أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - تشومسكي وبيلكر وسبعون مثقفا وعالما يدعون في رسالة مفتوحة إلى إنهاء التدخل الأمريكي في فنزويلا














المزيد.....

تشومسكي وبيلكر وسبعون مثقفا وعالما يدعون في رسالة مفتوحة إلى إنهاء التدخل الأمريكي في فنزويلا


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 6127 - 2019 / 1 / 27 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا واصل ترامب وحلفاؤه الفنزويليون مسارهم المتهور، فالنتيجة ستكون سفك الدماء والفوضى وعدم الاستقرار ففي فنزويلا جيش به 235000 مقاتل وما لا يقل عن 1.6 مليون من أفراد الميليشيات!
انضم كل من المفكر نعوم تشومسكي والكاتب والمخرج السينمائي جون بيلكر، وفيليس بينيس ، وبوت رايلي ، وفيجاي براساد ، والعديد من الأصوات التقدمية والمنصفة إلى حملة شجب التدخل الأمريكي في فنزويلا في بيان مشترك والعمل من أجل حل سلمي قائم على الحوار للأزمة في فنزويلا. هذه ترجمة سريعة للرسالة:
*يجب على الحكومة الأمريكية أن تكف عن التدخل في السياسات الداخلية الفنزويلية، للإطاحة بحكومة هذه البلاد. من المؤكد أن تصرفات إدارة ترامب وحلفائها في القارة ستؤدي إلى تفاقم الوضع في فنزويلا ، مما يتسبب في معاناة إنسانية غير ضرورية وعنف وعدم استقرار.
* الاستقطاب السياسي في فنزويلا ليس جديدًا. البلد منذ فترة طويلة منقسمة على أسس عرقية واجتماعية اقتصادية. لكن الاستقطاب ازداد في السنوات الأخيرة. ويوضح ذلك جزئياً دعم الولايات المتحدة لاستراتيجية المعارضة التي تهدف إلى الإطاحة بحكومة نيكولاس مادورو بوسائل أخرى. وفي حين كانت المعارضة الفنزويلية منقسمة حول هذه الاستراتيجية، فقد دعمت الولايات المتحدة قطاعات المعارضة المتشددة في هدفها المتمثل في الإطاحة بحكومة مادورو من خلال الاحتجاجات العنيفة في كثير من الأحيان، أو عبر الانقلاب العسكري أو وسائل أخرى تتجاوز صناديق الاقتراع الانتخابي.
* لقد وصل خطاب إدارة ترامب العدوانية ضد الحكومة الفنزويلية إلى المستوى الأكثر تطرفا وتهديدا، وتحدث مسؤولون من إدارة ترامب عن "عمل عسكري" يدين فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا، كجزء مما يسمونها "ترويكا الاستبداد". لقد تفاقمت المشاكل الناجمة عن سياسة الحكومة الفنزويلية بسبب العقوبات الاقتصادية الأمريكية ، غير القانونية في إطار منظمة الدول الأمريكية والأمم المتحدة - وكذلك القانون الأمريكي والمعاهدات والاتفاقيات الدولية الأخرى. وحرمت هذه العقوبات الحكومة الفنزويلية من الوسائل التي قد تجعلها تفلت من الركود الاقتصادي، بينما تسبب انخفاض حاد في انتاج النفط والأزمة الاقتصادية المتفاقمة والتسبب في وفاة الكثير من الناس لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى الأدوية المنقذة للحياة في غضون ذلك، أما الولايات المتحدة والحكومات الأخرى فتواصل إلقاء اللوم على الحكومة الفنزويلية - فقط - للأضرار الاقتصادية ، حتى تلك التي تسببها العقوبات الأمريكية.
* واليوم، دفعت الولايات المتحدة وحلفاؤها، بمن فيهم الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، لويس ألماجرو، ورئيس يمين الوسط في البرازيل يائير بولسونارو، فنزويلا إلى الهاوية. من خلال الاعتراف برئيس الجمعية الوطنية خوان غويدو كرئيس فنزويلا الجديد - وهو أمر غير قانوني بموجب ميثاق منظمة الدول الأمريكية - فإن إدارة ترامب قد سرَّعت بشكل حاد من أزمة فنزويلا السياسية على أمل تقسيم الجيش الفنزويلي واستقطاب السكان أكثر، مما قد يضطرهم إلى اختيار جانبهم. الهدف الواضح ، وأحيانا المؤكد ، هو طرد مادورو من خلال انقلاب.
والحقيقة هي أنه على الرغم من التضخم الجامح والاختناقات والكساد الاقتصادي الشديد، تظل فنزويلا دولة مستقطبة ومنقسمة سياسياً. يجب على الولايات المتحدة وحلفائها أن يتوقفوا عن الترويج للعنف من خلال فرض نظام غير شرعي ومفروض بالعنف. إذا واصلت حكومة ترامب وحلفاؤها الفنزويليون مسارهم المتهور، فإن النتيجة المرجحة ستكون سفك الدماء والفوضى وعدم الاستقرار.
*كان يجب على الولايات المتحدة أن تتعلم شيئاً من مغامرات تغيير النظام في العراق وسوريا وليبيا وتاريخها الطويل والعنيف لتغيير الأنظمة في أمريكا اللاتينية.
* لا يمكن لأي طرف في فنزويلا ببساطة هزيمة الآخر. لدى الجيش، على سبيل المثال، ما لا يقل عن 235000 عضو في الخطوط الأمامية وهناك ما لا يقل عن مليون وستمائة ألف عضو في الميليشيا. سيقاتل العديد من هؤلاء الناس، ليس فقط بسبب ودوافع إيمان بالسيادة الوطنية الواسعة الانتشار في أمريكا اللاتينية - في مواجهة ما يبدو أنه تدخل متزايد بقيادة الولايات المتحدة - ولكن أيضًا لحماية أنفسهم ضد قمع محتمل إذا قامت المعارضة بالإطاحة بالحكومة بالقوة.
في حالات كهذه، يكون الحل الوحيد هو التوصل إلى تسوية تفاوضية، كما حدث في الماضي في بلدان أمريكا اللاتينية حيث لم تتمكن المجتمعات المستقطبة سياسياً من حل خلافاتها من خلال الانتخابات.
*من أجل مصلحة الشعب الفنزويلي، والمنطقة ومبدأ السيادة الوطنية، يجب على هؤلاء اللاعبين الدوليين دعم المفاوضات بين الحكومة الفنزويلية ومعارضيها، الأمر الذي سيسمح للبلاد بالخروج من أزمتها السياسية والاقتصادية في نهاية المطاف.
قائمة بأسماء الموقعين.
رابط يحيل الى نص الرسالة المفتوحة باللغة الفرنسية
https://www.legrandsoir.info/plus-de-70-experts-appellent-les-etats-unis-a-cesser-toute-ingerence-au-venezuela.html



