مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6126 - 2019 / 1 / 26 - 18:53
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
المشاعر تتأرجح إلى الخوف.. الجميع يراقب الاخبار القادمة.. تتأزم الأمور..
باتريسيا اصبحت تقيم معنا في المؤسسة منذ بدأت الأحداث..
الصراع الدائر سيدفع ثمنه الاطفال في المكان.. أخذت احتتضن الصغيرة اكثر كلما استطعت..
لم تعد تبكي مثل السابق بدأت تبتسم تضحك أصبح لها رفقاء تقضي اليوم فى اللعب معهم ثم تتناول الطعام سويا .
. اوليفيا أصبح لدينا وقت خاص لنا وتشاركها الغرفة..أصبح أما حقيقة لها يوما بعد الآخر
..سانجح معها قد فشلت من قبل في صنع أسرة لى لكن معها سوف أبدأ من جديد ما يخيفني أن يتصارع الجميع هنا في تلك البلاد حول السلطة.. اراقب الخوف بلادا بعيده قوية انتمى اليها تمزق لتحصل على النفط تراقبنى باتريسيا..لا ادرى هل تكرهنى ام تحبني..أنها تراقب كل شيء وكان هناك هجوم وشيك يمكن أن يحدث لاطفال.. منذ اشهر وهى تعاني وصول التمويل اللازم لها ..الكل فارق تردد لا احد يشاهد ويتعلم الدرس كيف تحميهم من كل هذا؟ لا اقصد أن احول حلمك الى تفاهة اوليفيا ولكن هناك حيوات تتأرجح لأجل القوى يريد المزيد سيدفع ضعفاء وأطفال الثمن لاجل الدولار لأجل النفط ..لأجل حلم الاقوى الذي تنتمين إليه وتحولين تبرير ماقمت به تجاه صديقتك بأن القمة لا تتسع للمزيد ولكن القمة ليست فى المال والشهرة ..القمة أنها فى العدالة.. العدالة التى ترحل عنا لاعنة ايانا كل ليلة ..عادت تبكى بهدوء شعرت بقلق المساعدات لهن ..عن أيضا في خوف لديهن عائلة وأحياء اذا بدا الأمر لا احد يعرف كيف ينتهى فى النهاية الكل سيدفع الثمن ويعاني لا يزال البعض لديه اجداد عاشوا تلك المعاناة في الماضي..اردت ان اجمع الصغيرة مع شقيقها وارحل الان لست ادرى أن كان بمقدروى فعلها..
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