أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - رحلت بالصغيرة..مارجريت














المزيد.....

رحلت بالصغيرة..مارجريت


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6131 - 2019 / 1 / 31 - 10:05
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


هربنا كلاينا ..كان الكل مشحونا لكن الجميع علم..علم وصمت لم يستطع احد ان يقف امام ما فعلته باتريسيا فى تلك اللحظة ..لم استطع انا الرفض
قالت ما نحصل عليه اليوم قد لانحصل عليه غدا لايعميكم الحقد اذا استطعت تامين كل الصغار لفعلت وسأفعل..اراقب حزنها تلك الوقت
كل الرحلة اراقبها تودع الصغيرة رافقتنا حتى اخر نقطة تستطيع الوصول اليها
اما البقية فيهتم بها اخرون تثق بهم او على الاغلب تثق فى توجهاتهم تلك اللحظات
الدفة تشير الى هذا الاتجاه..لن تترك صغارها..فشلت محاولات ابنتها بالتبنى فى اقناعها بالابتعاد فى الوقت المناسب
..كيف تبتعد اما عن صغارها؟
كيف تطلب منى الرحيل وتكل الصغار بمفردهم ..من يقوم على رعايتهم..
تخاف الابنة هى محقة ستزداد الامورا سوءا سينقسم الجميع ربما ينسى الكل من هى باتريسيا حقا
سيتذكرون حينها هويتها الحقيقة فقط ستطفو على السطح من جديد ستدفع ثمن هذا بانتزاعها من ارضها التى عملت فيها لسنوات طويلة
بتقييدها ربما بايذائها..ستبكى باتريسيا طويلا ولن يستطيع احدا حينها انقاذها سيمضى الكثير من الوقت بل ان يشعر احد بالاسف تجاهها من جديد
لن يجرؤ احدا على التحدث علانية عبر اسفة قبل سنوات طويلة لن يعلمها احدا ..كل تلك الامور تمر امامى عينى فالتاريخ لايتغير ابدا
وكاننا ندور من حول انفسنا مربطين الاعين لااحد يتذكر اى ويعى اى مما يحدث يكرره بنفس الاخطاء..انا فقط تذلك الصوت الذى سيدون كل شىء سيكون تسجيلا
تسجيلا حيا لحياة تلك المراة التى تركت الامان من خلفها لاجل صغار تدمروا تعيد اليهم البسمة من جديد..سياتى وقت ويلطخون صورها فى كل مكان ..رايت اعين المساعدات
تبكى حرقة بعد موت اخ احداهن الكل يتذكر الاخ اب حبيب اسره يمكن ان ترحل الى الابد..عليك اختيار صفك واى صف منهم هو خائن امام الار
اندريا كانت تنتظرنى فى نهاية الطريق مثل بدايته قالت انها ستصحبنى حتى النهاية لتتطمئن على الصغيرة لاتريد لبوح انها خائفة لاتتقبل رؤية الدماء من حولها ابتسم لها
وانا اعلم الاثم الارث الذى احمله بدمائى حتى
وان كنت انا غير مذنبة لكن هناك من نفس مدينتى اشخاص مذنبون بحق الجميع..مارجريت



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ام من جديد..امل
- عين اخرى..ذكريات..امل
- لاانتمى لاحد..سوزوران
- خطية المدينة..مارجريت
- قتلت غريمتى..اوليفيا
- رحلت الروح.. سوزوران
- سأتبع الاشارات حتى النهاية..مارجريت
- اراها من جديد..امل
- القمة هى العدالة .. مارجريت
- هدنة..امل
- العالم لايحمل شفقة..اوليفيا
- اشرار بدرجات متفاوتة..سوزوران
- علمتنى الصغيرة الامومة..مارجريت
- مثل الهواء العابر..سوزوران
- قلق ..ابتسامة..بلاد بعيدة.مارجريت
- جسد مريض ..امل
- ايجاد سبيل جديد..كلودى
- الى متى يمكن ان تحيا مع اثمك؟..سوزوران
- الرسالة صحيحية..مارجريت
- رحيل روح هادئة..اوليفيا


المزيد.....




- من بيتك.. خطوات وشروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر.. الشروط وطريقة ال ...
- ما هي طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر ...
- تأثيرات مذهلة لدموع النساء.. هذا ما يحدث حين تبكي المرأة
- هل بتعاني من سرعة القذف؟
- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...
- كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و ...
- اعتذار متأخر لأمي: عن البؤس كيف يصير وصمة عار


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - رحلت بالصغيرة..مارجريت