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محافظ كربلاء المقال يكشف خفايا ملف مطار كربلاء الدولي وعلاقت ...
- أنبوب الغاز الروسي المحمي بطبقة إسمنت ضخمة تحت البحر أرخص تك ...
- كوارث موازنة 2019: تنازلات وصفقات سياسية بغيضة!
- المحكمة الاتحادية تحكم بعدم دستورية عشر مواد وفقرات من -قانو ...
- العبادي يعترف اعترافا ناقصا!
- هذه حصة -إسرائيل- من أنبوب نفط العراقي الأردني في نسخته الصد ...
- مَن سرق معدات مصفى بيجي، العصائب أم وزير النفط ؟
- فضيحة أنبوب النفط العراقي الأردني: تكاليفه على العراق وأرباح ...
- جنرالات أميركيون وفجل طازج في شوارع بغداد!
- النكرة إسماعيل فاضل وفرقته للمقام زار دولة العدو فوصفه الصهي ...
- المادة 14 من الموازنة تفتح الباب أمام خصخصة النفط والغاز
- إيدي كوهين ودولته و-البحث عن حب الرگي- في الزيارات السرية لو ...
- جنرالات أميركيون في شارع المتنبي: جئنا لنبقى!
- محمد علي الحكيم يعترف بدولة العدو الصهيوني ضمنا ثم يتراجع مذ ...
- آخر مخترعات عبد المهدي: لا علاقة بين السيادة الوطنية ووجود ا ...
- بمناسبة استقالة الوزيرة الحيالي لأن أخاها داعشي!
- رفع صورة صدام هدية من السماء للطائفيين في السلطة وخارجها
- بين دستور الأحرار في كوبا ودستور التابعين في عراق بريمر
- رواية عبد المهدي لزيارة ترامب : التفاهة ليست وجهة نظر!
- يوسف زيدان وخرافة -المسجد الأقصى في الجعرانة-


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - تشومسكي وبيلكر وسبعون مثقفا وعالما يدعون في رسالة مفتوحة إلى إنهاء التدخل الأمريكي في فنزويلا