقطاعيات مملوكة لجهات دينية على شاكلة أملاك الكنائس في العصر الإقطاعي في أوروبا، أم إلى أشكال أخرى لا سابق لها؟
*أية آثار سلبية ستقع مستقبلا على الجهات والشخصيات الدينية ومنها العتبات والمرجعيات والمراجع وعلى صورتهم أمام العراقيين عموما وعلى "الإسلام الشيعي" في العراق ذاته، وكم من الزمن سيمر للتخلص من الآثار السلبية لهذه الملفات والممارسات؟
وأخيرا لا يسعني إلا استذكار هذه الكلمات التي ينسبها إنجيل متى (5:13) إلى السيد يسوع المسيح عليه سلام الله والفقراء (إِنْ فَسَدَ الْمِلْحُ فَبِمَاذَا يُمَلَّحُ؟)
*رابط يحيل إلى الفيديو الذي يتضمن اللقاء مع محافظ كربلاء المقال عقيل الطريحي:
https://www.youtube.com/watch?v=t76Wun5FpVI



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنبوب الغاز الروسي المحمي بطبقة إسمنت ضخمة تحت البحر أرخص تك ...
- كوارث موازنة 2019: تنازلات وصفقات سياسية بغيضة!
- المحكمة الاتحادية تحكم بعدم دستورية عشر مواد وفقرات من -قانو ...
- العبادي يعترف اعترافا ناقصا!
- هذه حصة -إسرائيل- من أنبوب نفط العراقي الأردني في نسخته الصد ...
- مَن سرق معدات مصفى بيجي، العصائب أم وزير النفط ؟
- فضيحة أنبوب النفط العراقي الأردني: تكاليفه على العراق وأرباح ...
- جنرالات أميركيون وفجل طازج في شوارع بغداد!
- النكرة إسماعيل فاضل وفرقته للمقام زار دولة العدو فوصفه الصهي ...
- المادة 14 من الموازنة تفتح الباب أمام خصخصة النفط والغاز
- إيدي كوهين ودولته و-البحث عن حب الرگي- في الزيارات السرية لو ...
- جنرالات أميركيون في شارع المتنبي: جئنا لنبقى!
- محمد علي الحكيم يعترف بدولة العدو الصهيوني ضمنا ثم يتراجع مذ ...
- آخر مخترعات عبد المهدي: لا علاقة بين السيادة الوطنية ووجود ا ...
- بمناسبة استقالة الوزيرة الحيالي لأن أخاها داعشي!
- رفع صورة صدام هدية من السماء للطائفيين في السلطة وخارجها
- بين دستور الأحرار في كوبا ودستور التابعين في عراق بريمر
- رواية عبد المهدي لزيارة ترامب : التفاهة ليست وجهة نظر!
- يوسف زيدان وخرافة -المسجد الأقصى في الجعرانة-
- رائد فهمي والقروض الأجنبية والطريقة البابلية لحلها


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - محافظ كربلاء المقال يكشف خفايا ملف مطار كربلاء الدولي وعلاقته بالعتبة الحسينية والشركة التابعة لها!