أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - هذه حصة -إسرائيل- من أنبوب نفط العراقي الأردني في نسخته الصدامية، فكم أصبحت حصتها في نسخة عبد المهدي؟














المزيد.....

هذه حصة -إسرائيل- من أنبوب نفط العراقي الأردني في نسخته الصدامية، فكم أصبحت حصتها في نسخة عبد المهدي؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6118 - 2019 / 1 / 18 - 14:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علاء اللامي
أنشر أدناه فقرة من مقالة نشرتها نيويورك تايمز بتاريخ 28 شباط سنة 1988، عن دور وحصة إسرائيل في أنبوب نقل النفط العراقي الأردني "البصرة - العقبة" وكيف بلغت المفاوضات درجة أن طالبت فيها دولة العدو الصهيوني عبر وسطاء بمبلغ يتراوح بين بين 65 مليون و70 مليون دولار تُدفع لإسرائيل، ويذهب "جزء" منها مباشرة إلى حزب العمل الإسرائيلي الحاكم آنذاك.وهذا يعني أن هذا الملبغ هو "خاوة" تدفع لشقاوات " فتوة" هذه الدولة وتكشف عن طبيعتها الحقيقية كعصابة من قطاع الطرق لا أقل ولا أكثر! ولكن الحكومتين العراقية والأردنية رفضت الصفقة، كما تقول نيويورك تايمز، وتم تجميد المشروع في الثمانينات. والسؤال الآن هو: هل ضمنت إسرائيل حصتها من النسخة الجديدة التي سينفذها نظام المحاصصة الطائفية في العراق هذه المرة، أم أن الأرقام تضاعفت والطرق اختلفت في تحصيل الحصة الصهيونية من نفط العراق خصوصا وأن الحكومة العراقية قد أصبحت تحت "الحُقة" الأميركية بالتمام؟! إذا كانت إسرائيل قد حاولت أن تخمط سبعين مليون من نظام صدام الذي قصفها بالصواريخ ثم عوضها بالملايين وهو راغم للحفاظ على كرسي الحكم، فهل من المعقول أن لا تخمط شيئا من حلفاء واشنطن الطائفيين في المنطقة الخضراء، أم أنها ستأخذ حصتها من حصة الأردن، أم بطرق أخرى؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام، وتعلن عنه الصحافة الغربية وحتى الصهيونية، وحينها سيتطلخ بالعار من هندس وروَّج ووقع هذا المشروع وأصر عليه مهملا أنبوبي النفط السوري والسعودي ومعرقلا تنفيد إنجاز ميناء الفاو الكبير والذي يمكن للعراق في حال اكتماله بالاستغناء عن معظم الأنابيب البرية لنقط نفطه إلى الأسواق العالمية؟
تقول ترجمة الفقرة من تقرير النيويورك تايمز(عقدت شركة "بكتل" الأميركية المزيد من المحادثات مع الأردن والعراق حول مشروع خط الأنابيب، وناقشت الخطة مع بنك التصدير والاستيراد الأمريكي وشركة الاستثمار الخاصة عبر البحار. وطالب الأردن والعراق ضمانات إضافية من أن إسرائيل لن تهاجم وتخرب خط الأنابيب، وحصل المسؤولون الأمريكيون على التأكيدات المطلوبة في ربيع عام 1984... وفي شباط / فبراير 1985استدعت "بكتل" بروس رابابورت، وهو رجل أعمال سويسري له صلات بمسؤولين إسرائيليين، كشريك. وبعد بضعة أشهر، اتصل السيد رابابورت بالكاتب روبرت فالك، المحامي في سان فرانسيسكو، للمساعدة في تمثيله في الصفقة. في أواخر شباط / فبراير، أصدر السيد رابابورت رسالة من رئيس الوزراء بيرس يقول فيها إن إسرائيل لن تتدخل في خط الأنابيب. وقد تطرق السيد والاك إلى مذكرة سرية للسيد ميسي حول وضع مفاوضات خط الأنابيب، حيث يؤكد على أن المدفوعات التي تتراوح بين 65 مليون و70 مليون دولار سوف تُدفع لإسرائيل، وان "جزء" منها سيذهب مباشرة إلى حزب العمل الإسرائيلي. "..." وفي أواخر عام 1985 واصل المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون استكشاف سبل ترتيب التمويل ومجموعة من التدابير الأمنية لخط الأنابيب. وبحلول نهاية العام رفض الأردنيون والعراقيون اقتراح شركة بكتل).
رابط المقالة على موقع نيويورك تايمز باللغة الإنكليزية في التعليق الأول، وشكرا للسيدة الكريمة التي زودتني به.

