أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - اخبروه اننى وافقت اتخذوا التدابير اللازمة..امل














المزيد.....

اخبروه اننى وافقت اتخذوا التدابير اللازمة..امل


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6121 - 2019 / 1 / 21 - 01:24
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اخبروه اننى وافقت اتخذوا التدابير اللازمة ..بينما لاازال انا غارقة فى حلمى..ترسل لى صديقتى اسفة امل ولكن هذا الامر قد بدأناه سويا وسأكمل به حتى لو اخترت انت الحل الاسهل ..ستبقين مطيعة لاختيارات اخرى لم تختاريها انت لنفسك اليس كذلك؟ كنت اذهب مهم لاتفحص الملابس الجديدة المفروشات الاثاث ..يثرثرون حول فرح وخطبة ..يكثرون من الحديث حول ما يجب ان نحضره وما يجب ان يحضر من قبله هو..اشعر انهم غرباء يتحدثون عن اخرى لاشأن لى بها..
ذهبت لتبدأ فى خطواتها بمفردها علمت ان هناك شارع خصص لنفس المشروع بدات من هناك كل ما خطننا له بدأت هى بتنفيذه بحثت عن شريك جديد يعاونها على تلك العربة
..عربة المعجنات يقدمون هناكا لدعم العربة الكهرباء الغاز كل شىء اتصدقى ..ارسلت لتخبرنى سالتنى عن موعد الخطبة
..اخبرتها صمتت ارسلت لى صور للعربة للطعام ..بدأت اراقبها من بعيد تتخذ العربة المشروع الذى حلمت به الوصفات التى ارسلتها لها كل شىء بدأته انا الزى الذى نرتديه الاطباق الزخارف كل شىء ..ترسل مزيدا من الصور عبر صفحتها اصبحت هاجسى اراقبها طيلة الليل تنشر المزيد حول ذلك الافتتاح .
.الاطباق التى اخرجتها كل شىء يبدو جيدا ..لاتتوقف عن ارسال المزيد استمرت طيلة الليل يبدا عملها هناك قبل الغروبتنتهى فى وقتا متاخر..تكتب كل احداث اليوم لحظة بلحظة..اتابعها واخرين اراقب الاعداد التى تتحدث اليها تتمدد فكرتها فكرتى ازيائها اختيارى اطباقها التى ارسلت انا
..يتحضرون هم لزفافى..لم تتحدث عنى قط اخذت كل شىء ورحلت فى صمت ..تضيف كل يوم وصفة جديدة مما احضرتها فى السابق
..تضيف اشيائها الصغيرة ..تدير الامر يتسع ..فى السابق بدأت تلك التعليقات الغاضبة التى كنت ارسلها من صفحات مجهولة كنت اتلذذ عندما اجدها تصمت تتوتر .
.وجدت اخرييت يقومون بنفس الشىء ربما الامر كما ظننته منذ البداية فاسد انها خدعه لاتستطيع تحضير الاشياء جيدا لاننى انا من بدأت كل هذا ما هى الا مقلده
..اعداد اخرى تذكر نفس الشىء تتحدث عن اسوأما لديها الامر لايستحق التجربة لايستحق التجربة ..اضع الكلمات الموسومة فى كل مكان ..
لاتزال امى وتلك السيدة امه تتحدثان حول جدوى بقائى مع الصغير الغريب فترة اطول ليعتاد وجودى اكثر
..لاابادله الحب اخبرت امى لم احب ذلك الفتى ابدا ..لم اخبرها اننى انفر من رؤيته ..قالت ستعتادين ليصبح لك ابنا ..
كيف يصبح اخر لم احضره انا ولدا لى اخبرتها ان هذا لن يحدث ابدا ..اصرت ستعتادين الامر سيكون هو هناك كالمعتاد فحسب ستسير امورك مثل كثيرات غيرك فعلن مثلك .
.لن اعتاد على ذلك الفتى ابدا اخبرتها لم اكن هكذا من قبل امل اخرى تتحدث ليست المطيعة من عملت بكد دون ملل لتسد احتياجات لاخرين اخرين شعروا انها اقل منهم لانها لم تكمل تعليمها الضرورى لتلبية ما يحتاجون هم اليه ..تدبرت امورها بمفردها حتى اعتادت الامر وصمتت ..لن اعتاد الامر ابدا.. انها تعمل بوصفاتى باطباقى بزخارفى على كل شىء لم تخبرهم وهم يتحدثون معها فى ذلك البرنامج فكرة من تلك فى الحقيقة كانت هى كل شىء .
.لاتزال الوسوم هناك تتحدث اكثر عن وصفاتها السيئة عن اطباقها الغربية ليست شرقية عن سوء الاطباق المقدمة الخمات سيئة يكفى ان يردد
واحدا ذلك حتى يخرج اخرين من الظلام ليتحدثوا عن الامر عبر صفحاتها المختلفة بضع ايام وسأنهيها مثلما بدات كل شىء كانت حربى الخفية الاول وربما الاخيرة .
.انها الحق الاصيل لى فى امتلاك تلك الفكرة لى وحدى ربما لم احققها لن تحقق لسواى..امل



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قررت ان اصبح اما وحيدة..مارجريت
- القمة لاتتسع للجميع..اوليفيا
- اناس القمة..مارجريت
- الراحلة تعود من جديد..مارجريت
- لقد رحل..سوزوران
- ليليث..مارجريت
- اخرى بالداخل..اوليفيا
- مشكلتى هى انا..امل
- عادت من جديد
- لست قديسة..اوليفيا
- فقدتى الموهبة..مارجريت
- بداية ابحث عنها..امل
- ليليث..مارجو
- خلف ظلال المسرح
- اشعر بذلك من جديد..اوليفيا
- المشروع الخفى..امل
- بعد خطوتين..سوزوران
- ممسوسة بالقلم
- الرحيل..سوزوران
- الضربة النهائية..اوليفيا


المزيد.....




- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب ...
- “لولو بتدور على جزمتها”… تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر ناي ...
- “القط هياكل الفار!!”… تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 لمشاهد ...
- السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - اخبروه اننى وافقت اتخذوا التدابير اللازمة..امل