أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - منمنمات مشفرة














المزيد.....

منمنمات مشفرة


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6135 - 2019 / 2 / 4 - 16:19
المحور: الادب والفن
    


الطريق .. بارد جدا جدا
لم يَدفأ القلب بأسمال الكلمات
ولم ينم
منذ يومين
لم تكتب رسائل مشفرة .. بلغة
تبهج أنوار الشوارع
كطفل .. يداعب لحية جده
قبل غروب الشمس بقدمين
لن تسكن العيون إلى قيولتها
وفي الصدر ألم
يدحرج القلب من رصيف إلى رصيف
وفي فمه مرارة عطش
أٌلٓم به
في مفارق الانتظار
ولم يزل ينتظر

لم يزل ينتظر
والبرد .. يلتحف لهاثه
فيفترش من قصائده
وليمة لعابري السبيل
في أزقة .. تعج بلصوص الكلمات
يدخل في نوم مرتجف
ويحلم ...
سيارات إسعاف .. تقيس المساحات
فرق استعراضية
تعزف لحن وداع الشهيد
معاول .. تتربع فوق أكتاف عمال
يتقدمهم حفار فبور
ينفث في الدخان
ويرسم من هالاته وجه الموت
ومن بين الجموع
يلمح صورته .. معلقة على منصة
يزمجر القائد باسمه .. وشهداء معارك الحب

لم يزل ينتظر
يخلع عن داليته المنتحبة
عناقيد الأحلام
يعصرها .. خمراً .. دماً
يرفع كؤوسا إلى السماء
بأسماء .. يخشى البوح بها
في الحافلات .. في المطارات .. وفي غرف الاستجواب
يجلس القرفصاء .. مبتهلاً
يجثو على ركبه .. متمتماً في حذائه
ولم ينم
مع كل رشفة .. من هذيانه
كل طعنة من أحلامه
يقضم من صور الأمس
تذكاراً .. خلفيةً ..
ويفقأ عيناً اثر عين
في دغدغة حكة .. أصابته
مذ قرأ من قصيدة "أحبكٍ"
قبساً .. يروي عن سفر
في كهوف العاشقين

١/٢/٢٠١٩



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفسير الأحلام
- وسواس القهر
- رحلة البكاء
- فقط دقيقتين
- غصة ممطرة
- مقاس من الوجبات
- أحلام مالحة
- صراخ خلف الباب
- جريمة قيد التحقيق
- في حجرة آخ
- نحيب المقعد الخلفي
- قصص حركة الأفلاك
- من لوحة الممنوعات
- اقرأ
- الحكم في قضية ساخنة
- وأد الزيتون
- زيارة تلطم طريق عودتها
- دقات ساعة منسية
- حقنة في وريد الليل
- رسالة من السماء


المزيد.....




- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس
- -مصر القديمة.. فن الخلود-.. معرض لقطع أثرية مصرية في سيبيريا ...
- آخر ما نشره -نعم.. الموت حلو يا أولاد-.. كتاب وفنانون ينعون ...
- مطالبات واسعة في مصر لإلغاء حفل مطربة كندية شهيرة لهذا السبب ...
- ناشرون تحت المقاطعة: سوق الترجمة الإسرائيلي في مهب الحرب على ...
- سيلين ديون تتحدث عن معاناتها مع مرض نادر وتعد بالعودة إلى ال ...


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - منمنمات مشفرة