https://www.nytimes.com/1988/02/24/world/meese-and-the-pipeline-the-story-so-far.html?fbclid=IwAR3RIFBUvqZY3KsLsbNoh7_JKdSUCSx5w16Gs_bkGcb_uVV9byM5uuvuo4E



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَن سرق معدات مصفى بيجي، العصائب أم وزير النفط ؟
- فضيحة أنبوب النفط العراقي الأردني: تكاليفه على العراق وأرباح ...
- جنرالات أميركيون وفجل طازج في شوارع بغداد!
- النكرة إسماعيل فاضل وفرقته للمقام زار دولة العدو فوصفه الصهي ...
- المادة 14 من الموازنة تفتح الباب أمام خصخصة النفط والغاز
- إيدي كوهين ودولته و-البحث عن حب الرگي- في الزيارات السرية لو ...
- جنرالات أميركيون في شارع المتنبي: جئنا لنبقى!
- محمد علي الحكيم يعترف بدولة العدو الصهيوني ضمنا ثم يتراجع مذ ...
- آخر مخترعات عبد المهدي: لا علاقة بين السيادة الوطنية ووجود ا ...
- بمناسبة استقالة الوزيرة الحيالي لأن أخاها داعشي!
- رفع صورة صدام هدية من السماء للطائفيين في السلطة وخارجها
- بين دستور الأحرار في كوبا ودستور التابعين في عراق بريمر
- رواية عبد المهدي لزيارة ترامب : التفاهة ليست وجهة نظر!
- يوسف زيدان وخرافة -المسجد الأقصى في الجعرانة-
- رائد فهمي والقروض الأجنبية والطريقة البابلية لحلها
- أغنية لكاظم الساهر نشيدنا الوطني؟
- الحجاب -الديني- شمل حتى طفلات الابتدائية، القمع الناعم؟
- العامري يعترف بتدخلات إيران في العراق وحملة اعتقالات ليلية ف ...
- وزارة ثقافة نافلة وتعويضات مليارية جديدة للكويت لتنظيف تربته ...
- وثيقة وزارية تؤكد عرقلة إنجاز ميناء الفاو!


المزيد.....




- استمع لما قاله الرئيس الفنزويلي محذرا الولايات المتحدة من مغ ...
- اندلاع اشتباكات خلال احتجاجات لجيل -زد- ضدّ الرئيسة كلوديا ش ...
- غزة في اليوم الـ 37 للهدنة: قصف مدفعي إسرائيلي من وراء الخط ...
- من داخل قصر كولونا في روما: لمحة عن أحد أبرز معالم التراث ال ...
- صاروخ -Sturmvogel-: سلاح روسي بقدرات استثنائية يثير قلق النا ...
- اندلاع اشتباكات خلال احتجاج جيل زد ضد الرئيسة شينباوم في مكس ...
- تقرير: أوروبا بحاجة إلى تخزين الطاقة لتحقيق الاستقلالية
- تعرّف على الخطة الأميركية لإدارة غزة بعد الحرب
- موريتانيا.. القضاء يحقق مع 70 مسؤولا ويسجن 20 منهم بتهم فساد ...
- بسبب الأمطار.. آلاف العائلات تقف عاجزة أمام تدفق مياه البحر ...


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - هذه حصة -إسرائيل- من أنبوب نفط العراقي الأردني في نسخته الصدامية، فكم أصبحت حصتها في نسخة عبد المهدي؟